نيوز وان - تنظيم - regulat - داعش ونهاية البروباغاندا بقلم: إدريسالكنبوري news 1
الجماعات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم - regulat - داعش، مارست نشاطا موازيا لعملياتها الميدانية على شبكات مواقع التواصل الاجتماعي من ع...
https://mnewsone.blogspot.com/2017/11/regulat-news-1.html
معلومات الكاتب
- الجماعات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم - regulat - داعش، مارست نشاطا
- موازيا لعملياتها الميدانية على شبكات مواقع التواصل الاجتماعي من عند تجنيد
- مقاتلي متخصصة في الدعاية - propaganda - والاستقطاب في الأوساط
- الشبابية، وقد نجحت في الإيقاع بالكثير من الشبان في مختلف أنحاء العالم، لكن
- الضربات التي تلقاها تنظيم - regulat - داعش في الفترة الأخيرة من التحالف
- الدولي، نتج عن إلى تراجع - retreat - نشاطه الميداني وكذلك الافتراضي بعد
- محاصرته غلى الارض وإلكترونيا حتى يمكن القول إنه في طريقه إلى الأفول.
نيوز وان إدريس الكنبوري [نُشر في 2017/نوفمبر/22، -، ]
داعش على وشك خسارة الحرب الإلكترونية أيضا
رغم أن ما يسمى تنظيم - regulat - الدولة الإسلامية في العراق والشام أصبح في حكم الزوال، بعد الضربات القوية التي تلقاها من التحالف الدولي وخسارته نسبة كبيرة من الأراضي التي يسيطر عليها، إلا أن هناك تساؤلات حول احتمال - probability - متابعة - pursuit - نشاطه في العالم الافتراضي، الذي يمكن أن يحوله إلى منصة - pad - لترويج دعايته في صفوف الشباب والجهاديين خارج العراق وسوريا، من أجل إعطاء الانطباع بأنه باق أو أنه قد يعود.
ليس هناك من شك في أن تنظيم - regulat - داعش يدين بالكثير إلى شبكة الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، بل إنه تعامل مع التقنيات الحديثة للتواصل بوصفها ساحة أخرى للمعركة توازي، إن لم تكن تفوق، المعركة الميدانية على الأرض. وكما يقول نيغيل إنكستر من المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في لندن، بأن الشيء الجديد الذي جاءت به الإنترنت بالنسبة للجماعات الإرهابية هو سرعة نقل - carriage - الرسائل وسرعة تلقي التعليمات.
وقد نتج عن هذا تحول عميق - profound - في العمليات الإرهابية التي ينفذها أتباع هذه الجماعات وفي نوعيتها وانتشارها الأفقي، وغيرت من طبيعة العلاقة القائمة بين القيادة والقاعدة في أي تنظيم - regulat - جهادي، كما لعبت دورا ملموسا في تجنيد المقاتلين فسر التقنيات المتطورة في نقل - carriage - الرسائل المصورة والمسموعة، وكل ذلك شكل - format - رافدا قويا من روافد الفكر الجهادي الإرهابي في مختلف أنحاء العالم.
داعش تعامل مع التقنيات الحديثة للتواصل بوصفها ساحة أخرى للمعركة توازي المعركة الميدانية على الأرض
وقد شكلت شبكة الإنترنت المزود الأول والرئيسي لتنظيم الدولة الإسلامية من المقاتلين، وتشير الوقائع والمعطيات إلى أن عددا كبيرا ممن التحقوا بصفوف هذا التنظيم الإرهابي من البلدان الأوروبية منذ - since - تاريخ ظهوره عام 2014
فعلوا ذلك بعد سقوطهم في فخ - trap - - trap - الدعاية - propaganda - التي نصبها التنظيم فسر مواقعه الدعائية في شبكات التواصل الاجتماعي، أو فسر انسياقهم وراء محادثات مفتعلة استدرجهم إليها مجندون تابعون للتنظيم ومتخصصون في الاستقطاب فسر الإنترنت، ينتمون إلى الخلايا المتخصصة التي أنشأها تنظيم - regulat - أبي بكر البغدادي لقيادة الحرب الإلكترونية.
هذا ما توصلت إليه الحكومة الإسبانية على سبيل المثال، عندما اكتشفت أن التنظيم نجح عند العامين الماضيين في إقامة شبكة قوية بداخل البلاد من عند الإنترنت، حيث كان أتباع التنظيم يلاحقون حسابات الشباب في مواقع التواصل الاجتماعي ويدخلون معهم في نقاشات وحوارات ومجادلات تنتهي بسقوطهم في فخه.
بيد أن هذه الحقبة يبدو أنها انتهت أو في طريقها إلى الزوال، فالتراجع الميداني للتنظيم في العراق وسوريا، وخسارته عددا كبيرا من أبرز مقاتليه، ومن بينهم من كان يشرف على آلته الدعائية مثل - like - أبي محمد الفرقان الذي كان يطلق عليه “وزير الدفاع″ في التنظيم، أسهما بشكل كبير في تراجع - retreat - قدرته على الإقناع وأفقده هذه الجاذبية التي كان يتمتع بها في بداياته، عندما كان ينفذ عمليات القتل البشعة ويسوقها على أوسع نطاق في شبكة الإنترنت، ويظهر بذلك قوته وقدرته على التحكم في المناطق التي كان يديرها، ويقدم مسمى الخلافة بوصفها الأرض الموعودة التي يُمَني الآخرين بها.
وتشير دراسات قام بها باحثون أميركيون متخصصون في الفترات الأخيرة إلى أن عدد زوار مواقع داعش على تويتر تراجع - retreat - بحوالي 45 بالمئة عند العامين الماضيين، وهي بالمناسبة الفترة التي تكثفت فيها حملات التحالف الدولي على تنظيم - regulat - داعش، وخسر فيها هذا الأخير مدينة الرمادي، عاصمة محافظة الأنبار العراقية، ثم تلاحقت خسائره تباعا على التوالي.
وحسب المعلومات التي نشرتها وكالة أسوشيتيد برس عن مصادر لم تذكر اسمها أميركية فإنه لم ويعتبر هناك سوى 300 متابع للحساب الواحد التابع للتنظيم في تويتر، مقابل - versus - 1500 متابع عام 2014، حين كان التنظيم يطلق عشرات الآلاف من التغريدات يوميا. ويشير هذا الانخفاض إلى التقدم الذي حصل على مستوى الحرب على دعاية التنظيم واستهداف الأسلوب الدعائي الذي كان ينتهجه.
ويقدر - estimated - الخبراء في تقنيات التواصل أن تنظيم - regulat - الدولة الإسلامية يمكن أن يلتف حول هذه الإخفاقات التي يعيشها في بعض مواقع التواصل الاجتماعي، نتيجة الحملات الإلكترونية للحد من نفوذه على صعيد شبكة الإنترنت، أو نتيجة إغلاق الآلاف من حساباته، وذلك من عند تحوله نحو منصات أخرى لتأمين التواصل، مثل - like - واتس آب وتيليغرام؛ غير - مهذب - أن هذا في كل الأحوال ويعتبر مؤشرا على تراجعه، لأن هذه المنصات لا تصل إلى جمهور عريض - wide - كما كان الشأن سابقا، وهذا معناه أن التنظيم لم ويعتبر يتحكم في اللعبة.