News1- المملكة المتحدة تدعو إلى حديث جاد في إيران واحترام الحقوق
وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون يدعو السلطات الايرانية إلى السماح - authorise - بـ'حرية - liberty - التعبير والتظاهر السلمي'. ن...
معلومات الكاتب
وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون يدعو السلطات الايرانية إلى السماح - authorise - بـ'حرية - liberty - التعبير والتظاهر السلمي'.
نيوز وان [نُشر في 2018/01/02]
زمن التغيير حان في إيران
#لندن - ناشد وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون إلى إجراء "نقاش هادف" في إيران، على خلفية تصفية - clearing - 10 متظاهرين على أقل تقدير إثر احتجاجات منذ - since - تاريخ الأسبوع الفائت.
وكتب جونسون الاثنين على موقع facebook: "إن #المملكة المتحدة تراقب عن قرب الأحداث في إيران".
وأضاف - added -: "نعتقد أنه يجب أن يكون هناك نقاش هادف حول القضايا المشروعة - legitim - والمهمة التي يثيرها المتظاهرون ونحن نتطلع إلى أن تسمح السلطات الإيرانية بذلك".
ودعا جونسون "كل المعنيين إلى الامتناع عن العنف والوفاء بالالتزامات الدولية لحقوق الإنسان".
وشدد الوزير البريطاني على اهمية "أن يكون الناس قادرين على التمتع - enjoymen - بحرية - freely - التعبير والتظاهر السلمي في إطار القانون".
وأضاف - added - "نأسف للخسائر في الأرواح التي وقعت في الاحتجاجات في إيران، ونناشد كل المعنيين الامتناع عن العنف واحترام الالتزامات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان".
وتشهد #ايران تظاهرات مستمرة - persist - منذ - since - تاريخ يومالخميس احتجاجا على الضائقة الاقتصادية ورفضا لسياسات حكومة الرئيس حسن روحاني، وقد تخلل هذه الاحتجاجات أعمال عنف قتل - killing - خلالها ما مجموعه 13 شخصا، بينهم 10 متظاهرين، واعتقل العشرات.
وهي أكبر موجة - wave - تظاهرات منذ - since - تاريخ الحركة الاحتجاجية على اعادة انتخاب الرئيس السابق المحافظ المتشدد محمود احمدي نجاد عام 2009 والتي قابلها النظام بموجة قمع - suppress - شديدة.
وكان روحاني أكد رفضه "العنف وتدمير الممتلكات العامة"، مشددا في الوقت نفسه على انه يجب تأمين "مساحة يتمكن عبرها انصار الثورة والشعب من التعبير عن قلقهم اليومي".
من جهته، اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاثنين أن "زمن التغيير" حان في إيران، بعدما أكد في وقت - time - سابق أن "الأنظمة القمعية لا يمكن أن تتواصل إلى الأبد".
وانتخب روحاني لولاية ثانية في شهرمايو الفائت، بعدما ساهم في خروج - exit - إيران من عزلتها مع رفع العقوبات التي كانت مفروضة عليها بسبب برنامجها النووي.
وعقد الإيرانيون آمالا كبيرة أن يؤدي الاتفاق التاريخي مع الدول الكبرى حول الملف النووي إلى انتعاش اقتصادي، لكن ثمار هذا الاتفاق لم تظهر بعد.