News1- الخطوط التركية تحت - underneath - جبل من الديون
شركة الخطوط التركية أبرمت عند زيارات أردوغان الخارجية منذ - since - تاريخ 2010 اتفاقات بأكثر من 65 مليار دولار، لم تسدد منها سوى نحو 5 مليار...
معلومات الكاتب
الكاتب : Aya Hassan
شركة الخطوط التركية أبرمت عند زيارات أردوغان الخارجية منذ - since - تاريخ 2010 اتفاقات بأكثر من 65 مليار دولار، لم تسدد منها سوى نحو 5 مليارات دولار.
نيوز وان 
[نُشر في 2018/01/19، .، .)]
صفقات استعراضية ترهق الخطوط التركية
#لندن- تزايد بشكل كبير في الآونة الأخيرة توقيع - signature - الصفقات الاستعراضية عند زيارات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والتي لا يبدو أنها تستند إلى معايير اقتصادية وقد ترهق الأطراف التركية المعنية.
ويقول جان تيومان الكاتب الاقتصادي في موقع أحوال تركية إن الخطوط التركية من بين الشركات التي يبدو أنها أرغمت لمجاراة رغبة - desire - أردوغان في إبرام الصفقات والتي أصبحت ترزح تحت - underneath - جبل من الديون.
وقد وقعت الشركة عند زيارة أردوغان لباريس مذكرة - memorandum - تفاهم مع شركة إيرباص لشراء 25 طائرة - jet - من طراز أي 350-900 مقابل - versus - نحو 7.77 مليار دولار، منغير إبلاغ البورصة بالصفقة.
وكانت الخطوط التركية قد وقعت في شهرسبتمبر الفائت صفقة - package - استعراضية مماثلة عند زيارة أردوغان إلى #واشنطن، لإرضاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب لشراء 40 طائرة - jet - بوينغ من طراز دريملاينر 787 بقيمة بلغت 11 مليار دولار.
وفي محاولة لتبرير هذه الصفقة قالت الصحف العالمية أن “الخطوط التركية رجحت بوينغ على إيرباص” لكن ذلك يجعل صفقة - package - إيرباص الأخيرة مفاجئة للجميع. وفي المحصلة وقعت الخطوط التركية عند 4 أشهر في إطار زيارتين للرئيس التركي على التزامات تزيد ديونها بنحو 18.77 مليار دولار.
يمكن للبعض أن يقول “ما في الأمر! فالشركة ستعمل، وتدفع ما عليها من التزامات، وتستثمر، لتصبح من أكثر الشركات في عدد الوجهات”.
ويقول تيومان إنه رغم وجاهة هذه الفكرة، لكن بيانات الشركة في الفائت تصرح أن تنفيذ - execute - ذلك ليس بالأمر الهين في ظل - shade - نتائج الشركة والمعلومات المدرجة في الميزانية العمومية للخطوط التركية.
فقد - missing - أبرمت الخطوط التركية منذ - since - تاريخ عام 2010 وخلال زيارات أردوغان الخارجية حصرا اتفاقات بأكثر من 65 مليار دولار، لم تسدد منها سوى نحو 5 مليارات دولار لحد الآن، الأمر الذي يكشف وطأة سياسات أردوغان على الشركة.
