مجتمع إلكتروني مغلق للمحجبات على facebook
فتيات تجمّعن منغير معرفة - acquain - مسبقة، على facebook ضمن - within - مجموعة - group - مغلقة - closed - باسم “surviving hijab” (ادعموا/أن...
معلومات الكاتب
- فتيات تجمّعن منغير معرفة - acquain - مسبقة، على facebook ضمن - within - مجموعة - group - مغلقة - closed - باسم “surviving hijab” (ادعموا/أنقذوا الحجاب). وقد لاقت المجموعة صدى - echo - عند القائمين على الموقع العالمي.
نيوز وان [نُشر في 2017/12/02، .، .)]
منال رستم قائدة الإكترونية
#القاهرة - هذا الشهر، تمر 3 أعوام على تجمّع ما يزيد عن 560 ألف فتاة، ضمن - within - مجموعة - group - إلكترونية “للسيدات فقط” على موقع التواصل الاجتماعي الشهير facebook.
هؤلاء الفتيات تجمّعن منغير معرفة - acquain - مسبقة، أو أي علاقات قائمة على منفعة سواء شخصية أو مادية، وذلك فقط من أجل خلق بيئة نقاش فعّالة ومنضبطة، لمناقشة فكرة واحدة هي “الحجاب”.
التجمع النسائي غير الربحي، الذي أسسته الطبيبة والرياضية المصرية، منال رستم، في شهرنوفمبر 2014، لم ويعتبر ظاهرة تثير - evoke - فضول - curiosi - الفتيات المحجبات المسلمات أو غيرهن فقط، بل بات إنجازا إلكترونيا، حسب - depending - وصف - portray - القائمين على facebook.
ففي عدد شهرأكتوبر الفائت من مجلة “أنتروبونر” الأميركية، قال أيم أرتشيبونغ، نائب رئيس قطاع الشراكات التجارية - trading - في facebook إن “المجموعة المخصصة للنساء، والتي من شأنها دعم - backing - المحجبات وتمكينهن، تنمّ عن قائدة واعدة”.
وأضاف - added - في حديثه الذي جاء عقب لقاء - encounte - جمعه بمؤِسسة مجموعة - group - “surviving hijab” (ادعموا/أنقذوا الحجاب) “فريق facebook أراد أن يستكشف ويبحث آليات دعم - backing - أشخاص مثل - like - منال، حتى يستكملوا مسيرتهم”.
وتعدّ منال رستم (37 عاما) مثالا دقيقا لرواد الأعمال المحليين، كونها تقود واحدة من أكبر المجموعات الإلكترونية في الشرق الأوسط، واستمرار التزامها بمبدأ عدم التربح أو نشر - publishing - الإعلانات، حسبما “أرتشيبونغ”.
وفي هذا السياق، توصل أرتشيبونغ أن “facebook منح منال خاصية فريدة تمكنها من تصفية - clearing - مجموعتها من حسابات الرجال بضغطة زر واحدة، لمساعدتها في إدارة - administer - مجموعتها منغير إضاعة الوقت في تحديد هوية المنتسبين” وهذه الخاصية - characteri - غير متوفرة في مجموعات facebook أخرى.
وأشارت رستم إلى أنّ أهم ما تحرص عليه في مجموعتها الحفاظ على بيئة نقاش “حرة لكن منضبطة”، إذ تمنع و4 من مساعداتها اللواتي تدرن المجموعة، أي ألفاظ خارجة أو عبارات تسيء للأعضاء.
وفي ما يتعلق بميلاد فكرة المجموعة، قالت “كنت أفكر في خلع الحجاب ومن هنا جاءت الفكرة”.
facebook منح منال خاصية تمكنها من تصفية - clearing - مجموعتها من حسابات الرجال بضغطة زر
وأضافت أنّ الهدف الأساسي يتمثل في “الدفاع عن الحجاب والمساهمة في عدم خلعه، فسر خلق حديث بأساليب راقية بين الفتيات المنتسبات حول المخاوف والاهتمامات والتجارب والتساؤلات التي تتمحور جميعها حول فكرة الحجاب منغير تنفيذ - execute - أي مصلحة فردية - individua - أو مادية”.
وشددت على أن المجموعة لا تستهدف المسلمات فقط، “بل موجهة لكل امرأة قادرة على دعم - backing - غيرها من السيدات”. وعبر المجموعة يتم حث - motivate - - induce - السيدات على ارتداء الحجاب بطرق عصرية تزيد من تعلقهن بهذا الزي الإسلامي، كما تقول رستم.
لكن في الوقت ذاته، لا يسمح لأي عضو بالسخرية أو التقليل من شأن غير المحجبات اللاتي يحاولن المشاركة بآرائهن، وبسط شكوكهن، وطرح تساؤلاتهن لمعرفة تجارب غيرهن.
وعلى مجموعة - group - “surviving hijab” لا تخجل فتاة من السؤال “ما إذا كانت حسنة المظهر عند ارتداء الحجاب، أم تتواصل في عدم ارتدائه خشية النفور منه في ما بعد، حال عدم اقتناعها بشكلها”، فتعرض صورها في الهيئتين، للحصول على أكبر قدر - fate - من الانطباعات التي قد تدعمها حينا في قرار عدم خلع الحجاب، أو تشجعها في أحيان أخرى على ارتدائه.
وفي السياق، تأتي معظم ردود المتابعات كونهن في الأساس مؤيدات لفكرة الحجاب، بالتأكيد على أن “شكلها أحلى بالحجاب لأنه يبرز الملامح بشكل أكبر”، فيما تشير أخريات إلى حقيقة أن “الشعر يضيف جمالا خاصا على الفتاة، لذا أمر - warrant - الله بتغطية الفتاة لمظاهر زينتها”.
كما تلجأ فتيات أخريات إلى تقديم - render - نصائح بتلخيص موقفهنّ من الحجاب. كما لا تخلو المجموعة من مناقشة - debate - البعض من الظواهر المتعلقة بمجتمع المحجبات، وأولها “خلع الحجاب”. ولا يقتصر دور منال رستم في دعم - backing - الحجاب فسر المنصات الإلكترونية، بل إنها واحدة من الرياضيات - mathemati - البارزات في الشرق الأوسط.
وحظيت الفتاة المصرية باختيارها من العلامة التجارية - trading - العالمية للملابس الرياضية “نايك” في شهرإبريل الفائت، لتكون الوجه الرئيسي - principal - لأول زي - costume -ّ مخصص للرياضيات المحجبات.
وبدأت مسيرة رستم الرياضية منذ - since - تاريخ أعوام، بفضل حبها لرياضتي تسلق - climb - الجبال والجري، فبعد إنهائها دراستها الجامعية عام 2006 بحصولها على درجة الماجستير في الصيدلة الإكلينيكية، بدأت المشاركة في أهم سباقات الجري، والتسلق حول العالم.
وهي تعدّ أول فتاة مصرية تنجح في تسلق - climb - قمة “إلبروس”، أعلى قمة في أوروبا، وقمة “كليمانجارو”، أعلى قمة في أفريقيا، علاوة على كونها أول مصرية تشارك في سباق (ماراثون) سور #الصين العظيم.
وتأتي تجارب التسلق لرستم ضمن - within - استعدادها لتخطي تحدي القمم السبع العالمية الذي تتصدره أعلى قمة في العالم “إيفرست” (أحد جبال سلسلة الهيمالايا).