News1- الشبه يلمع صور - photo - مشاهير مزيفين على منصات الشبكات الاجتماعية
يستغل شباب مهووسون بالشهرة تواجد شبه بينهم وبين بعض المشاهير، لتسليط الأضواء على أنفسهم من عند شبكات التواصل الاجتماعي، ما شجع شركات على است...
معلومات الكاتب
- يستغل شباب مهووسون بالشهرة تواجد شبه بينهم وبين بعض المشاهير، لتسليط الأضواء على أنفسهم من عند شبكات التواصل الاجتماعي، ما شجع شركات على استثمار ذلك لصالحها فسر تلميع صورة هؤلاء المشاهير المزيفين.
نيوز وان سولاف هلال
[نُشر في 2018/01/02، .، .)]
أيدي ميرفي وشبيهه من صور - photo - تعود لمئة عام
#القاهرة – تنبهت منذ - since - تاريخ مدة - duration - بعض شركات إحياء - revival - الحفلات في أوروبا والولايات المتحدة إلى إمكانية الاستفادة تجاريا من شبيهي المشاهير عن طريق تنظيم - regulat - سهرات لهم - theirs -، أو "إعارتهم" للحفلات الخاصة، ففي #فرنسا على سبيل المثال نجد في كتالوغ إحدى الشركات خيارات كثيرة من بينها المشاهير الزائفين، يمكن لأي كائن - organism - من كان استئجارهم لحضور أي حفلة أو مراسم - ceremo -، ويتفاوت السعر حسب - depending - شعبيتهم أو على الأصح شعبية - popularity - المشاهير الذين يمثلونهم.
ويعتبر البعض أن هذا الشبه شيء طريف أو غريب - stranger - أو مثير للتساؤل، وقد يسبب انزعاجا عند البعض، كما يمكن أن يستغله البعض الآخر لمصلحتهم، كما يفعل بعض المسؤولين ورؤساء الدول، الذين يقومون بتوظيف هذا الشبيه، ليكون بديلا لهم - theirs - في حضور المناسبات التي قد تمثل خطرا على حياتهم.
وتصل درجة الانزعاج عند بعض الأشخاص إلى أنهم قد يحاولون التخلص من ذلك الشبه، وفي بعض الحالات قد يقومون بعمليات تجميلية للتخلص منه.
وهناك صنف آخر ممن لا يزعجهم شبههم بهذه الممثلة اللامعة أو ذلك المطرب المرغوب، بل إن بعضهم لا يتوانى عن استغلال خلقته بغرض الربح، أو استقطاب المعجبات والمعجبين، على وسائل التواصل الاجتماعي.
وتصبح الفتاة معروفة بأنها شبيهة النجمة الفلانية، بحيث تتلاشى ملامحها الأصلية لتحل مكانها ملامح هذه النجمة، وتكفي جولة - tour - على صفحات الشبكات الاجتماعية أو اليوتيوب لنجد العشرات من الصفحات لفتيات يدعين أنهن شبيهات هيفاء وهبي، أو أليسا، أو نانسي عجرم، ويقلدنهن في تسريحات الشعر وألوان الثياب وطريقة الماكياج، وقد ساعد في هذا الأمر انتشار - prevalen - وسائل تجميلية، بدءا من الفيلر الذي يملأ الشفاه والخدود، انتهاء بعمليات التجميل الكثيرة حيث تذهب الفتاة إلى جراح تجميل وتطلب منه بشكل محدد - specified - أن يمنحها أنفا أو شفاها مثل - like - الفنانة التي تحبها.
وقالت عزة مختار مدرسة لغة إنكليزية مصرية، عن حكايتها مع أشباه المشاهير إنها أعجبت بشاب يشبه الفنان عمرو دياب، ويقلده في كل شيء، في شكل - format - الجسم والعضلات وتسريحة الشعر، كما يحاول - try - تقليده بطريقة الكلام.
وأوضحت ”في البداية أعجبت به بسبب إعجابي بالفنان، وظننت أنني أحبه، ووافقت على الارتباط به، لكن بعد بضع أشهر من التعرف إليه عن قرب ظهرت لي مدى سطحيته وغروره، وعدم اكتراثه بأي شيء سوى مظهره، لذا سارعت إلى فسخ الخطوبة، لأن مثل - like - هذا النوع من البشر لا يقدر أن يحب حقا لأنه لا يعرف كيف يحب نفسه”.
وأكد شاب أنه أعجب بفتاة تشبه الفنانة نانسي عجرم، مفسرا أنها ”كانت صديقة - girlf - شقيقتي، وقد شاهدتها وهي تتردد - hesitate - علينا في البيت، وحين قلت لها إنها تشبه نانسي عجرم فرحت كثيرا، وفي ما بعد عرفت من أختي أن هذه الفتاة مهووسة بتقليد فنانتها المحبوبة وأنها تجمع - assemble - صورها وتتابع أخبارها، بل وأنها ذهبت إلى طبيب تجميل ليملأ لها وجهها بالفيلر كي تكون مثل - like - نانسي، علما أن ملامحها الطبيعية جميلة، هذه التفاصيل التي عرفتها عنها جعلتني غير راغب في التقدم خطوة أخرى نحو العلاقة، أحسست أني سأتعب نفسي مع فتاة تظن أن شبهها بفنانة ما هو جواز المرور إلى قلوب الشبان”.
وشدد عبدالله الجمال، أخصائي اجتماعي، على أن حالة الشبه الطبيعية بين شخصين، من الأمور الواردة أن تحدث في أي مكان وزمان، ولا تسبب القلق، لكن ما يسترعي الانتباه لوجود خلل - defect - ما هو السعي - quest - نحو الشبه والتماثل، إن زمن الصورة الذي ننتمي إليه وانتشار تقنيات التواصل الاجتماعي أوهما الشباب أن شبههم بشخص مشهور سوف يمنحهم حضورا وإعجابا بين رفاقهم أكثر من شخصيتهم الحقيقية، لذا نجد أن الشاب أو الفتاة حين يرى في ملامحه شبها مع أحد ما يسارع إلى مضاعفة هذا الشبه والتأكيد عليه.