أخبار

الحوثيون يفرضون رسومًا شهرية - monthly - على طلاب المدارس في #صنعاء

#صنعاء - نيوز وان نيوز فرض الحوثيون الذين يسيطرون على #صنعاء ومحافظات كثيرة منذ - since - تاريخ 21 أيلول (شهرسبتمبر) 2014، رسوماً شهرية - ...

معلومات الكاتب





#صنعاء - نيوز وان نيوز





فرض الحوثيون الذين يسيطرون على #صنعاء ومحافظات كثيرة منذ - since - تاريخ 21 أيلول (شهرسبتمبر) 2014، رسوماً شهرية - monthly - غير قانونية على طلاب المدارس، في مخالفة جسيمة للدستور والقوانين اليمنية التي تنصّ على مجّانية التعليم في كل مراحله، وحدّدوا في سندات دفع - push - وزّعت على المدارس مبلغ 500 ريال يمني للمرحلة الابتدائية وألف ريال للمرحلة الإعدادية و1500 ريال للمرحلة الثانوية، أو دفع - push - مبلغ مالي لمرّة واحدة تحدّد قيمته وفقاً لرغبة وليّ أمر - warrant - الطالب.



وبرّر الحوثيون القرار بـ "التوجيهات المركزية ونتائج استخلاص الاجتماعات، وحرصاً منّا على متابعة - pursuit - العملية التعليمية لفلذات أكبادنا، وعدم توقّفها للفصل الثاني من العام الدراسي 2017 - 2018".



وشدّدوا على "سرعة تسديد المساهمة المجتمعية بداية - outset - كل شهر بدءاً من شباط (فبراير) الحالي، والي انتهاء الفصل - chap - الدراسي الثاني"، فيما ضاعفوا رسوم التسجيل والكتب الدراسية والاختبارات واستخراج الوثائق والشهادات والمصادقة عليها، وتراخيص المدارس الخاصة والأهلية.



وعقد مديرو مكاتب التربية والتعليم اجتماعات على مستوى المديريات في #صنعاء ومحافظات، حضرها مديرو المدارس الحكومية، طالبوا فيها مجالس الآباء والأمهات ورجال الأعمال والتجّار والمدارس الخاصة ومنظّمات المجتمع المدني، "بتوفير الحاجات الضرورية للمعلّمين والطلاب المحتاجين والنازحين وأبناء الشهداء".



وحرم الحــوثيون المعلّمين في المحافظات التابعة لسيطرتهم من رواتبهم منذ - since - تاريخ أكثر من عام، على رغم استيلائهم على بلايين الريالات شهرياً من إيرادات الضرائب والجمارك والزكاة والأوقاف وميناء الحديدة، ورسوم الخدمات وعائدات النفط والغاز.



واعترف المدير العام للشؤون القانونية في وزارة التربية والتعليم (في حكومة الانقلاب) عبدالوهاب الخيل، بتحصيل الرسوم الجديدة من الطلاب، واصفاً إياها بـ «الدعم المجتمعي».
وقال في بيان صحفي أن اجتماعات لمجالس الآباء عقدت في عدد من مديريات أمانة العاصمة وبعض المحافظات، «أتفق فيها على دعم - backing - العملية التعليمية من باب الدعم المجتمعي، بحيث تُدفع - push - مبالغ رمزية عن كل طالب شهرياً طوعاً من منغير إجبار».



وأضاف - added -: «هو أمر - warrant - جيد أن يكون أولياء الأمور الذين قرّروا هذا الدعم، ولكن يجب أن يكون طوعاً، لأن إجبارهم على دفع - push - أي مبالغ لن تكون دعماً وإنما رسوماً، وهي لا تفرض إلا بقانون وفقاً لدستور جمهورية مصر العربية اليمنية».



وطلب الخيل من مديري المدارس «عدم استغلال مبادرة أولياء الأمور لفرض المبالغ المالية - fiscal - على غير القادرين، وإلا فهم يخالفون القانون ويكونون وقعوا في المحظور وحينئذ سنحمّلهم - theirs - المسؤولية».



وأفادت منظّمة «يونيسيف» في تقرير أصدرته أخيراً، بأن «256 مدرسة دُمّرت كلياً بسبب الحرب الأخيرة حتى نهاية أيلول (شهرسبتمبر) الفائت، في حين يحتل النازحون 150 مدرسة، إضافة إلى 23 مدرسة تحتلها جماعات مسلّحة».



وأشارت إلى أن المعلّمين «لم يحصلوا سوى على جزء - fraction - من مستحقّاتهم منذ - since - تاريخ أكثر من عام، ما أثّر في العملية التعليمية لـ 4.5 مليون طفل»، وقدّر التقرير «تواجد مليوني طفل يمني تقريباً خارج المدارس، منهم حوالى 500 ألف كانوا تسرّبوا من التعليم، منذ - since - تاريخ تصاعد النزاع في آذار (مارس - march -) 2015».



 








arabstoday










Source link

مواضيع ذات صلة

تعليم 3849095996629268206

إرسال تعليق

emo-but-icon

تابعونا

المشاركات الشائعة

إتصل بنا www.news1.news@gmail.com

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

item