News1/ #فاليتا متحف مالطا المفتوح
عاصمة الثقافة الأوروبية لن تعتمد على الكنوز التاريخية في احتفالاتها عند عام 2018، حيث تم تحويل - divert - دار الأوبرا إلى مسرح مكشوف في الهو...
معلومات الكاتب
عاصمة الثقافة الأوروبية لن تعتمد على الكنوز التاريخية في احتفالاتها عند عام 2018، حيث تم تحويل - divert - دار الأوبرا إلى مسرح مكشوف في الهواء الطلق.
نيوز وان / [نُشر في 2017/نوفمبر/26، .، .)]
رحلات نهرية تشق أوروبا
#فاليتا – تعتبر مدينة #فاليتا إحدى العواصم الثقافية الأوروبية عند 2018، ولا تقتصر الاحتفالات والفعاليات على عاصمة #جزيرة مالطا فقط، بل إنها تمتد لتشمل كل أرجاء الجزيرة الواقعة في البحر المتوسط والتي تجتذب أعدادا غفيرة من السياح من كل أنحاء العالم لما تزخر به من كنوز ثقافية وتاريخية.
وإلى جانب مدينة ليوفاردن الهولندية فإن عاصمة مالطا #فاليتا ستصبح عاصمة الثقافة الأوروبية عند 2018، وهو ما يظهر آثاره في كل أرجاء الجزيرة.
ومن ضمن - within - هذه الأسباب أن مدينة #فاليتا تعتبر من أصغر العواصم الأوروبية، وتندرج مدينة #فاليتا على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو منذ - since - تاريخ 1980، وبالتالي فإن كل منزل في البلدة القديمة مدرج على قائمة التراث العالمي.
وتزخر #فاليتا بالعديد من الكنوز التاريخية في مساحة صغيرة، وتعتبر بمثابة متحف مفتوح، ويمكن للسياح عند فترة ما بعد منتصف اليوم الجلوس في مقهى - cafe - “كافيه كوردينا” تحت - underneath - المظلات والاستمتاع بشرب القهوة وتناول بعض المخبوزات والحلويات، كما أن البلدة القديمة تعد المركز السياحي في الجزيرة، حيث تتدفق أفواج السياح في الأزقة الضيقة، كما أعاد سكان مالطا اكتشاف الجزيرة مرة أخرى حيث تمتلئ المتاجر وتزدحم المقاهي والمطاعم، وقام الكثير من السكان بافتتاح فنادق صغيرة في المدينة، وأضاف - added - الرسام كينيث زاميت تابونا قائلا “تشهد #فاليتا حاليا - presently - حركة سياحية مزدهرة، ولكنها لم تكن كذلك - likewise - لفترة طويلة - prolonged -”.
وبطبيعة الحال يندرج قصر السيد - maste - الأكبر أو قصر “غراند ماستر” ضمن - within - أيّ برنامج سياحي لمدينة #فاليتا، بالإضافة إلى كاتدرائية - cathedral - القديس يوحنا، وكذلك منزل “كازا روكا بيكولا”، وهو عبارة عن منزل خاص يرجع إلى أكثر من 400 عام، ويشهد هذا المنزل العديد من الزيارات السياحية منذ - since - تاريخ عقود.
ومع ذلك لن تضطر عاصمة الثقافة الأوروبية إلى الاعتماد على الكنوز التاريخية وحدها في احتفالاتها عند عام 2018، قام المعماري رينزو بيانو - piano - باستبدال بوابة المدينة القديمة باثنتين من الكتل الخرسانية الباردة، كما قام المصمم الإيطالي الشهير بوضع تصميمات مبنى البرلمان الجديد، وتحولت دار الأوبرا، التي تم تدميرها عند الحرب العالمية الثانية، إلى مسرح مكشوف في الهواء الطلق.
ومن المتوقع أن تمنح الفعاليات الخاصة بالعاصمة الثقافية الكثير من الحيوية والنشاط لمدينة #فاليتا.