أخبار

News1- النحت والرسم ينتصران للطبيعة في عريها المقدس - sacred - بقلم: ناهد خزام

3 فنانين يقدمون نماذج من التصوير - ph - والنحت المصري الحديث وهي تجارب ملهمة يحمل - bear - كل منها ملامح خاصة في التعامل مع الوسط الفني. نيو...

معلومات الكاتب




3 فنانين يقدمون نماذج من التصوير - ph - والنحت المصري الحديث وهي تجارب ملهمة يحمل - bear - كل منها ملامح خاصة في التعامل مع الوسط الفني.




نيوز وان ناهد خزام [نُشر في 2018/01/02، .، .)]



خلفيات مبهجة ذات ألوان براقة ومتباينة


#القاهرة – اختتمت قاعة الزمالك للفنون في #القاهرة برنامجها لعام 2017 بتشكيلة متنوعة - varied - من الأعمال الفنية لثلاثة فنانين هم مصطفى ربيع وأمينة الدمرداش وأيمن سعداوي، وقدم الفنانون الثلاثة نماذج من التصوير - ph - والنحت المصري الحديث، وهي تجارب ملهمة يحمل - bear - كل منها ملامح خاصة في التعامل مع الوسط الفني.

وقدم الفنان مصطفى ربيع أعماله التصويرية تحت - underneath - عنوان - heading - “زمن البراءة” وتناول فيها بعفوية لونية مفهوم - understandable - “اللعب” والذي يتعامل معه كطقس من طقوس - ritual - الحياة اليومية، وفي أعماله بدت المدينة كبراح شاسع مليء بالعناصر والتفاصيل، كما تحوّلت شخوصه إلى كيانات مرحة تتحرّك في هذا البراح على سجيتها.

والتجربة التي عرضها الفنان مستلهمة، كما يقول، من الحكايات التي كانت ترويها جدته على مسامعه وهو صغير، حيث أمضى طفولته في القرية يتأمّل البيئة المحيطة به في جنوب #مصر.

ويتذكر الفنان كل هذه التفاصيل الصغيرة التي تنطوي عليها هذه الحكايات، واستمر تعلقه بتلك التفاصيل حتى بدأ عشقه للفن والرسم، ورغم أنه اختار دراسة علوم الكمبيوتر، إلاّ أنه ظل - shade - مخلصا لتلك الهواية التي ساعدته على تسجيل - registration - وتذكّر هذه الحكايات التي كانت ترويها جدته على مسامعه، إلى أن تفرّغ تماما - thoroughly - للفن فمثّلت هذه الحكايات والتفاصيل المرتبطة بها مصدرا لا ينتهي ينهل منه الفنان المصري وقتما شاء.

ويستخدم ربيع خلفيات مبهجة ذات ألوان براقة ومتباينة، وبالرغم من ذلك المزج غير المعتاد بين الخامات اللونية المختلفة في أعماله، لا نجد أي عدمالتوافق في ما بينها.

تجارب ملهمة

ويمتلك ربيع هذه القدرة على فهم التكوينات على نحو يجعل تناوله للعناصر المختلفة في أعماله على قدر - fate - كبير من التوازن والتماسك، مع الاهتمام الشديد في نفس الوقت بالتفاصيل ما يضفي على أعماله نوعا من التناسق بين المساحات ودرجات اللون - colour -، وإذا ما تأملنا أعماله سندرك أن العاطفة هي جوهر - essence - هذا المعرض الذي تبدو كل الشخوص المصوّرة فيه أشبه بأطفال بريئة بالرغم من كونهم شخوصا ناضجة.

أما التجربة التصويرية الأخرى التي تقدمها الفنانة أمينة الدمرداش تحت - underneath - عنوان - heading - “طبيعة”، فهي تذهب بنا بعيدا إلى عالم - scholar - الخيال - imaginat -، حيث يوجد البشر على فطرتهم، فنرى شخوصها عراة كأنهم ولدوا للتوّ من رحم الطبيعة. وتقول الدمرداش “الطبيعة تمثل لي الجانب الحقيقي من أنفسنا، الجانب الأكثر صدقا وشفافية وعريا”، وتتجلى الطبيعة في هذه المشاهد التي تمثل حياة النساء اليومية، وفي اصطفاف الأشجار في فلورنسا التي قضت فيها فترة من حياتها، كما تقول، وفي المراعي ومزارع العنب والأنهار.

وما تفعله الفنانة أمينة الدمرداش هنا، هو محاولة لتجسيد الطبيعة من عند ترك كل ما هو ظاهري والتعمّق في جوهر - essence - الأشياء، إذ يمنحنا هذا العري القدرة على هجر كل ما يتعلق بالمظهر، ويدفعنا إلى البحث في الجوهر، فلا تشتتنا النزعات الاستهلاكية ومحاولات التجميل السطحية، ولا تجذبنا سوى لغة الجسد وما توحي به من سمات شخصية، إذ تقول “قد يلقي العري الضوء على عيوبنا الخارجية في أجسادنا، لكنه يمكننا من الخوض في أعماقنا الداخلية - inter -”.

وإلى جانب الأعمال التصوير - ph - التي قدمتها الفنانة أمينة الدمرداش وأيضا الفنان مصطفى ربيع عرض - width - الفنان أيمن سعداوي مجموعة - group - من أعماله النحتية المنفذّة بخامة البرونز.

وعرضت الأعمال تحت - underneath - عنوان - heading - “النيل”، وهو يمثل الثيمة التي استمد منها الفنان، كما يقول، معظم معالجاته النحتية الأخيرة، إذ اتجه بحثه حول ذلك الشريان المائي منقّبا عن مكانته عند المصريين اجتماعيا - socially - وتاريخيا، فهو إلى جانب كونه مصدرا للحياة، هو أيضا مصدر للرزق والإلهام، وهو أيقونة عقائدية قديمة تعامل معها المصري القديم بالكثير من التقديس والتبجيل.

وفي الأعمال التي عرضها سعداوي يفرد لنا - ours - مساحة لتلك العلاقة المتشابكة والقديمة مع النهر، باحثا في نفس الوقت عن هذه الأيقونات والعناصر المرتبطة به، كأوراق البردي والمراكب النيلية وشباك الصيادين وغيرها من المظاهر والدلالات الأخرى.

ومزج سعداوي في أعماله الأخيرة بين خامتي البرونز والحجر في تكوينات صلبة ومثيرة بصريا، مع مراوحة بين الصياغات الفردية والتشكيلات الصرحية، محافظا في نفس الوقت على هذه الرشاقة المعهودة في منحوتاته والتي ميّزت أعماله الفائتة.











إرسال تعليق

emo-but-icon

تابعونا

المشاركات الشائعة

إتصل بنا www.news1.news@gmail.com

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

item