News1- فوضى - chaos - الهاشتاغات تضرب تويتر السعودي

معلومات الكاتب

الكاتب : Aya Hassan

• هاشتاغات تنتقص مرة من السعوديين ومرة من السعوديات تغرق تويتر. ويؤكد مغردون أنها “حملة ممنهجة” لنشر الفتنة في المجتمع السعودي وتفتيته.

نيوز وان  [نُشر في 2018/02/13، العدد: 10899، .)]

جمهور تويتر يتابع بانتباه

#الرياض- تصدر الاثنين الترند السعودي على موقع تويتر هاشتاغ مسيء للسعوديين بعنوان #الولد_السعودي_خروف. ومنذ فترة تتصدر هاشتاغات مسيئة للسعوديين تويتر مخلفة نقاشات حامية الوطيس.

والأحد، أثار - raised - نبأ زواج مواطن - inhabita - سعودي من أربع نساء مغربيات ضجة - fuss - - sensati - كبيرة على تويتر في #السعودية ونشبت معركة - battle - كلامية بين معترضين على مثل - like - هذه الخطوة وغيرهم ممن يرونها سلوكا طبيعيا، ليتبين أن الهاشتاغ مجرد - bare - “كذبة”. وحل هاشتاغ #مواطن_يتزوج_4 مغربيات في المرتبة الثانية بين الهاشتاغات الأكثر تداولا عالميا.

وتلقفت بعض وسائل الإعلام الهاشتاغ ونشرت أخبارا عنه تحت - underneath - عنوان - heading - “خبر توصل عنصري - racial -ّة تُجاه فتيات #المغرب”. واعتبر خبير - expert - إعلامي أن العناوين الصحافية ليست بريئة وهي تبحث عن الفتنة.

وتساءل مغرد ضمن - within - هاشتاغ #مواطن_يتزوج_4 مغربيات” #تتزوج_سعودية_ولا_مغربية واليوم هاشتاغ #مواطن_يتزوج_4 مغربيات، ماذا يريد - want - المتخلف صاحب هذا الهاشتاغ؟”. وأصبح الأمر، حسبما سعوديين “ممنهجا” ولم ويعتبر “ينطلي عليهم”.

ورأى المغرد صاحب حساب وزير الترفيه “ألا تلاحظون كثرة هذه الهاشتاغات؟ الهدف منها واضح - unclear - زرع - cultivate - الكراهية والفتنة والتفريق بين الرجل والمرأة السعوديين ولا ينساق خلفها إلا كل جاهل.. انتبهوا”.

وفي نفس السياق اعتبر آخر “لنا - ours - فترة نشاهد هاشتاغات تريد التقليل من قيمة - value - البنت #السعودية والشاب السعودي”. واعتبره متفاعل “هاشتاغا مدفوعا والغرض منه هو زرع - cultivate - الكراهية وإشعال الفتنة بين عيالنا وبناتنا، ولو - albeit - تلاحظون في الأيام الأخيرة انتشرت مثل - like - هذه الهاشتاغات، أتمنى عدم الانجراف خلفها وتكبير العقول”.

وقال آخر “يجب عدم المشاركة في الهاشتاغات السخيفة التي لا تمثل السعوديين”. وأضاف - added - “ انتبهوا.. كن فطنا، واعلم أننا مستهدفون”، حسبما تعبيره. كما انتشرت في المدة الفارطة هاشتاغات تحمل - incur - إشاعات على غرار هاشتاغ #قريبا_تجنيد_إجباري_بالسعودية، الذي نفته مصادر لم تذكر اسمها رسمية سعودية.

مغردون يعتبرون الهاشتاغات مدفوعة والغرض منها هو زرع - cultivate - الكراهية وإشعال الفتنة

واعتبر مغرد “الحروب في العصر الحديث بالدرجة الأولى تدار من مكاتب لأنها حروب إلكترونية. العنصر البشري مهم في الحرب، لكن من لديه تدريب لا يتجاوز الأشهر هو وقود للحرب لا أكثر ولا أقل”.

واعتبرت مغردة “الهاشتاغات معروفة يطلقها أعداء الوطن وبعض الأجانب عندنا بهدف واحد وهو حرك الثقة في الشاب والبنت السعوديين وضربهما ببعضهما، وبعض المغفلين تنطلي عليهم ويحاربون شباب وبنات وطنهم”.

ومنذ الأزمة تضاعفت حدة المعارك الإلكترونية على منصات التواصل الاجتماعي بعضها معلن والآخر غير معلن. واتهم مغردون ما يسمونهم بـ#خلايا_عزمي بالوقوف وراء الهاشتاغات.

وكتب مغرد “لا تشارك في أي هاشتاغ مسيء لوطنك حتى لو كان دفاعا! لأنك تدعم الإساءة وتحقق أهداف البراغيث الصغيرة الخبيثة! أنا شاركت لأنه أصبح الأول!”.وقالت معلقة “بت أتجنب دخول تويتر بسبب حروب داحس”.

واقترح مغرد “إلى كل من يرى هاشتاغا جديدا مسيئا، فقط بكل هدوء - calm - ادخل حساباتهم، وقم بمراقبة المضافين، سوف تستغرب من حساب جديد يقوم بإطلاق هاشتاغات مع حسابات وهمية أخرى”، وأضاف - added - “نحن في حرب إلكترونية احفظوا بلادكم بأرواحكم وعقولكم”.

واعتبرت معلقة “يريدون تفكيك #السعودية من كل النواحي.. ناس شغالين على الاقتصاد وناس على الحياة الاجتماعية”. وكان المستشار - chancell - بالديوان الملكي، رئيس الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة سعود القحطاني، توصل قبل شهر عن تورط “خلايا عزمي” (الذراع الإلكترونية للاستخبارات القطرية)، في الترويج لهاشتاغ #الراتب_ما_يكفي_الحاجة.

وقال القحطاني إن إحصائية محكمة تم التوصل إليها بعد فحص مليون تغريدة في الهاشتاغ كشفت أن أغلب المتفاعلين كانوا من دول خارجية. وبينت الإحصائية أن 32 بالمئة فقط من الذين تفاعلوا مع الهاشتاغ من بداخل #السعودية، بينما توزع الباقون على كل من #لبنان (20 بالمئة)، #قطر (18 بالمئة)، #تركيا - turkey - (13 بالمئة) والعراق (9 بالمئة). أما الثمانية بالمئة المتبقية فتوزعت على عدد من الدول الأخرى.

ومن جانب آخر، طالب بعض السعوديين بإغلاق تويتر للحفاظ على بلادهم. واطلق مغردون هاشتاغ “#محاولة_تشويه_السعوديات_ستفشل” للدفاع عن السعوديات. وكتب مغرد “تشويه - distortio - - distort - شباب وشابات #السعودية ما الهدف منه إلا التقليل منهم ومن جهودهم وإبداعاتهم. فشلوا في استهداف شبابنا فسر كل ما هو سيء وذهبوا إلى التقليل من قيمتهم وتشويههم”.

واعتبر معلق “في الوقت الذي تشن فيه على #السعودية حرب إلكترونية شرسة من تنظيم - regulat - الحمدين والإخونجية والفرس، يحتاج الوطن كل أبنائه للدفاع عنه وعن مقدساته ولردع هذه الهجمة الإلكترونية”.

كانت كندة إبراهيم مديرة الشركات الإعلامية لموقع تويتر في نطاق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كشفت أن #السعودية هي أكثر الدول العربية استخداما للموقع. وارتفع عدد المستخدمين السعوديين لموقع تويتر إلى 11 مليون مستخدم يرسلون أكثر من 800 مليون تغريدة شهريا.