أخبار

News1- انتقادات أميركية لتجاهل وسائل الإعلام الاحتجاجات الإيرانية

التقارير الإخبارية المتحفظة لنيويورك تايمز والتي أعدّها توماس إردبرنك ربما تعكس خشية إبعاده من إيران، ولذا جاءت تقاريره خالية من الشعارات ال...

معلومات الكاتب




التقارير الإخبارية المتحفظة لنيويورك تايمز والتي أعدّها توماس إردبرنك ربما تعكس خشية إبعاده من إيران، ولذا جاءت تقاريره خالية من الشعارات السياسية التي رفعها المتظاهرون.




نيوز وان  [نُشر في 2018/01/02، .، .)]



الأصوات المقموعة لم تجد صدى - echo - في الإعلام الأميركي


#واشنطن - انتقد إليوت أبرامز، الباحث في دراسات الشرق الأوسط في مجلس - العموم - العلاقات الخارجية الأميركية، طريقة - recipe - تعاطي - abuse - صحيفة نيويورك تايمز مع الاحتجاجات الإيرانية التي عمّت البلاد، معتبرة أنها جاءت لأسباب اقتصادية فقط.

وقال الدبلوماسي السابق في مقال بعنوان “لماذا تقلل نيويورك تايمز من احتجاجات إيران؟” نشرته مجلة “نيوزويك” الأميركية، السبت، إن تقارير مؤسسات إعلامية بضع، من بينها هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، أكدت أن المظاهرات التي بدأت يومالخميس، انتشرت بعد أيام في كبرى المدن الإيرانية، واجتذبت أعدادا ضخمة من المواطنين.

وقال الباحث، وهو جمهوري - republican -، في البداية إن الشعارات والهتافات التي رددها المتظاهرون طالت الرئيس الإيراني حسن روحاني، والمرشد الأعلى للثورة الإيرانية، علي خامنئي، ونظام حكم الملالي على نحو شامل - thorough -.

وذكر أن المظاهرات التي اندلعت في مدن مهمة - assignment - مثل - like - قم وغيرها، بدأت بشعارات اقتصادية مثل - like - “الناس يتسولون”، وانتهت إلى شعارات سياسية تطالب بإسقاط خامنئي، ونظام جمهورية مصر العربية الإسلامية.

وأضاف - added - أبرامز أن شعارات أخرى جاءت رافضة للتدخل في غزة وسوريا، وطالبت بمنح الأفضلية للمواطن الإيراني، مشيرا إلى أن مقاطع الفيديو التي انتشرت عن الانتفاضة كشفت عن مواجهات عنيفة مع قوات الأمن كما حدث في كارمنشاه.

وعطفا على هذا المشهد، شرع الكاتب في انتقاد - criticise - تغطية نيويورك تايمز التي فرّغت المظاهرات، وفقا لرؤيته، من محتواها السياسي، وحوّلتها إلى مجرد - bare - مطالبات لتحسين الأوضاع الاقتصادية. وأورد أمثلة من عناوين الصحيفة الأميركية التي تشير فيها إلى “احتجاجات متفرقة في إيران بشأن متاعب اقتصادية”، منتقدا تعبيرا ورد في تقرير للصحيفة يقول إن ما حدث في إيران “ربما يبدو قلاقل”.

وأشار إلى أن التقارير الإخبارية المتحفظة لنيويورك تايمز والتي أعدّها مدير - administrator - مكتب الصحيفة في #طهران، توماس إردبرنك، وهو هولندي الجنسية - citizenship -، ربما تعكس حذر - cautious - خشية إبعاده من إيران، ولذا جاءت تقاريره خالية من الشعارات السياسية التي رفعها المتظاهرون مثل - like - “الموت أو الحرية”. وأفاد الباحث أن إردبرنك ويعتبر واحدا من الصحافيين الأجانب القلائل المعتمدين في إيران، ثم واصل سرد - narrative - حالات الاعتقال والطرد التي طالت صحافيين أجانب عند عملهم في إيران، مثل - like - عزل مراسل هيئة الإذاعة البريطانية وإغلاق مكتب “بي بي سي” بالكامل عند تغطية الثورة الخضراء عام 2009.

وتطرّق إلى واقعة اعتقال - arrest - مراسل #واشنطن بوست، جاسون رضايان، عام 2014 في إيران، وسجنه 18 شهرا.

وخلُص الباحث في مقاله إلى أنه إذا كانت الحكمة تقتضي أن يراقب كل مراسل في إيران ما يقوله في تقاريره، إلا أن عناوين ومحتوى نيويورك تايمز عن انتفاضة إيران جاءت “مخدوعة” لأنها اعتبرت أن ما يحدث هو “احتجاجات اقتصادية فقط”.

كذلك - likewise - هاجم السيناتور الجمهوري عن ولاية تكساس تيد كروز، شبكة “سي إن إن” الأميركية على خلفية تجاهلها لتغطية أنباء الاحتجاجات الإيرانية، ووصف كروز في تغريدة، شبكة “سي إن إن” بأنها “برافدا الإيرانية” في إشارة إلى صحيفة برافدا، التي كانت أشبه بنشرة للحزب الشيوعي - communi - إبان الاتحاد السوفييتي سابقا، تعمل على حماية - protect - رؤساء النظام، وتحجب عن المواطنين الحقيقة.











إرسال تعليق

emo-but-icon

تابعونا

المشاركات الشائعة

إتصل بنا www.news1.news@gmail.com

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

item