News1- روسيا تنفي الاتهامات الأميركية بشأن أزمة الكيميائي السوري

معلومات الكاتب

الكاتب : Aya Hassan

السفير - ambassador - الروسي يعيد، عند جلسة لمجلس الأمن، إطلاق فكرة إنشاء 'هيئة تنفيذ - execute - دولية جديدة' بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية في #سوريا لتحل مكان الخبراء الدوليين.

نيوز وان  [نُشر في 2018/01/24]

#واشنطن تحمل - incur - مسوكو المسؤلية عن الهجمات الكيميائية في #سوريا

الولايات المتحدة- رفضت روسيا يومالثلاثاء اتهامات اميركية جديدة للنظام السوري باستخدام اسلحة كيميائية - chemica -.

وخلال جلسة لمجلس الامن عقدت بناء على طلب بلاده، قال السفير - ambassador - الروسي عند الامم المتحدة فاسيلي نبنزيا، ان وزير الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون حمّل #دمشق المسؤلية عن هجوم - offensive - كيميائي جديد مزعوم في الغوطة #الشرقية "وحاول ايضا ان يجرّ روسيا".

وتسائل السفير - ambassador - الروسي "اليس غريبا ان تتزامن هذه الرواية، التي لا يزال يتعين تأكيدها، مع الاجتماع في #باريس (حول الاسلحة الكيميائية) والمؤتمر المقبل في سوتشي؟".

والتقى دبلوماسيون من 29 دولة في #باريس للدفع من أجل فرض عقوبات وتوجيه اتهامات جنائية فى حق مرتكبي الهجمات الكيميائية في #سوريا.

وحمل وزير الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون يومالثلاثاء روسيا الداعمة لنظام الرئيس بشار الاسد، المسؤلية عن هجمات كيميائية - chemica - في #سوريا.

وقال تيلرسون "بغض النظر - considering - عن الجهة المسؤولة عن الهجمات، تتحمل روسيا في النهاية المسؤلية عن سقوط - plunge - الضحايا في الغوطة #الشرقية كونها انخرطت في النزاع في #سوريا".

كما اتهمت #سوريا "أكاذيب" الولايات المتحدة وفرنسا بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية وأكد مصدر رسمي في وزارة الخارجية السورية أن بلاده تدين "الأكاذيب والمزاعم" التي وردت في إطار مؤتمر استضافته #باريس وركز على الهجمات الكيميائية في سورية.

وقال المصدر، إن الاتهامات التي ساقها وزيرا الخارجية الأميركي والفرنسي حول استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية "تندرج في إطار سياسة الاستهداف الممنهج لنا - ours -".

واضاف ان "#سوريا أبدت على الدوام كل التعاون - cooperation - ووفرت كل الظروف لإجراء تنفيذ - execute - نزيه وموضوعي ومهني حول استخدام الأسلحة الكيميائية، إلا أن زمرة الغرب الاستعماري هي من أعاقت ذلك دائما - invariably - ومارست شتى أنواع الضغوط على فرق التحقيق بغية تسييسه".

وعرقلت كل من روسيا والصين الجهود التي دعمتها القوى #الغربية في الأمم المتحدة لفرض عقوبات على #دمشق على خلفية استخدام الأسلحة الكيميائية.

وخلال جلسة مجلس - العموم - الامن، اعاد السفير - ambassador - الروسي اطلاق فكرة انشاء "هيئة تنفيذ - execute - دولية جديدة" بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية في #سوريا من اجل ان تحل مكان الخبراء الدوليين العاملين في اطار "الية التحقيق المشتركة" التي لم يتم تجديد - renew - ولايتها بسبب استخدام روسيا حقها في النقض (الفيتو) في مجلس - العموم - الامن.

وانشئت الية التحقيق المشتركة في العام 2015. وقد وزعت روسيا عند الجلسة مشروع قرار يدعو الى انشاء الية تنفيذ - execute - جديدة حول السلاح الكيميائي، تكون "محايدة حقا ومستقلة ومهنية وذات صدقية" على حد تعبيرها.

غير أن السفيرة الأميركية عند الأمم المتحدة نيكي هايلي لمّحت على الفور الى أن الاقتراح الروسي بانشاء الية تنفيذ - execute - جديدة لا يمكن تبنيه.

وقالت هايلي "لن نقبل أيّ اقتراح - propos - روسي يُقوّض قدرتنا على إثبات الحقيقة أو يسيّس تحقيقا مستقل - independently -ّا ونزيها".

واعتبرت السفيرة الاميركية ان #موسكو كانت عبّرت عن دعمها لـ'الية التحقيق المشتركة" عندما كان المحققون يوجهون الاتهام الى تنظيم - regulat - الدولة الاسلامية، ولكنّ #موسكو عارضت استنتاجاتهم عندما حمّلوا المسؤولية للنظام السوري، على حدّ تعبيرها.