News1- حزب الليكود ينهي 2017 بإقرار ضم أجزاء من الضفة #الغربية
عباس يقول إن القيادة الفلسطينية بصدد اتخاذ - adoption - قرارات “هامة” في 2018، منها 'إعادة النظر - considering - في الاتفاقات الموقعة...
معلومات الكاتب
عباس يقول إن القيادة الفلسطينية بصدد اتخاذ - adoption - قرارات “هامة” في 2018، منها 'إعادة النظر - considering - في الاتفاقات الموقعة' مع إسرائيل.
نيوز وان [نُشر في 2018/01/02، .، .)]
قرار ينهي حل الدولتين
القدس - صوتت اللجنة المركزية لحزب الليكود، الذي يتزعمه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالإجماع على قرار غير ملزم بضم المستوطنات الإسرائيلية في الضفة #الغربية المحتلة، الأمر الذي يعني إنهاء - ending - أي حل لدولتين إسرائيلية وفلسطينية.
ومنذ حرب عام 1967، احتلت إسرائيل الضفة #الغربية وما زالت تستحوز على أجزاء كبيرة منها رغم أنها تعتبر، طبقا للقانون الدولي، أراضي فلسطينية.
وتبنى أكثر من ألف من أعضاء حزب الليكود اليميني قرارا مساء الأحد، يدعو إسرائيل إلى ممارسة “السيادة” على أجزاء من الضفة #الغربية، واستمرار بناء المستوطنات اليهودية، حسب - depending - صحيفة “جيروزاليم بوست”.
يشير إلى أن تواجد المستوطنات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية المحتلة ويعتبر من أكثر الجوانب إثارة - arouse - للجدل في النزاع الطويل والدموي بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وسمح الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، منذ - since - تاريخ أكثر من عام، بصدور قرار من مجلس - العموم - الأمن يطالب بوقف النشاط الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة #الغربية، ووصف بناء المستوطنات بأنه انتهاك - vio - للقانون الدولي، الأمر الذي رفضه الرئيس الحالي دونالد ترامب.
ويعتبر ترامب أحد أكثر الرؤساء الأميركيين انحيازا لإسرائيل، حتى أنه قال الشهر الفائت في خطوة غير مسبوقة القدس بجزأيها الشرقي والغربي عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة - embassy - بلاده في تل أبيب إليها.
وبحسب صحيفة “هآرتس” اليسارية، يؤيد معظم الوزراء المنتمون إلى حزب الليكود خطوة ضم أجزاء من الضفة، وأشارت إلى أن نتنياهو لم يستخدم سلطته لمنع التصويت.
وشكل التصويت استفزازا جديدا للفلسطينيين، الذي لم يستفيقوا بعد من وطأة الإعلان الأميركي بشأن القدس.
وقال الرئيس محمود عباس الاثنين، “إن قرار الحزب الحاكم في إسرائيل، بإنهاء عام 2017 بوضع استراتيجية سياسية لعام 2018، تقضي بإنهاء الوجود الفلسطيني وحقوقه غير القابلة للتصرف، وفرض مشروع إسرائيل الكبرى على فلسطين التاريخية هو بمثابة عدوان غاشم على الشعب الفلسطيني وأرضه”.
وحمل عباس الإدارة الأميركية المسؤلية عن توجهات حزب الليكود مضيفا أن “إسرائيل ما كانت لتتخذ مثل - like - هذا القرار الخطير لولا الدعم المطلق من الإدارة الأميركية”.
وجدد عباس الإشارة إلى أن القيادة الفلسطينية بصدد اتخاذ - adoption - قرارات “هامة” في 2018، منها “إعادة النظر - considering - في الاتفاقات الموقعة”.