نيوز وان - الإمارات تنفذ التزامها بمساعدة الصومال على استعادة - restorati - استقراره news 1
مساعدات دولة الإمارات العربية المتحدة للصومال تتجاوز طابع الاستعجال المرتبط بالظروف الاستثنائية من حوادث أمنية وجوائح طبيعية، إلى العمل التن...
معلومات الكاتب
- مساعدات دولة الإمارات العربية المتحدة للصومال تتجاوز طابع الاستعجال المرتبط بالظروف الاستثنائية من حوادث أمنية وجوائح طبيعية، إلى العمل التنموي المستدام الذي تتزايد الحاجة إليه في فترة التعافي التدريجي التي يشهدها الصومال ويتطلّع فيها إلى مساعدات أشقائه نيوز وان على استعادة - restorati - استقراره وتطبيع حياة مواطنيه.
نيوز وان [نُشر في 2017/نوفمبر/23، .، .)]
جهود إماراتية تبدأ بالإغاثة العاجلة وتتدرج نحو التنمية المستدامة
أبوظبي - أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة التزامها بمواصلة جهودها لمساعدة الصومال على تخطّي الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها مواطنوه بفعل حالة عدم الاستقرار التي شهدها منذ - since - تاريخ مطلع تسعينات القرن - horn - الفائت، ويعيش الآن مرحلة تعافٍ تدريجي - gradual - يتطلّع خلالها إلى مساعدة من الدول العربية، وهو تطلّع تبدي الإمارات تجاوبا واضحا معه.
وزار الرئيس الصومالي محمد عبدالله فرماجو مطلع الأسبوع الحالي دولة الإمارات حيث بحث مع الشيخ محمد بن - bin - زايد آل نهيان ولي عهد - era - أبوظبي العلاقات بين البلدين والبرامج الإنسانية والخيرية ومشاريع إعادة الإعمار التي تنفذها الإمارات في الصومال.
ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية “وام” عن الشيخ محمد بن - bin - زايد تعهّد بلاده بـ”مواصلة نهجها في مساعدة ودعم جمهورية الصومال وشعبها في بناء مؤسساته الوطنية - native - والحفاظ على أمنه واستقراره”.
كما قالت عن الرئيس فرماجو ثناءه على الإسهامات الإماراتية الواضحة في اعادة الحياة - البرية - إلى طبيعتها في العديد من المناطق الصومالية سواء من ناحية الاستقرار أو التنمية.
وتعمل الإمارات منذ - since - تاريخ أعوام على إضفاء طابع تنموي مستدام على مساعداتها للصومال، بالتوازي مع جهودها الإغاثية العاجلة له في أوقات الأزمات، على غرار الجهود الكبيرة في مساعدة المصابين - casualt - وأهالي ضحايا الانفجار الكبير الذي تعذيب العاصمة مقديشو أواخر شهرأكتوبر الفائت.
وجدّد الشيخ حمدان بن - bin - زايد آل نهيان رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي التزام الإمارات بمسؤولياتها الإنسانية تجاه المتأثرين من الأوضاع في الصومال.
|
وقال بمناسبة إصدار هيئة الهلال الأحمر تقريرا يتضمّن جهودها الإنسانية والتنموية عند أكثر من عقدين على الساحة - arena - الصومالية، إنّ الإمارات لن تدخر وسعا في سبيل تقديم - render - كل ما من شأنه أن يحدّ من تداعيات الأحداث الجارية هناك على حياة الشعب الصومالي، معتبرا أن هذا البلد الأفريقي يواجه تحديات كبيرة تتطلب تقديم - render - الكثير من الدعم والمساندة وتضافر الجهود الإنسانية للحد من وطأة المعاناة عن كاهل النازحين والمتضررين.
وأعلن الشيخ حمدان أنّ المرحلة القادمة ستشهد تنفيذ - execute - العديد من البرامج والمشاريع التي يتم تقديمها وفقا للاحتياجات الفعلية للمتأثرين في الصومال، مشيرا إلى أن هيئة الهلال الأحمر تعمل بقوة على الساحة - arena - الصومالية منذ - since - تاريخ مطلع تسعينات القرن - horn - الفائت لمساندة المتأثرين على تجاوز ظروفهم الصعبة فسر برامجها الممتدة لجميع السكان هناك.
كما ذكّر بأن الهيئة قادت عند السنوات الماضية حملات متوالية لمكافحة الجوع - hunger - والفقر في دول القرن - horn - الأفريقي في مقدمتها الصومال.
وبشأن البعد التنموي للمساعدات الإماراتية للصومال، قال الشيخ حمدان بن - bin - زايد، إن الهلال الأحمر الإماراتي عزّز بقائة في الصومال فسر تنفيذ - execute - المشاريع التنموية التي تنهض بمستوى الخدمات الأساسية في المجالات الصحية والتعليمية والخدمية ومشاريع توفير المياه الصالحة للشرب، خاصة وأنّ الصومال مرّ بفترات طويلة - prolonged - من القحط والجفاف والتصحر مما فاقم من ظاهرة النزوح داخليا والهجرة إلى الدول المجاورة التي تقابل - correspond - بدورها أوضاعا مشابهة.
وتظهر الأرقام الرسمية بلوغ - attain - قيمة - value - البرامج الإنسانية والمشاريع التنموية التي نفذتها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في الصومال في الفترة من 1993 والي العام الجاري 2017 حوالى 351 مليون درهم موزعة على العديد من المجالات من ماء وكهرباء وصحّة وتعليم وسكن، إضافة إلى العمليات الإغاثية العاجلة في الظروف الاستثنائية.
وتواصل الهيئة في الفترة الراهنة إنجاز جملة من المشاريع التنموية في عدد من المجالات الحيوية ضمن - within - حملة “لأجلك يا صومال” التي أطلقتها الهيئة مؤخرا - lately -.
كما شرعت في تنفيذ - execute - المرحلة الأولى من المشاريع التنموية المقترحة في الصومال بمناسبة عام الخير الإماراتي في عدد من المجالات الحيوية وتتضمن إنشاء 100 وحدة سكنية ومسجدا وسوقا تجارية بقيمة 5 ملايين و700 ألف درهم، وإنشاء 3 سدود على مجاري السيول لتجميع مياه الأمطار واستغلالها عند فترات الجفاف بتكلفة 4 ملايين و400 ألف درهم، إضافة إلى حفر - excavation - - drill - - drill - 20 بئرا عميقة بقيمة 10 ملايين و600 ألف درهم، وإنشاء دارين للأيتام بتكلفة تبلغ مليونين و800 ألف درهم، وإنشاء 3 مزارع أعلاف لتربية المواشي بقيمة 3 ملايين و600 ألف درهم، فضلا عن توفير مستلزمات طبية للتلقيح على الأمراض والأوبئة بقيمة 5 ملايين درهم.