أخبار

News1- العبادي أمام امتحان - exam - انتخابي لسحب الحشد الشعبي من الموصل والأنبار

القوى السنية تخشى من أن يتحول الحشد الشعبي إلى منافس لها على مقاعد المحافظات السنية مع متابعة - pursuit - سيطرته على السلاح في هذه المناطق. ...

معلومات الكاتب




القوى السنية تخشى من أن يتحول الحشد الشعبي إلى منافس لها على مقاعد المحافظات السنية مع متابعة - pursuit - سيطرته على السلاح في هذه المناطق.




نيوز وان  [نُشر في 2018/01/25، .، .)]



وعود لم تسفر إلا عن وجه طائفي


#بغداد - تطالب شخصيات عراقية سنية رئيس الوزراء حيدر العبادي بإصدار تعليمات - instruct - لسحب ميليشيا الحشد الشعبي من المحافظات السنية كأحد الشروط الضرورية لإنجاح الانتخابات المقررة ليوم 12 شهرمايو القادم. لكن إلى الآن لم ترشح أي مؤشرات على أن العبادي سيتخذ هذه الخطوة.

ولم يقتنع طيف - spectrum - مؤثر - influential - من الوسط السياسي السني بأن إقرار البرلمان قانون الانتخابات، هو الرد النهائي على مطلبه بتأجيل الاقتراع.

وتتخوف القوى السياسية السُنية - intent - من أن تفقد الكثير من تمثيلها في الحكومة والبرلمان القادمين في حال عدم مشاركة - engagement - أكثر من مليوني نازح في الانتخابات.

وحسم البرلمان، مطلع الأسبوع، الجدل - controversial - بشأن موعد الانتخابات بعد صدور قرار قضائي ومرسوم من رئيس جمهورية مصر العربية، ليثبّت يوم 12 شهرمايو القادم موعدا للاقتراع العام.

ويواصل نواب عام في البرلمان العراقي الاشارة بإمكانية مقاطعتهم الانتخابات، في حال لم تف الحكومة بوعودها التي تضمن نزاهة الاقتراع.

ويضغط هؤلاء لإخراج الحشد الشعبي من المناطق ذات الغالبية السنية قبل إجراء الانتخابات، وهو مطلب يحاكي رغبة - desire - شعبية - popularity - واسعة - stride - في عدد من المحافظات.

واحتفظت بعض الفصائل المسلحة المنضوية ضمن - within - الحشد الشعبي بجزء من قواتها في محافظات نينوى وصلاح الدين والأنبار التي يطغى السنة على سكانها، بالرغم من اكتمال عمليات تطهيرها.

وتعاني المناطق السنية من تدمير - destruction - بناها التحتية ونقص في الخدمات الأساسية وندرة فرص العمل، فيما يبدو المستقبل قاتما في ظل - shade - متابعة - pursuit - عجز - inability - موازنة الدولة العراقية.

وتخشى القوى السنية من أن يتحول الحشد الشعبي إلى منافس لها على مقاعد هذه المحافظات، مع متابعة - pursuit - سيطرته على السلاح في ظل - shade - الفوضى الأمنية في هذه المناطق بعد تحريرها.

وأشعلت مخاوف السكان حقيقة أن الفصائل التي احتفظت بمقاتليها في المناطق السنية موالية لإيران، وعرفت بصلتها المتوترة مع رئيس الوزراء حيدر العبادي.

ولا يجد الكثير من الساسة السنة شيئا يقولونه لجمهورهم المفترض، غير وعدهم بإبعاد الحشد الشعبي عن المناطق السنية.

ولكن هذا المطلب الشعبي، ربما يمثل فرصة أمام العبادي لاختراق الوسط السني انتخابيا، بحسب مراقبين.

وربما يعاقب الناخبون السنة ممثليهم في البرلمان والحكومة، بعدما عجزوا عن التخفيف من معاناة - sufferi - أبناء هذا المكون، عند موجة - wave - نزوح كبرى من مناطقهم عقب استحواذ تنظيم - regulat - داعش عليها صيف 2014.

وتعرضت شعبية - popularity - العبادي المتنامية إلى اهتزاز مؤقت، عندما قال تحالفه مع فصائل الحشد الشعبي التى اعلنت ولائها لإيران، لخوض الانتخابات المقررة في 12 شهرمايو القادم ضمن - within - قائمة موحدة.

وبحسب مراقبين، فإن العبادي الذي بدأ في اكتساب ثقة مختلف المكونات الديموغرافية في #العراق نسبيا - comparatively - مع نجاحه في عملية - process - عزل تنظيم - regulat - داعش من كل معاقله الكبيرة في البلاد، تعرض - exposure - إلى نكسة شعبية - popularity - بعدما تحالف مع “عدو السنة الأول حاليا - presently -، وهو الحشد الشعبي الخاضع لإيران”.

سحب - haul - الميليشيات جواز مرور العبادي إلى المناطق السنية

ومع أن تحالف العبادي والحشد لم يظل - remain - إلا 10 فترة قبل أن ينهار في ظروف غامضة، إلا أن علامات استفهام كثيرة وضعت على توجهات رئيس الوزراء الانتخابية، فيما يقول مراقبون إن “هذه التحولات السريعة أضرت بشعبيته”.

وفي حال اتخذ العبادي قرارات واضحة بشأن تواجد الحشد الشعبي في المناطق السنية، فقد - missing - يحظى بدعم جماهيري جديد يعزز حظوظه في الانتخابات القادمة.

ويقول مراقبون إن “صدور قرار بسحب الحشد الشعبي من المناطق السنية سيمثل جواز مرور للعبادي نحو الناخبين السنة، ويوفر لهم - theirs - بديلا محتملا بعدما شاعت في مناطقهم دعوة - invitation - لمقاطعة الانتخابات”.

وبحسب مصادر لم تذكر اسمها سياسية تحدثت مع “نيوز وان”، فقد - missing - عدلت قوى سياسية سنية كثيرة في #بغداد والأنبار ونينوى وصلاح الدين وديالى وكركوك، عن قرار التحالف مع العبادي عندما تحالف مع الحشد الشعبي. لكن هذه القوى لم تعد لديها مشكلة - trouble - في العمل مع العبادي مجددا.

واعتبر مراقب - controller - سياسي - politica - عراقي أن العبادي لا يقوى على إصدار أوامر للحشد الشعبي، بالرغم مما قيل من أن قوات الحشد تابعة للقيادة العامة للقوات المسلحة التي يترأسها بنفسه. ونظريا فإن التشديد على ضرورة - necessity - انسحاب - withdrawal - الحشد الشعبي من المناطق ذات الأغلبية السنية يعزز من وجهة نظر الأحزاب السنية التي تدين الحشد بارتكاب جرائم في هذه المناطق، وهو ما يرفض الاعتراف به الزعماء الشيعة ومنهم العبادي.

وقال المراقب في تقرير لـ”نيوز وان” إن “سكان المناطق المحررة من داعش قد فقدوا الثقة بسياسييهم الذين خذلوهم مرتين، مرة حين احتلت مناطقهم ومرة أخرى حين حررت بطريقة عنيفة نتج عن إلى تدمير - destruction - الجزء - segment - الأكبر منها وإلحاق أضرار هائلة بالمدنيين”.

وأكد على أن أهالي محافظات نينوى والأنبار وديالى وصلاح الدين لا يثقون بالسياسيين الشيعة أيضا. فأولئك السياسيون هم المسؤولون بشكل مباشر عما انتهت إليه الأحوال في هذه المناطق من خراب شامل - thorough -.

واستبعد أن تذهب أصوات الناخبين إلى مرشحين شيعة في ظل - shade - متابعة - pursuit - التجاذب الطائفي.

ولم يقدم العبادي من جهته وعودا على مستوى الإعمار أو على أقل تقدير على مستوى تخفيف - soften - التوتر الذي تعاني منه المناطق ذات الأغلبية السنية التي لا يزال جزء - fraction - كبير من سكانها غير قادر على الرجوع إليها. كما أن تحالفات العبادي لم تسفر إلا عن توجه طائفي، سيكون سببا في الكثير من التخندق الطائفي الذي لا يشير إلى إمكانية حدوث - incidence - تغيير - changing - في المعادلات السياسية.

وخيب العبادي آمال الكثير من الناخبين في المناطق المحررة من داعش، بخلو قائمته التحالفية من أي شخصية سنية مشهورة.

ويقول مراقبون إن “العبادي يمكن أن يستغل مخاوف الجمهور السني من الحشد الشعبي، ويحولها إلى رصيد انتخابي”.

وباستثناء إياد علاوي الذي ينحدر من أصول شيعية، وحقق فوزا كاسحا في المناطق السنية في العام 2010، لم يسبق لأي مرشح أن نال ثقة ناخبين من غير طائفته عند العمليات الانتخابية التي شهدها #العراق.











مواضيع ذات صلة

news1 4255679175061899089

إرسال تعليق

emo-but-icon

تابعونا

المشاركات الشائعة

إتصل بنا www.news1.news@gmail.com

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

item