أخبار

تدمير - destruction - "داعش" لقبر النبي يونس يكشف عن قصر قديم في الموصل

#بغداد - نهال قباني توصل تدمير - destruction - "داعش" لقبر يوحنا التوراتي "زكريا"، عن تواجد قصر ونقش فخم يصف حياة الملك...

معلومات الكاتب





#بغداد - نهال قباني





توصل تدمير - destruction - "داعش" لقبر يوحنا التوراتي "زكريا"، عن تواجد قصر ونقش فخم يصف حياة الملك الآشوري، فسبعة ألواح من الطين - mud -، وجدت في قصر مخبأة تحت - underneath - قبر النبي يونس في مدينة الموصل الشمالية، تصف حكم ملك يدعى أسرحدّون، وتصف النقوش أسرحدّون ب "ملك العالم"، وتدعي أنه أعاد بناء المدن القديمة في بابل وإيساكيل عند حكمه، كما تصف أيضًا تاريخ عائلة الرجل، مما يعطي للعلماء نظرة - عامة - - gaze - جديدة على سلالة آشور الملكية - monarchy - القديمة، تم العثور على الألواح في 4 أنفاق حفرها لصوص “داعش” بحثًا عن الكنز الآشوري تحت - underneath - قبر النبي يونس، وهو ضريح مقدس لكل من المسيحيين والمسلمين، وقد قامت الجماعة الإرهابية بتفجير الموقع عند احتلالها للموصل من حزيران / شهريونيو 2014 إلى كانون الثاني / شهريناير 2017، عندما استعادتها القوات العراقية المدينة.
تدمير - destruction - داعش لقبر النبي يونس يكشف عن قصر قديم في الموصل



وبيّن علماء الآثار الذين انتشروا عند الحطام القديمة التي تركتها الجماعة قصر لم يكشف عنه سابقا يحتوي على جدران من الرخام الأبيض من التماثيل الحجرية لنصف الآلهة وسبعة نقوش رخامية، وهناك ترجمات جديدة للألواح المسمارية، يعتقد أنها تعود إلى الإمبراطورية الآشورية في 672 قبل الميلاد، تُظهر النصوص التي تصف الملك أسرحدّون، وينص أحد النقوش، في الترجمة - translation -، على ما يلي: "قصر أسرحدّون، ملك قوي - vigorous -، ملك العالم، ملك آشور، حاكم - ruler - بابل، ملك سومر وأكد، ملك ملوك #مصر السفلى، ومصر العليا وكوش [ مملكة قديمة تقع جنوب #مصر]، وفقا لتقرير جديد من لايف ساينس، ووجدت الأبحاث الفائتة أن حكام كوش حكموا #مصر مرة في الفائت، وتدعي نقوش نَيْنَوَى أن أسرحدّون هزم رؤساء كوش واختار حكام جدد لحكم #مصر.
تدمير - destruction - داعش لقبر النبي يونس يكشف عن قصر قديم في الموصل



وأظهر لوح - slab - آخر أن أسرحدّون "أعاد بناء معبد - temple - إله آشور [الإله الأساسي للآشوريين]،" وأعاد بناء المدن القديمة من بابل و إساكيل، و "جدد تماثيل الآلهة العظيمة"، وتقول النصوص إن أسرحدّون هو ابن سنحاريب، الذي حكم آشور في الفترة ما بين 704-681 قبل الميلاد، وسلف لسرجون الثاني، الذي كان أيضا ملك العالم، ملك آشور، الذي حكم البلاد في الفترة ما بين 721-705 قبل الميلاد.



ودمر مقاتلو “داعش” في تموز / شهريوليو 2014 ضريح النبي يونس - الذي يحوي ما يعتبره المسلمون والمسيحيون قبر يونس كما هو معروف في القرآن، فبعد أسابيع من اجتياح الموصل وكثير من الأراضي العراقية السنية في #العراق، قام مسلحو “داعش” بتدمير الضريح وفجروه، مما أثار - raised - غضبا عالميا، ويعتقد مسلحو “داعش” أن التبجيل الخاص للمقابر والآثار هو على تعاليم الإسلام، كما أن الأنفاق التي حفرتها الجماعة لم تكن احترافية، فتركوها غير مستقرة ومعرضة لخطر الانهيار، ودفن القصر القديم وما تبقى من القطع الأثرية، وهذا الكشف هي أول مثال على أنصار “داعش” يعملون أنفاق تحت - underneath - المواقع التاريخية للعثور على القطع الأثرية لنهبها، وكان يشاع منذ - since - تاريخ فترة طويلة - prolonged - أن الضريح يتقاسم موقع به قصر قديم، وقد قام الحاكم العثماني للموصل في عام 1852 بأعمال التنقيب، كما درست دائرة التحف العراقية الموقع في الخمسينات، ولكن لم تحفر أعمال التنقيب ابعد من مسلحي “داعش”، وترك القصر غير مكشوف عنه لمدة 2600 عام.








arabstoday










Source link

مواضيع ذات صلة

ثقافة 8258379089884736138

إرسال تعليق

emo-but-icon

تابعونا

المشاركات الشائعة

إتصل بنا www.news1.news@gmail.com

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

item