NEWS1 / بورما تنحني للضغوط الدولية وتسمح بعودة الروهينغا
السلطات البورمية تلتزم باستعادة الروهينغا الذين ما زالوا يعيشون على الحدود بين البلدين في مخيمات غير صحية. نيوز وان / [نُشر في 2017/نوفمبر...
معلومات الكاتب
السلطات البورمية تلتزم باستعادة الروهينغا الذين ما زالوا يعيشون على الحدود بين البلدين في مخيمات غير صحية.
نيوز وان / [نُشر في 2017/نوفمبر/24، .، .)]
عائدون إلى ديارنا
#دكا - أعلنت بنغلاديش يومالخميس، توقيع - signature - اتفاق - accord - حول أول اعادة أقلية الروهينغا المسلمة إلى موطنها في بورما، في غضون شهرين، فيما تتزايد الضغوط الدولية لحل أزمة هؤلاء اللاجئين الذين بلغ عددهم 600 ألف شخص منذ - since - تاريخ أواخر أغسطس الفائت.
وصرّح وزير الخارجية البنغالي عبدالحسن محمود علي بـ”أنها مرحلة أولى”، مؤكدا أن السلطات البورمية التزمت باستعادة الروهينغا الذين ما زالوا يعيشون على الحدود بين البلدين في مخيمات غير صحية.
ويأتي هذا الاتفاق الذي وقعته وزيرة خارجية بورما أونغ سان سو تشي ونظيرها البنغالي بعد أسابيع من محادثات غير مثمرة، فيما لم يحدد الطرفان أي تفاصيل - elaborate - متعلقة بالاتفاق أو شروط وموعد الرجوع.
واعتبر قائد - commander - الجيش البورمي، الذي تتهمه الأمم المتحدة بقيادة حملة تطهير عرقي على الروهينغا، أنه من المستحيل تنفيذ - execute - اعادة جماعية لهؤلاء اللاجئين، كما تقترح بنغلاديش.
وأعربت لورا هيغ الباحثة حول بورما عند منظمة العفو الدولية عن قلقها من استغلال الإجراءات البيروقراطية - burea - للحد من عدد العائدين من الروهينغا الذين يجب أن يخضعوا لعملية تدقيق في هوياتهم قبل الرجوع.
وقالت هيغ “سيتم تحميل القسم الأكبر من عبء إعطاء الأدلة على اللاجئين ليثبتوا أنهم من بورما”، مضيفة أن “الحكومة لديها سجلات بهؤلاء الناس لكنها تختار - opt - عدم الاعتراف بهم”.
وأوضحت المنظمة الدولية، التي تحقق في أسباب أعمال العنف تجاه الروهينغا في ميانمار، أن هذه الأقلية المسلمة في بلد معظم سكانه من البوذيين، “عالقة في نظام تمييز - discriminati - ترعاه الدولة والمؤسسات وهو أقرب إلى الفصل - chap - العنصري”.
وقال إليز تيليت، عضو فريق البحث بالأزمة في ميانمار التابع للمنظمة، إن حكومة ميانمار تعتبر الروهينغا أجانب، مضيفة ” التمييز على الأقلية المسلمة ممنهج لأنه متجذر في قوانين البلاد”.
وقالت مديرة الأبحاث في المنظمة آنا نيستات إن “حملة قوات الأمن القوبة للتطهير العرقي في الأشهر الثلاثة الأخيرة لم تكن سوى الحد - األدنى - الأقصى من التعبير عن هذه السياسة المشينة”. وأضافت أن التحقيقات التي أجرتها المنظمة على امتداد - stretch - سنتين، كشفت أن السلطات “تفرض قيودا في كل جوانب حياة الروهينغا تقريبا وتلزمهم بالعيش في عزلة”.
|
وتابعت “الروهينغا مضطرون للكفاح من أجل الحصول على العناية الصحية والتعليم، والي الخروج من قراهم في بعض المناطق”، مؤكدة أن الوضع “تنطبق عليه كل معايير التعريف القانوني لجريمة الفصل - chap - العنصري”.
ومنذ أواخر أغسطس، فرّ مئات الآلاف بعد مجازر وحشية ارتكبها جيش ميانمار وميليشيات بوذية، على أقلية الروهينغا المسلمة، في إقليم أراكان نتج عن إلى أسوأ أزمة إنسانية في آسيا منذ - since - تاريخ بداية - outset - القرن - horn - الحادي والعشرين.
وأسفرت الجرائم المستمرة منذ - since - تاريخ ذلك الحين عن تصفية - clearing - الآلاف من الروهينغا، بحسب مصادر لم تذكر اسمها محلية ودولية متطابقة، فضلًا عن لجوء قرابة 826 ألفًا إلى بنغلاديش، حسبما الأمم المتحدة.
وتعتبر حكومة ميانمار المسلمين الروهينغا “مهاجرين غير شرعيين” من بنغلاديش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة “الأقلية الأكثر اضطهادًا في العالم”.
وفي الأيام الأخيرة، توافد مسؤولون دبلوماسيون إلى بورما وعقدوا لقاءات مع الحكومة البورمية، قبل أيام من وصول - access - البابا - pope - فرنسيس إلى هذا البلد، في زيارة غير مسبوقة لحبر أعظم إلى هذه الأراضي ذات الأغلبية البوذية.
وعرضت #بكين الأسبوع الفائت اقتراحا على ثلاث مراحل من ضمنها اعادة اللاجئين، على الرئيسة البورمية سو تشي الحائزة على جائزة نوبل للسلام، وافقت كل من بورما وبنغلاديش عليه.
وشددت الولايات المتحدة لهجتها تجاه الجيش البورمي، منددة بحملة التطهير العرقي التي يقودها الجيش البورمي علىّ أقلية الروهينغا المسلمة.
ودعت عشرات المنظمات غير الحكومية الاثنين، المجتمع الدولي إلى عقد - contract - اجتماع طارئ لمجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة يخصص لأزمة الروهينغا. وطلبت المنظمات في رسالة وجهتها إلى الدول الـ47 الأعضاء في المجلس عقد - contract - دورة خاصة حول تدهور - deteriorate - وضع - placemen - حقوق الإنسان في بورما.
وأضافت المنظمات، وبينها الاتحاد الدولي لروابط حقوق الإنسان واللجنة الدولية للخبراء القانونيين، “نحث - urge - وفودكم على دعم - backing - عقد - contract - هذه الدورة في أقرب وقت - time -”.
وتابعت “انطلاقا من المعلومات الخطيرة التي تتحدث عن انتهاكات لحقوق الإنسان، بينها جرائم على الانسانية، ارتكبتها قوات الأمن في بورما وبالنظر إلى النزوح غير المسبوق لأكثر من نصف مليون لاجئ من الروهينغا إلى بنغلاديش، نعتقد بوجوب عقد - contract - دورة خاصة لإطلاق عمل حاسم - decisiv -”. وطالبت المجلس بإصدار قرار يحض بورما خصوصا على وقف - halt - كل انتهاكات حقوق الإنسان والسماح للمنظمات الإنسانية الدولية والمحلية بأن تصل من منغير معوقات إلى كل مناطق البلاد.
ويرجع التمييز إلى استقلال بورما عن المملكة المتحدة، بحسب مراقبين، لكنه ينتشر - spread - بصفة خاصة في محافظة راخين حيث يواجه نحو مليون من الروهينغا عداوة شديدة من الأغلبية البوذية.
ودأبت الحكومات المتعاقبة - successive - في ميانمار، ومنها ذات العقلية الإصلاحية في السنوات القليلة الماضية ، على القول إن مسلمي الروهينغا ليسوا جماعة عرقية فعليا، وأنهم في واقع الأمر مهاجرون بنغال يعتبرون بمثابة أحد آثار عهد - era - الاستعمار المثيرة للخلاف.
ونتيجة لهذا، لا يدرجهم دستور ميانمار ضمن - within - جماعات السكان الأصليين الذين من حقهم الحصول على المواطنة.
واعتبر مكتب وزيرة خارجية بورما سو تشي أن “كلا من البلدين ربح” من اتفاق - accord - يومالخميس، مشيرا إلى ضرورة - necessity - حل المسألة “وديا فسر مفاوضات ثنائية”.
وأكد وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون أن الولايات المتحدة تصنف أعمال العنف، التي أرغمت 600 ألف من الروهينغا على الفرار - flee - من بورما إلى بنغلاديش، “تطهيرا عرقيا” على هذه الأقلية المسلمة المضطهدة.
وقال تيلرسون “بعد التحليل المتأني والمتعمق للوقائع المتوفرة، يتضح أن الوضع في شمال ولاية راخين يمثل تطهيرا عرقيا على الروهينغا.
وأضاف - added - “يجب أن يحاسب المسؤولون عن هذه الفظاعات التي ارتكبها البعض بداخل الجيش وقوات الأمن البورمية وعناصر الميليشيات المحلية وأرغمت مئات الآلاف من الرجال والنساء والأطفال على الهرب من ديارهم في بورما واللجوء إلى بنغلاديش.