الرسائل النصية القصيرة تحتفل بعيد ميلادها الـ25
المبرمج البريطاني المطوّر للرسائل النصية القصيرة نيل بابورث يعيد تشكيلها بلمسة عصرية فسر رسالة مزوّدة بمجموعة من الرموز التعبيرية باعتبارها...
معلومات الكاتب
المبرمج البريطاني المطوّر للرسائل النصية القصيرة نيل بابورث يعيد تشكيلها بلمسة عصرية فسر رسالة مزوّدة بمجموعة من الرموز التعبيرية باعتبارها تحية - greet - لنصه الأصلي.
نيوز وان [نُشر في 2017/12/02، .، .)]
ربع قرن على اختراع - invention - شكل - format - الرسائل
#لندن – في ذكرى الاحتفال بعيد ميلادها الخامس والعشرين، أعاد المبرمج البريطاني المطوّر للرسائل النصية القصيرة sms تشكيلها بإضافة لمسة عصرية، إذ أرسل رسالة مزوّدة بمجموعة من الرموز التعبيرية باعتبارها تحية - greet - لنصه الأصلي.
ووفقا لموقع “ديلي #ميل” البريطاني، ففي الثالث من شهرديسمبر عام 1992، أرسل نيل بابورث البالغ من العمر وقتها 22 عاما أول رسالة نصية قصيرة sms من جهاز - apparatus - كمبيوتر إلى زميله ريتشارد جارفيس.
وقال بابورث “في عام 1992، لم يكن لديّ أي فكرة كم ستصبح الرسائل النصية بهذه الشعبية، التي نتج عن إلى ظهور الرموز التعبيرية وتطبيقات الرسائل المستخدمة من الملايين من الأشخاص، لقد قلت مؤخرا - lately - لأطفالي بأنني أرسلت هذا النص الأول، وإذا نظرنا إلى الوراء، فمن الواضح أن نرى أن رسالة عيد الميلاد التي أرسلتها كانت لحظة محورية في تاريخ المحمول - port -”.
وكان بابورث يعمل كمطوّر ومهندس لاختبار إنشاء خدمة الرسائل القصيرة بإحدى شركات الاتصالات الكبرى. وبعد عام واحد أي في عام 1993، قدمت “نوكيا” ميزة - merit - sms مع “صفير” مميز - distinctive - للإشارة إلى الرسالة الواردة.
في البداية، كان هناك حدّ 160 حرفا للرسائل النصية، ولكن استطاع المستخدمون الأوائل لها التحايل على هذا الأمر عن طريق اختراع - invention - txt spk، وهي اللغة الرقمية التي شملت عبارات مثل - like - LOL والرموز المصنوعة من حروف لوحة - board - المفاتيح لإظهار العواطف، وهو ما ألهم - inspire - في وقت - time - لاحق بإنشاء أول رمز - code - تعبيري تم اختراعه في #اليابان في عام 1999.
وتفيد الإحصائيات أنه تم، عند العام الفائت، تبادل - exchange - 8 آلاف مليار رسالة نصية قصيرة في العالم، أي 22 مليار رسالة في اليوم الواحد أو 150 مليون رسالة في الدقيقة.
ولم تخلُ ولادة الرسائل النصية القصيرة في #فرنسا من مفارقات طريفة يرويها من ساهموا في تشغيل هذه الخدمة - service - لأول مرة، حيث قام المسؤولون في شركة الاتصالات الفرنسية بدراسة جدوى قبل إطلاقها، وجاءت النتائج لتؤكد أن 85 بالمئة من الفرنسيين عازفون عنها، حيث اعتبرت الأغلبية أن الهاتف هو جهاز - apparatus - للحديث وليس للكتابة.
في البداية لم يكن باستطاعة المستخدم إرسال - transmit - نص فسر هاتفه المحمول - port - إلا للمشتركين في نفس شركة الاتصالات التي يستخدمها، وظلت الرسائل النصية القصيرة أداة غير مستخدمة كثيرا في #فرنسا حتى عام 1999، حيث فتح الباب أمام تبادلها بين مستخدمي كل شركات الاتصالات المختلفة منغير أي فارق في الوقت أو التكلفة، لتصبح أداة اتصال - liaison - لا يمكن الاستغناء عنها، ما ادى إلى انطلاق خدمات أخرى مثل - like - واتسآب وماسينجر.