News1- خلل - defect - النماذج الاقتصادية العربية على طاولة مؤتمر مراكش
تعلق الحكومات العربية آمالا كبيرة على مؤتمر مراكش الإقليمي الذي ينطلق الاثنين، لتحديد سبل تحفيز النشاط الاقتصادي من أجل الوصول إلى نموذج - m...
معلومات الكاتب
- تعلق الحكومات العربية آمالا كبيرة على مؤتمر مراكش الإقليمي الذي ينطلق الاثنين، لتحديد سبل تحفيز النشاط الاقتصادي من أجل الوصول إلى نموذج - model - للتنمية وتوفير فرص عمل جديدة للشباب وإدماج المرأة في الحياة الاقتصادية بشكل أوسع.
نيوز وان [نُشر في 2018/01/29، .، .)]
بانتظار نموذج - model - اقتصادي جديد
مراكش (#المغرب) – تشكل الإصلاحات المحفزة للنمو في المنطقة العربية والهادفة بالأساس لامتصاص غضب - anger - الشباب في ظل - shade - نقص فرص العمل، محور المؤتمر الاقتصادي الإقليمي الذي تستضيفه مدينة مراكش المغربية على مدار يومين.
ويتفق محللون على أن معالجة - handling - النماذج الاقتصادية العربية التي تعاني من اختلالات جوهرية ظهرت في مظاهر احتجاج على السياسات المتبعة، هي مفتاح استقرار - stability - النمو واستدامته.
وتأتي محاربة الرشوة وتوفير فرص العمل للشباب وتمكين المرأة اقتصاديا - economi - وازدهار القطاع الخاص في صدارة مناقشات المشاركين في المؤتمر.
ويجمع المؤتمر مسؤولين رفيعي المستوى - level - ومسؤولي المؤسسات وممثلين عن الجامعات والشباب ووسائل الإعلام والمنظمات في المنطقة ومناطق أخرى من العالم، من أجل تبادل - exchange - التجارب والأفكار حول كيفية توفير ملايين فرص عمل من قطاعات جديدة مولدة للنمو.
5.5 ملايين شاب سينضمون سنويا لسوق العمل بالدول العربية بحلول 2023، حسبما التقديرات
ويقود صندوق النقد الدولي الجهود من عند المؤتمر الذي يعقد بعنوان “الازدهار للجميع – تعزيز - foster - الوظائف والنمو الشامل في العالم العربي” لمواجهة مشاعر “الإحباط” في بعض بلدان #المغرب العربي والشرق الأوسط والإصلاحات الواجب القيام - doing - بها.
وقال جهاد أزعور مدير - administrator - قسم الشرق الأوسط في صندوق النقد، في تحليل نشر - publishing - قبل انعقاد المؤتمر إن “تصاعد التوترات الاجتماعية والمظاهرات الاحتجاجية في عدد من بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يظهر بوضوح - articulate - أن الازدهار والإنصاف وضمان مستقبل أفضل أمور لا تزال غير محققة بعد لسكان المنطقة”.
وأوضح أن الإصلاحات تبقى جوهرية لمعالجة المشاكل الأساسية التي تعاني منها العديد من بلدان المنطقة منذ - since - تاريخ مدة - duration - والمتمثلة في ضعف النمو الاقتصادي وارتفاع البطالة وتفشي الرشوة.
ويؤكد الخبراء الذين أعدوا تقرير الصندوق أن نقص فرص العمل وعدم توافر خدمات عامة عالية الجودة وبتكلفة معقولة يؤديان إلى تغذية - feed - مشاعر بالإحباط الشديد.
وتعتبر معدلات القوة العاملة في بلدان نطاق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بين الأضعف في العالم، فنسبة البالغين الحاصلين على عمل لا تتعدى واحدا من اثنين، وهو ما يرجع بنسبة كبيرة لضعف مشاركة - engagement - النساء في الحياة العامة، حسب - depending - التقرير.
وقال خبراء الصندوق إنه “ثمة حاجة ماسة إلى زيادة النمو والوظائف في المنطقة، نظرا لأن أكثر من 60 بالمئة من السكان منغير سن الثلاثين”.
وتشير التقديرات إلى أن سوق العمل في المنطقة سيشهد انضمام حوالي 5.5 ملايين شاب سنويا عند السنوات الخمس القادمة.
ويذكر أزعور عاملا آخر يعتبر صداعا مزمنا للحكومات ويتمثل في معاناة - sufferi - العديد من دول المنطقة من نموذج - model - تحميل القطاع العام عبء التوظيف، إذ يوفر هذا القطاع حوالي خُمس الوظائف.
|
وكان الصندوق قد أشاد بالسياسة الاقتصادية للمغرب بعد قرار تحرير - liberation - تعرف على أسعار الصرف، لكنه حثها على بذل - exert - الكثير من الجهود للحد من بطالة الشباب وتنمية حصة القطاع الخاص من الاقتصاد.
والي الآن، تركزت الإصلاحات التي أنجزت في بلدان مثل - like - تونس ومصر والأردن بتمويل من صندوق النقد بالتحديد على تقليص عجز - inability - الموازنة العامة، لكن هذه المستلزمات رافقها ارتفاع - rising - في الأسعار، وهو ما أثار - raised - سخط المواطنين في هذه الدول.
وشهدت تونس مطلع الشهر الجاري مظاهرات كبيرة احتجاجا على الإجراءات التقشفية التي تضمنتها موازنة 2018 وبينها زيادة الضريبة على القيمة المضافة، مع ما يعانيه اقتصاد هذا البلد من جراء الاضطرابات منذ - since - تاريخ سبع أعوام.
وحاول الصندوق تبرير مسار الإصلاح بتونس. وقال جيري رايس المتحدث باسم الصندوق إن “الصندوق لا يريد - want - إجراءات تقشف في تونس وإنه اقترح - propose - برامج لحماية الفقراء من تأثير الإصلاحات الاقتصادية”.
وأضاف - added - ردا على الانتقادات الموجهة إلى الصندوق بالعمل على فرض سياسة تقشفية “إننا ندرك بالتأكيد الإحباط الذي يشعر - feel - به الشعب التونسي الطامح للمزيد من المساواة على المستوى - level - الاقتصادي، لكننحن مضطرون لحل مشاكل جد - grandfather - عميقة تراكمت منذ - since - تاريخ أمد بعيد”.
ويتوقف صرف القروض من الصندوق على السياسات المتبعة في الدول. فمقابل الالتزام ببرنامج للإصلاحات حصلت تونس في 2016 على قرض بقيمة 2.9 مليار دولار موزع على أربع أعوام.
وأطلقت #مصر التي يعاني اقتصادها من أزمة منذ - since - تاريخ 2011، برنامجا للإصلاحات الاقتصادية عام 2016 بهدف الحصول على قرض تبلغ قيمته 12 مليار دولار. وبناء على ذلك حررت تعرف على أسعار الصرف.
وقلصت #القاهرة على نحو كبير حجم الموازنة المخصصة لدعم تعرف على أسعار الطاقة والوقود والمواد الاستهلاكية، ما أدى إلى ارتفاع - rising - معدل التضخم بلغ أوجه في شهريوليو الفائت بنحو 35 بالمئة.
ويجمع المحللون والتقارير الدولية على أن الاقتصاد الأردني يعاني من مشاكل هيكلية مزمنة وأنه يواصل منذ - since - تاريخ أعوام ترقيع هذه المشاكل بالاعتماد على المساعدات الدولية منغير أن تقدم الحكومة علاجات حاسمة للمشاكل الاقتصادية.
وتتركز مشاكل الأردن في ضعف الإنتاجية وارتفاع عجز - inability - الموازنة والدين العام ومستويات الفقر والبطالة، وهو بحاجة ماسة لتعزيز دور الاستثمار وتنويع الاقتصاد.