News1- حمل - load - الفتيات القاصرات يثير جدلا واسعا في #تركيا - turkey -

معلومات الكاتب

الكاتب : Aya Hassan

• أثارت قضية حمل - load - الفتيات القاصرات جدلا واسعا في #تركيا - turkey -، وينتشر زواج القاصرات تحت - underneath - السن القانونية على نطاق واسع في #تركيا - turkey -، رغم أن السن القانونية للزواج 18 عاما، كما يسمح القانون التركي بالزواج بدءا من سن 17 عاما بموافقة الوالدين - pare - أو أولي الأمر، ويمكن أيضا الزواج في سن 16 عاما في ظروف استثنائية مع موافقة المحكمة.

نيوز وان  [نُشر في 2018/01/26، .، .)]

صغيرات يحتجن إلى اللعب لا إلى الزواج

أنقرة – أدلى تقرير حديث لـصحيفة «حرييت» التركية أن حالات الحمل - pregnancy - منغير السن القانونية تتزايد في #تركيا - turkey -، وقالت إن مستشفى في إسطنبول استقبل في أقل من 5 أشهر نحو 115 حالة لحمل الفتيات، منهن 39 فتاة من #سوريا، ويخضع المستشفي حاليا - presently - للمساءلة القانونية بتهمة عدم إخبار السلطات والتستر على الفتيات وأسرهن.

وأشارت إلى أن سن الرشد في #تركيا - turkey - هو 18 عاما، ويرى المنتمون للتيار الإسلامي في #تركيا - turkey -، الذين يتضاعف عددهم، أنه يجب على السلطات والأسر التركيز على حماية - protect - المرأة بدلا من توجيهها لتبني سلوك معين، ويرى التيار الليبرالي أن الحمل - pregnancy - منغير سن الـ15 اعتداء - assault - على الأطفال.

وأعرب حقوقيون ومعظم مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي عن حزنهم إزاء تعرض - exposure - الكثير من الفتيات الصغيرات لسوء المعاملة. ودعا أحد المغردين فسر موقع تويتر، وفي إشارة إلى تعليقات سابقة - precedent - حول ضرورة - necessity - التزام النساء بلباس محتشم وعدم الضحك - laughter - بصوت عال - loud - - loud - في الشوارع، إلى التركيز على حماية - protect - المرأة بدلا من توجيهها لتبني سلوك معين. وقال “بدلا من التدخل في طريقة - recipe - ضحك - laugh - الفتيات أو طريقة - recipe - لباسهن، حري بنا أن نتعلم كيف نحميهن”.

وقالت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” إن بعض المغردين حاولوا تسليط الضوء على المشاكل التي تواجهها الفتيات السوريات في #تركيا - turkey -، التي استقبلت ما يزيد عن مليون لاجئ من #سوريا منذ - since - تاريخ عام 2011.

جدير - worthy - بالذكر أن رئاسة - presidency - الشؤون الدينية في #تركيا - turkey - (ديانت) حددت سن البلوغ للفتيات والفتيان على صفحتها الرسمية على الإنترنت، وقالت إنه وفقا للشريعة الإسلامية فإن بداية - outset - المراهقة للبنين 12 عاما أما بالنسبة إلى الفتيات فإن سن البلوغ 9 أعوام، مضيفة أنه في سن البلوغ يمكن للشخص أن يتزوج. وأثار هذا البيان الذي نشر - publishing - على صفحة رئاسة - presidency - الشؤون الدينية على الإنترنت حفيظة المحتجين من جمعيات نسائية وأحزاب معارضة على اعتبار أنه يفتح الباب أمام استغلال الفتيات الصغيرات وتزويجهن.

ودعا ثلاثون نائبا من حزب الشعب الجمهوري، وهو أقوى حزب معارض لحكومة حزب الرئيس رجب طيب أردوغان، إلى فتح تنفيذ - execute - في مسألة تزويج الأطفال، وطالبوا بتحقيق برلماني في زواج الأطفال.

وردت الرئاسة المسؤولة عن إدارة - administer - المؤسسات الدينية والتعليم في #تركيا - turkey -، بسرعة على هذه الاحتجاجات بتوضيح يفيد أن ما نشر - publishing - على الإنترنت جاء في سياق تعريف بعض النقاط في الشريعة الإسلامية، وأنّها لا توافق على الزواج المبكر.

وأشارت إلى أن إجبار فتاة صغيرة على الزواج قبل أن تصل إلى النضج النفسي والبيولوجي، وقبل أن تستطيع تحمل - incur - المسؤولية لتكوين أسرة وتصبح أما، أمر - warrant - لا يتوافق مع الإسلام الذي يشترط توفر - availability - موافقة وإرادة الفتاة.

115 حالة لحمل الفتيات ضمنها 39 فتاة سورية استقبلها مستشفى في إسطنبول في أقل من 5 أشهر

ورغم منعه في القانون السوري إلا أن زواج القاصرات ليس أمرا مستجدا بالنسبة للسوريين، إذ جاء في المادة رقم (16) من قانون الأحوال الشخصية “تكمل أهلية الزواج في الفتى في تمام الثامنة 10 والفتاة في تمام السابعة 10 من العمر”. وقال حقوقيون إن القانون يتضمن استثناء - exclusio - إذا ما ادعى العروسان قدرتهما الجسدية على الزواج و أثبتا صحة ادعائهما.

وفي حالات زواج القاصرين منغير بلوغهم السن القانونية، يعقد قرانهم خارج الدوائر الرسمية وبعد إتمام الزواج لا يمكن للسجل المدني أن يرفض تثبيت الزواج خاصة أن بعضهم يكون قد أنجب طفلا. وأكدت الإحصائيات ازدياد حالات زواج القاصرات مع الحرب المستمرة منذ - since - تاريخ أعوام في #سوريا وتعززت الأسباب التي تدفع العائلات لتزويج بناتها في سن مبكر، خاصة هذه المقيمة في المخيمات، كما تتم بين رجال أتراك وفتيات قاصرات سوريات خارج القانون حيث تتخذ القاصر غالبا زوجة ثانية، حسبما تقارير تناقلتها وسائل إعلام.

ويمنع القانون التركي زواج القاصرات ولا يعتبره زواجا وإنما “استثمارا جنسيا - sexual -” ويعاقب عليه، وقد يطول العقاب الأم والأب والزوج، وتصل العقوبة للسجن من 6 أشهر إلى سنتين. أما في حال تقرير الفتاة أنها أجبرت على الزواج وثبت ذلك فعلا، فقد - missing - تصل العقوبة للسجن 16 عاما.

ويشترط القانون المدني التركي على الراغبين في الزواج أن يكونوا قد أتمّوا السابعة 10 من العمر منغير تفريق - disperse - بين فتى وفتاة، لكنّه يتيح في حالات خاصة تزويج من أتم السادسة 10، بعد التقدّم بطلب للقضاء من ولي الأمر.

وينتشر زواج القاصرات في #تركيا - turkey -، خاصة في المناطق الجنوبية والجنوبية #الشرقية، بسبب العادات والتقاليد، وأكد حقوقيون أن حالات كثيرة لفتيات سوريات قاصرات متزوجات من رجال أتراك في جنوب #تركيا - turkey - وفي مخيمات السوريين، منغير أن يكون الزواج موثقا أو مسجلا بشكل رسمي، حيث تكون الفتاة زوجة ثانية، ويقدم الكثير من السوريين على تزويج بناتهم من أتراك قد سبق لهم - theirs - الزواج، بالرغم من أن تعدد الزوجات ممنوع في #تركيا - turkey -، وهو ما يعني استغلالا مضاعفا للقاصر، حيث يتم تزويجها منغير حقوق ولا إثباتات تحفظ - reservation - حقها ونسب أولادها.

ويشمل القانون التركي الذي يمنع زواج القاصرات الأجانب المقيمين في #تركيا - turkey - بمن فيهم السوريين، لكن الظاهرة منتشرة بسبب عدم توثيق - documentati - هذه الزيجات، وبسبب عدم توثيق - documentati - بعض المستشفيات لعمر الأمهات القاصرات من جهة أخرى، وبالتالي عدم إبلاغ الجهات المختصة - competent -. أما في حال إبلاغ الشرطة فيطبق القانون التركي على السوريين كما غيرهم.

ووفق تقرير لموقع “#سوريا نت” فقد - missing - تناقل السوريون رسائل تحذيرية على موقع الاتصال واتس أب تقول: إنه مع بداية - outset - العام الجديد 2018، سيطبق قانون الزواج على الجميع في #تركيا - turkey -، وأي عائلة تقوم بتزويج أو خطبة ابنتها تحت - underneath - سن 18 عام ستعرض نفسها للمحاسبة بناء على المادة 11 من القانون التركي التي تقول إن كل شخص تحت - underneath - سن 18 يعتبر طفلا، ويعاقب الوالد والأم والزوج على تزويج ابنتهم أو ابنهم قبل بلوغ - attain - هذه السن، أما إذا أقرت الفتاة أنها مجبرة على الزواج ففي هذه الحالة سيتم تمديد مدة - duration - السجن - jail - فى حق المخالفين لسنوات طويلة - prolonged -.