نيوز وان - تألق - shine - الأهلي المصري يجدد عقدة جماهير الإسماعيليبقلم: عماد أنور news 1
فوز - winning - الأهلي يعيد حالة الشد والجذب بين جمهور الناديين، بسبب شعور - sentiment - ترسخ في أذهان عشاق الإسماعيلي بأن الأهلي س...
https://mnewsone.blogspot.com/2017/11/shine-news-1.html
معلومات الكاتب
فوز - winning - الأهلي يعيد حالة الشد والجذب بين جمهور الناديين، بسبب شعور
- sentiment - ترسخ في أذهان عشاق الإسماعيلي بأن الأهلي سبب تفريغ -
discharge - - discharge - فريق ناديهم من نجومه.
نيوز وان عماد أنور [نُشر في 2017/نوفمبر/22، -، ص(22)]
اعادة الروح
القاهرة – فوز - winning - الأهلي على الإسماعيلي في مباراة مؤجلة من الجولة الرابعة للدوري المصري مساء الاثنين، فجر حالة اشتباك - clash - متكررة بين جمهور الناديين، بعد أن جاءت أهداف الأهلي بأقدام الثنائي عمرو السولية وعبدالله السعيد، وهما من ارتديا قميص الإسماعيلي قبل الانتقال إلى ناديهما الحالي.
وألحق فريق النادي الأهلي الخسارة الأولى هذا الموسم بمضيفه الإسماعيلي، بهدفين مقابل - versus - لا شيء، في المباراة - fixtur - التي أقيمت على استاد برج نيوز وان بالإسكندرية، ورفع الأهلي رصيده من النقاط إلى 13 نقطة، احتل بها المركز السادس، في حين ايقاف الإسماعيلي المتصدر للدوري عند 20 نقطة.
وجاء هدفا المباراة - fixtur - بأقدام لاعبين سابقين في الإسماعيلي، وافتُتح التسجيل عن طريق اللاعب عمرو السولية، ثم جاء هدف - target - تعزيز - foster - الفوز عن طريق اللاعب الدولي عبدالله السعيد.
الفوز الثمين للأهلي أعاد حالة الشد والجذب بين جمهور الناديين، بسبب شعور - sentiment - ترسخ في أذهان عشاق الإسماعيلي بأن الأهلي سبب تفريغ - discharge - - discharge - فريق ناديهم من نجومه، بل إنه بتاريخه العريق حقق عددا غير - مهذب - أقل من بطولاته بفضل أقدام لاعبي الإسماعيلي.
وعبرت أغلب تعليقات مشجعي النادي الإسماعيلي على مواقع التواصل الاجتماعي عن فكرة وحيدة وهي “أن النادي الأهلي أنفق أموالا طائلة لإغراء نجوم فريقه، وهم - illusion - من يأتون له بالفوز، ويسعى للتعاقد مع أي لاعب يتألق مع فريق الإسماعيلي، أو خطفه على حد تعبيرهم الدارج”. وكان مدرب - trainer - الأهلي الأسبق مانويل جوزيه يميل إلى تفضيل شراء عدد كبير من لاعبي الإسماعيلي، ليستفيد الفريق الأحمر منهم، أو يحرم المنافسين مثل - like - الزمالك من شرائهم، لذلك هناك لاعبون تم شراؤهم ولم يستفد منهم الأهلي كثيرا.
مصنع النجوم
معروف عن النادي الإسماعيلي، الملقب بـ”برازيل مصر” لتشابه زيه والبعض من طريقة - recipe - أدائه مع منتخب البرازيل، أنه مصنع لنجوم كرة القدم، وهذا يعود إلى قوة قطاع الناشئين في النادي، فضلا عن العين الخبيرة في اختيار - n - لاعبين صغار من أندية متواضعة في الأقاليم وضمهم إلى النادي.
الغريب - curious - في الأمر أن أبناء النادي من أصحاب المهارات الفنية أو المجهود البدني المتميز، لا تتعدى شهرتهم حدود - frontier - الدوري المحلي - local -، حتى وإن وقع - أقدام - عليهم الاختيار لتمثيل منتخب بلادهم في مراحل الناشئين والشباب، لكن الوضع يختلف تماما - thoroughly - بعد الانتقال إلى النادي الأهلي.
الإحصاءات تؤكد أن الأهلي والإسماعيلي هما أكثر ناديين مصريين تبادلا انتقال اللاعبين منذ - since - تاريخ نحو 15 عاما تقريبا
مثلا بالقياس على مباراة الاثنين، فقد - missing - شهدت على غير - مهذب - العادة تألق - shine - عمرو السولية، وكان أقل لاعبي الفريقين فقدانا للكرة طوال المباراة - fixtur -، كما نجح اللاعب أيضا في افساد هجمات الفريق
المنافس - rival - - rival - أكثر من مرة في نطاق منتصف الملعب - stadium -. القائمة طويلة - prolonged - وعامرة بأسماء لاعبين نجح الأهلي في ضمهم إلى صفوفه، خصوصا في وقت - time - تولي عدلى القيعي إدارة - administer - التسويق بالنادي، وشهدت هذه الصفقات مواقف أشبه بسيناريوهات السينما.
ومن أشهر هذه السيناريوهات، هو انتقال المدافع - defende - شريف عبدالفضيل، الذي كان في طريقه إلى نادي الزمالك (غريم الأهلي)، وذلك لتوقيع عقد - contract - انتقاله، لكنه غيّر وجهته إلى مقر الأهلي بعد اتصال - liaison - من مسؤول كبير في النادي، ولمعت في عيني اللاعب فكرة ارتداء قميص ناد لم يتوقف عن حصد البطولات.
وفي المقابل، كانت هناك قصة شهيرة أخرى لانتقال قائد - commander - فريق الإسماعيلي حسني عبدربه، أحد أبناء الجيل الذهبي لمنتخب مصر، ومع الإعلان عن انتقال اللاعب إلى الأهلي في عام 2007، خرجت الجماهير في مدينة الإسماعيلية وأعلنت رفضها لهذه الصفقة، ووصل الأمر إلى حد تهديد اللاعب وأسرته، ما دفعه إلى التراجع والاعتذار لمسؤولي الأهلي.
منطقيا فإن أي لاعب يتمنى اللعب لناد جماهيري أو ناد يمتلئ دولاب بطولاته بالدروع والكؤوس، وإذا كان الأهلي والإسماعيلي يتشابهان إلى حد ما من ناحية الجماهيرية، فإن المقارنة في حصد البطولات غير - مهذب - منطقية بالمرة والفارق بينهما شاسع لصالح الأهلي.
إحصاءات تاريخية
تؤكد الإحصاءات أن الأهلي والإسماعيلي هما أكثر ناديين مصريين تبادلا انتقال اللاعبين منذ - since - تاريخ نحو 15 عاما تقريبا، ومن أبرز لاعبي الإسماعيلي الذين تألقوا بعد انتقالهم إلى الأهلي، بل صاروا من أفضل العناصر في منتخب مصر، أحمد فتحي وعبدالله السعيد وأحمد حسن وخالد بيبو ومحمد بركات.
وهؤلاء اللاعبون حققوا بطولات كثيرة مع الأهلي على المستوى - level - المحلي - local - والقاري، ومنهم من نال شرف المشاركة في كأس - trophy - العالم للأندية، وهو ما لم يكن يتحقق مع ناديهم السابق.
ما يغيب عن أذهان بعض الجماهير المحتقنة، تواجد عدد كبير من لاعبي الأهلي انتقلوا إلى النادي الإسماعيلي، على رأسهم مجدي طلبة وإبراهيم سعيد وهاني سعيد وأحمد صديق - pal - - boyfriend - ومحمد فضل، لكن فعليا لم يحققوا مع الإسماعيلي نفس الفارق - differential - مثلما يحدث في الصفقات العكسية.