أخبار

News1- احتجاجات إيران تصرح داخل - inside - الغضب على النظام

الاحتجاجات المتواصلة في مدن إيرانية تؤكد الحاجة إلى تغيير - changing - السياسات الاقتصادية والأمنية والاجتماعية المتبعة بداخل إيران. نيوز وا...

معلومات الكاتب




الاحتجاجات المتواصلة في مدن إيرانية تؤكد الحاجة إلى تغيير - changing - السياسات الاقتصادية والأمنية والاجتماعية المتبعة بداخل إيران.




نيوز وان  [نُشر في 2017/12/30]



أبعد من الاحتجاج على التقشف


#طهران - لم يتوان الإيرانيون عن استخدام شعار - slogan - "الموت للطاغية" في احتجاجاتهم المستمرة في أكثر من مدينة إيرانية للتعبير عن حالة الغضب السائدة جراء السياسات الاقتصادية والأمنية المفروضة عليهم منذ - since - تاريخ أعوام.

ورغم الشعارات المناوئة للنظام التي رددها المتظاهرون يرى خبراء أن من بين الدوافع لحركة الاحتجاج الجديدة هي إجراءات التقشف التي اتخذتها السلطات. ولا يخفى أيضا سياسات التضييق على الحريات العامة وكتم أصوات المعارضين.

يقول إسفنديار بتمانقليج، مؤسس - founder - مجموعة - group - أوروبا إيران بزنس فوروم "ما يجعل الناس تنزل إلى الشوارع عادة - typically - هي المشاكل الاقتصادية، والإحباط من عدم تواجد فرص عمل، والغموض في مستقبل أولادهم".

ويضيف "لا شكّ أن إجراءات التقشّف صعبة، لكنها ضرورية لمواجهة التضخّم ومشكلات العملة ولمحاولة تحسين - improved - قدرة إيران على جذب - tempt - - attraction - الاستثمارات".

لكن صبر - patience - الناس لا بد أن ينفد من هذه الإجراءات، بعد مدة - duration - طويلة - prolonged - من العقوبات المفروضة على #طهران، بحسب المحلل - analyst -.

وانطلقت شرارة هذه الاحتجاجات يومالخميس في مدينة مشهد - spectacle -، ثاني كبرى المدن الإيرانية، وسرعان ما عمّت عددا كبيرا من مدن البلاد، وأسفرت عن تصفية - clearing - 10 أشخاص وتوقيف المئات ووقوع أعمال عنف في مناطق بضع.

ولم يتردد بعض المتظاهرين عن الذهاب بعيدا في الشعارات مرددين "الموت للطاغية" ومستهدفين عددا من رموز النظام، في هذه الاحتجاجات الأكبر منذ - since - تاريخ العام 2009.

سياسات كاتمة للأصوات

واتهمت السلطات "مقاتلي علىعداوة للثورة" تقيم في الخارج - ove - بالوقوف وراء حركة الاحتجاج. لكن البعض يشتبه في أن المحافظين، المنافسين لحسن روحاني والتيار الإصلاحي، يريدون عرقلة السياسة الاقتصادية للحكومة.

وقال المحلل - analyst - السياسي المقيم في #طهران أمير محبيان "هناك أدلة، ولا سيما في مشهد - spectacle -، على أن التظاهرات كانت منسّقة لتمرير رسائل سياسية".

ورأى في حديث لوكالة تسنيم إن منظمي التظاهرات لم يتوقّعوا على الأرجح أن تتسع بهذا الشكل، مضيفا "لا يمكن اللعب بحركات الاحتجاج".

انهيار - breakdown - - collapse - مؤسسات إقراض

لكن الغضب الذي أثارته الأوضاع الاقتصادية ينتشر - spread - في المجتمع الإيراني منذ - since - تاريخ أعوام، وقد هيمن على الانتخابات الرئاسية التي جرت في شهرمايو الفائت.

وازداد الغضب مع انهيار - breakdown - - collapse - مؤسسات إقراض كانت تتعامل مع ملايين المستثمرين. وهذه الشركات انتشرت في عهد - era - الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد وانهارت مع انفجار - explosion - الفقاعة العقارية.

ويقول المحلل - analyst - السياسي المقيم في #طهران مجتبى موسوي "لم تفاجئني هذه التظاهرات، لقد شهدنا في العامين الماضيين تظاهرات على المصارف وشركات الإقراض".

ويضيف "كل الناس يقولون إن المتظاهرين هم من الفقراء، لكن هناك الكثير من المتظاهرين من أبناء الطبقة الوسطى الذين فقدوا أموالهم".

الحق في التظاهر

إضافة إلى الدوافع الاقتصادية الواضحة، ترتفع في إيران الأصوات المعترضة على التضييق على الحريات المدنية. حتى أن البعض من أوساط المحافظين يرون أن هامش الاحتجاج المتاح للإيرانيين ضيق - narrow -.

وقال المتحدث باسم جمعية علماء الدين المجاهدين ذات التوجهات المحافظة غلام رضا مصباحي مقدام "دستورنا يقر حق التظاهر، لكن من الناحية العملية ليس هناك آليات لذلك".

وأضاف - added - لوكالة إيسنا "ينبغي على المسؤولين أن يُنصتوا للشعب. وعلى وسائل الإعلام أيضا المسؤلية عن أن تغطي التظاهرات".









إرسال تعليق

emo-but-icon

تابعونا

المشاركات الشائعة

إتصل بنا www.news1.news@gmail.com

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

item