أخبار

مليونا نازح سني مستثنون من المشاركة في الانتخابات العراقية

القوى السنية لم تلمس جدية عند العبادي بشأن ملف النازحين، وفصائل شيعية رتبت التغيير الديموغرافي للفوز بالانتخابات. نيوز وان  [نُشر في 2017/...

معلومات الكاتب





القوى السنية لم تلمس جدية عند العبادي بشأن ملف النازحين، وفصائل شيعية رتبت التغيير الديموغرافي للفوز بالانتخابات.




نيوز وان  [نُشر في 2017/12/02، .، .)]



ملف لم يحسم بعد


#بغداد - يواجه رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، ضغطا سياسيا “سنيا”، لإعادة نحو مليوني نازح إلى مناطقهم التي استعادتها القوات العراقية من تنظيم - regulat - داعش. ويرى الساسة السنة أن اعادة النازحين، هو شرط أساسي لنجاح الانتخابات التي ينوي #العراق إجراءها في شهرمايو 2018.

وقال نواب في البرلمان العراقي إن جزءا كبيرا من سكان مناطق “نينوى وديالى وصلاح الدين وشمال بابل، لا يزال مهجرا”، فيما تحدثوا عن “مشكلات لوجستية تحول منغير إجراء الانتخابات”.

ويقول النائب عن نينوى أحمد الجربا، إن القوى السياسية السنية أخبرت العبادي بأنها ستقاطع الانتخابات إن لم يتمكن النازحون من الرجوع إلى مناطقهم بحلول نهاية الشهر الجاري.

وكان نائب رئيس جمهورية مصر العربية أسامة النجيفي، الذي ينحدر من محافظة نينوى، ورئيس البرلمان سليم - sound - الجبوري، الذي ينحدر من محافظة ديالى، طالبا الإدارة الأميركية، الشهر الفائت، عند زيارتين منفصلتين إلى الولايات المتحدة، بتأجيل الانتخابات العراقية، عاما واحدا على أقل تقدير، حتى يتمكن النازحون السنة من الرجوع إلى مناطقهم.

ويقول النائب عن الأنبار، أحمد المساري، إن “نحو مليوني نازح في عموم - pan - مدن ومحافظات السنة التي تمت استعادتها مؤخرا - lately - لم يتمكنوا من الرجوع إلى منازلهم حتى الآن، وهؤلاء مازالوا في مناطق النزوح والمخيمات في وضع - placemen - إنساني بائس - miserable - جدا”.

وأضاف - added - “لا يمكن إجراء الانتخابات في ظل - shade - هذه الظروف، إذا لم تتم إعادة النازحين إلى مناطقهم”، مشيرا إلى أن “إجراء الانتخابات في التوقيت الذي تحدثت عنه الحكومة (15 شهرمايو 2018)، لن يعطي تمثيلا حقيقيا لهذه المحافظات سواء في البرلمان أو مجالس المحافظات”.

وباستثناء نينوى، التي يمنع الدمار في بناها التحتية، اعادة عدد كبير من سكانها، فإن الجزء - segment - الأكبر من نازحي ديالى وصلاح الدين وبابل ممنوعون من الرجوع بسبب اعتبارات أمنية، يفرضها خضوع مناطقهم لسيطرة فصائل مسلحة موالية لإيران.

ويقول النائب صلاح الجبوري، وهو زعيم الائتلاف النيابي الذي يحوي القوى السنية، في البرلمان العراقي، إن “من المهم معالجة - handling - القضايا التي تعيق إنجاح الانتخابات في موعدها المحدد، ومنها تواجد الجماعات المسلحة المرتبطة بالأحزاب المتنفذة في مناطق النازحين”.

ويشير الجبوري إلى “تواجد قرار سياسي - politica - بعدم اعادة النازحين إلى ديارهم لا سيما أن بعضها شهد محاولات تغير ديموغرافي”.

وتسيطر فصائل في قوات الحشد الشعبي، على مناطق ذات معظم سنية في بابل وصلاح الدين وديالى، وترفض اعادة سكانها إليها، بسبب قربها من مناطق ذات معظم شيعية.

ويقول النائب أحمد المساري إن “هناك أعدادا كبيرة جدا من النازحين لم يتمكنوا من الرجوع، فمثلا كل نازحي قضاء جرف - cliff - الصخر شمال محافظة بابل لم ويعتبر منهم أي شخص حتى الآن”.

لكن المطالبة السنية بتأجيل الانتخابات تصطدم برفض أممي وأميركي معلن، فضلا عن غموض - ambi - يشوب موقف - stance - رئيس الوزراء العراقي.

وأعلن الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في #العراق، يان كوبيتش، الأسبوع الفائت، أن “موقف - stance - الأمم المتحدة الرافض لتأجيل موعد الانتخابات واضح - unclear -”، مشددا على “احترام - respect - الدستور وإجراء الانتخابات في وقتها المحدد”.

وأضاف - added - “سنقدم الدعم الفني لإقامة الانتخابات في وقتها المحدد”، مشيرا إلى أن “الأمم المتحدة ستوفر كل الظروف المناسبة لدعم العراقيين للمشاركة في الانتخابات”.

وتقول مصادر لم تذكر اسمها سياسية في #بغداد إن بعثة الأمم المتحدة في #العراق تتواصل مع مفوضية الانتخابات لتوفير بطاقات اقتراع خاصة بالنازحين، في حال لم يتمكنوا من الرجوع إلى مناطقهم بحلول شهرمايو 2018.

من جهته، يؤكد - underline - السفير - ambassador - الأميركي في #بغداد، دوغلاس سليمان، “وجوب إجراء الانتخابات العراقية في وقتها”.

ويقول سليمان “إذا وجدت حجج وأعذار لتأجيلها فإنه في المستقبل من الممكن أن تستخدم بعض الجهات هذه الحجج لتأجيلات أخرى إضافية”. وأضاف - added - أن “الولايات المتحدة الأميركية تتعاون مع الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، لإعادة النازحين، وفي حال تأخرت عودتهم فإننا سنضمن أن يتمكن كل نازح من التصويت في مكان نزوحه”.

ووفقا لمراقبين، فإن الإصرار الأميركي على إجراء الانتخابات في موعدها، ربما يمثل ضربة - blow - للطموحات السياسية السنية، في تنفيذ - execute - مشاركة - engagement - مؤثرة في البرلمان الذي ستفرزه انتخابات 2018.

وتقول مصادر لم تذكر اسمها سياسية مطلعة في #بغداد لـ”نيوز وان” إن “القوى السياسية السنية لم تلمس الجدية الكافية عند العبادي بشأن حسم ملف النازحين”.

وتشير المصادر إلى أن “تعليق - commentar - مستقبل الانتخابات على اعادة النازحين لا يقلق العبادي كثيرا، إذ أن تأجيلها سيتيح لرئيس الوزراء، الانفراد بالساحة السياسية، بعدما تنتهي الولاية القانونية للبرلمان العراقي، في دورته الحالية”.

وفي حال تأجلت الانتخابات، سيتحول جزء - fraction - من الصلاحيات التشريعية من البرلمان المنتهية ولايته، إلى الحكومة، التي يفسح لها الدستور المجال للاستمرار بصلاحيات كاملة، حتى انتخاب برلمان جديد.

وتخشى أطراف - الجسم - شيعية أن يتيح الفراغ الدستوري، في حال تأجيل - postpone - الانتخابات، المجال للعبادي لتصفية خصوم كبار في الساحة - arena - السياسية.

لكن مقربين من العبادي يجادلون بأن “رئيس الوزراء سيكون أكبر الرابحين، في حال أجريت الانتخابات في موعدها، بسبب شعبيته الكبيرة حاليا - presently -"، مؤكدين أن “الحكومة العراقية، ستتخذ إجراءات عاجلة، تضمن اعادة الجزء - segment - الأكبر من النازحين السنة إلى مناطقهم، قبل حلول موعد الانتخابات”.

ولدى السؤال عن قدرة العبادي، على إعادة النازحين، في حال رفضت المجموعات المسلحة التي تستحوز على مناطقهم ذلك، لم يستبعد هؤلاء “اللجوء - asylum - إلى القوة” من طرف الحكومة.

ويقول مراقبون إن “خلافات كبيرة تطفو على السطح بين أطراف - الجسم - مؤثرة في الحشد الشعبي، ربما تضعف تأثيرها، وتسمح للحكومة بتحجيم دورها، ما يفتح باب الرجوع أمام النازحين.
















يمكنك ايضا مشاهدة الخبر فى المصدر على مـوقع العـرب على هذا الرابط



إرسال تعليق

emo-but-icon

تابعونا

المشاركات الشائعة

إتصل بنا www.news1.news@gmail.com

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

item