News1- البلوغ المبكر يزيد خطر - stake - إصابة المرأة بأمراض القلب والجلطات
تتداخل بضع عوامل مرتبطة بالوراثة ونمط الحياة ونوعية الغذاء وتؤثر مجتمعة في خصوبة - fertility - المرأة وصحتها، منذ - since - تاريخ البلوغ إلى...
معلومات الكاتب
- تتداخل بضع عوامل مرتبطة بالوراثة ونمط الحياة ونوعية الغذاء وتؤثر مجتمعة في خصوبة - fertility - المرأة وصحتها، منذ - since - تاريخ البلوغ إلى غاية سن اليأس. وكلما كان البلوغ مبكرا زاد خطر - stake - الإصابة بجملة من الأمراض المزمنة والمهددة للحياة، كأمراض القلب والسرطان والجلطات الدماغية.
نيوز وان [نُشر في 2018/01/25، .، .)]
معدل البلوغ عند الفتيات تراجع - retreat - عن معدله قبل قرن
#لندن- تشير دراسة بريطانية إلى أن الفتيات اللائي يحضن قبل سن الثانية 10 ربما يزيد خطر - stake - إصابتهن بأمراض القلب والجلطة الدماغية في مرحلة لاحقة من حياتهن بالمقارنة بنظيراتهن اللائي تأخر الحيض لديهن.
ومن أجل هذه الدراسة قام باحثون بمراجعة بيانات أكثر من 500 ألف بالغ - adult - في منتصف العمر ليس لهم - theirs - تاريخ من أمراض القلب ومن بينهم 267 ألف امرأة. وواصل الباحثون نصف المشاركين لسبع أعوام على أقل تقدير وخلال هذه الفترة أصيب نحو تسعة آلاف رجل وامرأة بمرض في القلب أو واجهوا أزمة قلبية أو جلطة دماغية.
وأشارت البيانات إلى أن هؤلاء النسوة قد بدأن في الحيض بشكل نمطي في سن 13 عاما. وزاد احتمال - probability - إصابة النساء اللائي بدأ الحيض لديهن قبل بلوغهن 12 عاما بمرض في شرايين القلب بنسبة 10 بالمئة بالمقارنة مع النساء اللائي بدأ حيضهن عند سن الثالثة 10 أو أكثر.
وقالت ساني بيترز التي شاركت في إعداد الدراسة وهي من معهد جورج للصحة العالمية بجامعة أوكسفورد في المملكة المتحدة، إن البدانة قد تفسر بعضا من هذه الصلة. وقالت بيترز فسر البريد الإلكتروني إن الدراسات الفائتة ربطت بين البلوغ المبكر والبدانة في كل من الأطفال والبالغين، “لكن لا توجد صلة مباشرة - direct -”.
دراسة جديدة تحذر من أن الفتيات اليوم يكنّ بالغات قبل سن العاشرة، وذلك في معدل غير مسبوق تاريخيا
وأضافت “نتائجنا تثبت أن خطر - stake - الإصابة بأمراض شرايين القلب يزداد بالنسبة إلى النساء اللائي يتمتعن بأوزان صحية والنساء الزائدات في الوزن أو البدينات. وهو ما يشير إلى حاجتنا إلى الكثير من الأبحاث لفهم الصلة بين حدوث - incidence - أول طمث مبكر وزيادة خطر - stake - الإصابة بأمراض القلب والجلطة الدماغية في مرحلة لاحقة”.
وقال الباحثون في دورية القلب على الإنترنت إن عوامل أخرى تتعلق بالصحة الإنجابية تؤثر على ما يبدو في خطر - stake - الإصابة بأمراض القلب عند النساء.
ووجدت الدراسة أن النساء اللائي انقطع الطمث لديهن مبكرا قبل سن السابعة والأربعين ازداد لديهن خطر - stake - الإصابة بأمراض شرايين القلب بنسبة 33 بالمئة وازداد احتمال - probability - إصابتهن بجلطة دماغية بنسبة 42 بالمئة بالمقارنة مع النساء اللائي انقطع طمثهن في وقت - time - متأخر عن ذلك.
وأشارت الدراسة إلى تواجد صلة بين تاريخ المرأة في الإجهاض وزيادة خطر - stake - الإصابة بأمراض شرايين القلب مع ارتباط - corre - كل حالة إجهاض - abortion - بزيادة نسبتها 6 بالمئة في احتمال - probability - الإصابة بمشكلات في القلب.
ويصاحب البلوغ المبكر أمراض الجهاز - organ - العصبي بنسبة 30 بالمئة مثل - like - الصرع أو التهاب الدماغ أو بعض الأورام بداخل المخ، وخلل الغدة النخامية. وتعتبر أورام المبيضين هي أكثر الأسباب المؤدية إلى البلوغ المبكر، مثل - like - ورم - tumour - الخلية الحبيبية للمبيض، والذي يكون السبب في 60 بالمئة من هذه الحالات.
كما أن أورام المبيض الأخرى قد تؤدي إلى البلوغ المبكر، وهي عادة - typically - الأورام التي تفرز هرمون الأستروجين، وتحدث هذه الأورام الأخرى بنسبة 1 بالمئة. توصلت دراسة بريطانية إلى أن خطر - stake - الإصابة بسرطان الثدي يزداد عند الأنثى، مع تراجع - retreat - سن البلوغ عند الفتيات، وربطت الدراسة ذلك بتدني مستوى المعيشة.
ووجدت الدراسة أن الفتيات اللاتي ينحدرن من بيئة فقيرة أكثر احتمالا لأن تبدأ الدورة الشهرية لديهن مبكرا عن نظيراتهن اللاتي من مستوى أعلى ثراء، وأنهن أكثر عرضة - liable - للإصابة بسرطان الثدي.
كما وجدت الدراسة أن معدل البلوغ عند الفتيات قد تراجع - retreat - عن معدله قبل قرن. وبلغ المعدل في الثمانينات والتسعينات من القرن - horn - الفائت 12.3 عام، فيما كان في أوائل القرن - horn - العشرين 13.5 عام.
وأجريت الدراسة على 90 ألف امرأة في المملكة المتحدة على مدى 40 عاما بتمويل من معهد أبحاث السرطان وجمعية “اختراق - penetrate - سرطان الثدي” المعنية بمكافحة المرض من عند البحث والتعليم والحملات المنظمة وقد أشرف عليها الباحث دانيال موريس من معهد أبحاث السرطان.
عوامل أخرى تتعلق بالصحة الإنجابية تؤثر على ما يبدو في خطر - stake - الإصابة بأمراض القلب عند النساء
ويقول موريس “إننا لا نعرف بالضبط السبب وراء ذلك، وقد يلعب الغذاء دورا في ذلك”. فيما عزت الدكتورة تابيثا دانيال استشارية الأطفال في مستشفى نوتنغهام للأطفال في المملكة المتحدة سبب ذلك إلى زيادة التعرض لهرمون الأستروجين مع أول الدورة مبكرا.
وأضافت الدكتورة دانيال أنه رغم أن النساء اللاتي بدأت الدورة الشهرية لديهن مبكرا تنتهي مبكرا، إلا أنهن قد يلجأن بعد ذلك إلى العلاج البديل - variant - الهرموني.
وكانت دراسات سابقة - precedent - قد اكتشفت تواجد علاقة بين مستوى هرمون الأستروجين عند الأنثى والإصابة بسرطان الثدي. وهناك علاقة بين مستوى الأستروجين ونوعية الغذاء الذي تتناوله الفتاة، وبالتالي وزن - weigh - جسمها. والغذاء عامل - labourer - مؤثر - influential - لأن الأنسجة الدهنية في الجسم تقوم بتحويل الهرمونات الذكرية إلى هرمون الأستروجين.
والفتيات من مستوى معيشي أدنى - minimal - تبدأ الدورة الشهرية لديهن في وقت - time - مبكر لأنهن غالبا ما يكنّ أكثر بدانة، فيما اللاتي ينحدرن من مستوى معيشي أفضل غالبا ما يحافظن على وزن - weigh - مناسب لقدرتهن ماليا على الحصول على غذاء أفضل. وقد حذرت دراسة جديدة من أن الفتيات اليوم يكنّ بالغات قبل سن العاشرة، وذلك في معدل غير مسبوق تاريخيا.
وذكرت صحيفة “صنداي تلغراف” البريطانية أن دراسة أعدت في العام 2006 أظهرت أن الثدي يبدأ في النموّ عند الفتيات في عمر - age - تسع أعوام وعشرة أشهر كمعدّل عام حاليا - presently -، ما أثار - raised - القلق من مدى جاهزية الأطفال للتعامل مع نموهم الجنسي بينما لا يزالون في المدرسة الابتدائية.
وقد أجريت الدراسة في الدانمارك لكنها لا تشير إلى سبب حاسم - decisiv - ساهم في هذه الظاهرة، غير أن الكثير من العلماء يعزونها إلى المواد الكيميائية بما فيها الهرمونات الموجودة في الأكل أو إلى البدانة. ويؤكد العلماء أن التعرض للهرمونات قد يزيد من خطر - stake - الإصابة بسرطان الثدي.
ونقلت الصحيفة عن أندرس غول، من مستشفى كوبنهاغن الجامعي قوله “نحن متفاجئون لحصول تغيّر مماثل عند فترة 15 عاما فقط، إذ ظهر أن الفتيات يبدأن في البلوغ اليوم قبل عام واحد ممّا كنّ يعشنه عام 1991”.