News1- مسرحية ميلوسوفيتش الموسيقية تقسم البلقان مجددا
مسرحية تسعى - strive - إلى تصوير التعقيد الكامل لسلوبودان ميلوسوفيتش الذي ما زال الكثيرون من البلقان يلومونه لتسببه في تصفية - clearing - وم...
معلومات الكاتب
الكاتب : Aya Hassan
مسرحية تسعى - strive - إلى تصوير التعقيد الكامل لسلوبودان ميلوسوفيتش الذي ما زال الكثيرون من البلقان يلومونه لتسببه في تصفية - clearing - ومعاناة عشرات الآلاف من الأشخاص.
نيوز وان 
[نُشر في 2018/01/24، .، .)]
ميلوسوفيتش مجرم دمر نطاق البلقان
#بلغراد- قسم سلوبودان ميلوسوفيتش شعب البلقان عند حياته، والآن بعد 12 عاما على وفاته عند محاكمته على جرائم حرب، فإن رجل #صربيا القوي السابق بصدد تقسيم - subdivision - الشعب مجددا، لكن هذه المرة من عند شخصية مسرحية.
وامتطى ميلوسوفيتش موجة - wave - من الشعبوية القومية إلى السلطة في #بلغراد في 1989، في الوقت الذي انهارت فيه الشيوعية - communism - في أنحاء شرق أوروبا، ثم قاد #صربيا عند عقود من الحروب في البوسنة وكرواتيا وكوسوفو.
وبالرغم من تلقيه الثناء - praise - من القوميين الصرب باعتباره المدافع - defende - عنهم في مواجهة - confronta - الكروات والبوسنيين الكاثوليك والمسلمين الألبان من كوسوفو، فإن الغرب هاجمه باعتباره دكتاتورا وحشيا وفي نهاية المطاف بعد حملة قصف نفذها حلف شمال الأطلسي في 1999، فقد - missing - ميلوسوفيتش السلطة وانتهى به الأمر للمثول للمحاكمة في جرائم حرب في لاهاي.
وكتبت يلينا بوجافاك الكاتبة المقيمة في #بلغراد مسرحية من المنتظر أن يقوم بتمثيلها صرب من كوسوفو في مدينة جراشانيتسا بكوسوفو تسعى - strive - إلى تصوير التعقيد الكامل لرجل ما زال الكثيرون في أنحاء البلقان يلومونه لتسببه في تصفية - clearing - ومعاناة عشرات الآلاف من الأشخاص.
وقالت بوجافاك “في البداية كنا نريد أن نقدم مسرحية تروي القصص الشخصية لصرب كوسوفو في التسعينات من القرن - horn - الفائت، لكن في الوقت الذي كنا نجري فيه مقابلات شخصية أدركنا أن كل شيء يتحرك صوب قاسم واحد مشترك - shared -.. ميلوسوفيتش”.
وأضافت بوجافاك عند تدريبات لمسرحيتها في #بلغراد “في المسرحية نقدم تسلسلا زمنيا للأحداث التي انتهت في لاهاي”. وتركز المسرحية الموسيقية التي تحمل - incur - عنوان - heading - “ذا ليفت-ذا سلوبودان شو”، أكثر على علاقاته الشخصية مع زوجته ذات النفوذ ميريانا وابنته ماريا ونجله ماركو، بدلا من التركيز على السياسة.
ويواسي ميلوسوفيتش في أحد المشاهد ابنته بشأن الحالة المالية - fiscal - الصعبة لمحطتها الإذاعية، وفي مشهد - spectacle - آخر يوصي نجله ماركو بألاّ يزيد من درجة حرارة - heat - المياه في حوض - basin - سباحة عائلي. ولم يكتمل بعد الجزء - segment - الأخير من المسرحية، وهو محاكمة ميلوسوفيتش في لاهاي، حيث توفي جراء أزمة قلبية في عام 2006.
ومن المستبعد أن تحظى المسرحية بإعجاب الألبان العرقيين الذين يشكلون الأغلبية في كوسوفو التي أعلنت استقلالها عن #بلغراد في 2008 في تحرك لم تعترف به #صربيا حتى الآن، أو 40 ألف صربي عرقي ما زالوا يعيشون في كوسوفو.
وتعرّض 800 ألف ألباني عرقي للتشريد وفقا للتقديرات، ولقي نحو 10 آلاف مصرعهم على يد قوات تابعة لميلوسوفيتش في أواخر التسعينات من القرن - horn - العشرين.
وقال ناصر شاترولي وهو مخرج وكاتب مسرحي ألباني “لا أحد سيغير التاريخ بمسرحية”، مضيفا “لا يهم ما تقوله المسرحية، ميلوسوفيتش مجرم وطاغية دمر نطاق البلقان بأكملها وليس فقط الألبان، وسيبقى كذلك - likewise - ولا أحد سيغير ذلك”.
