نيوز وان / مسار عصبي في الدماغ وراء شدة آلام الرأس والوجه news1
عند الشعور بالألم في الرأس أو الوجه يشعر - feel - المصاب بالانزعاج والتوتر الشديدين ويؤثر ذلك على أنشطته اليومية ومزاجه طوال اليوم. و...
https://mnewsone.blogspot.com/2017/11/news1_31.html
معلومات الكاتب
- عند الشعور بالألم في الرأس أو الوجه يشعر - feel - المصاب بالانزعاج والتوتر الشديدين ويؤثر ذلك على أنشطته اليومية ومزاجه طوال اليوم. ويرى الباحثون أنه قد لا يواجه نفس حدّة القلق، إذا تعلق الأمر بالأوجاع في أعضاء الجسد الأخرى.
نيوز وان [نُشر في 2017/نوفمبر/23، .، .)]
آلام الرأس لا علاقة لها بمنبهات الألم ببقية الأعضاء
واشنطن – أوضحت دراسات أجريت على فئران أنه عندما يبدو الإحساس بآلام الرأس والوجه أشدّ من الألم في باقي الجسم فإن سبب ذلك هو أن مسارا خاصا في الدماغ يزيد من الإحساس بالألم في هذين المكانين.
وعادة ما يكون إحساس - sense - الإنسان بآلام الرأس أكثر إجهادا من الناحية النفسية من الإحساس بألم في الجسد ذاته لكن الأساس البيولوجي لذلك لم يكتشف بعد.
ويقول الباحثون إن إشارات الألم في الوجه تتجه إلى مكان مختلف في الدماغ وليس مناطق منبهات الألم في أماكن أخرى من الجسد.
وبحث فان وانج من المركز الطبي لجامعة ديوك في دورهام بولاية نورث كارولاينا وزملاؤه في دوائر الدماغ ذات الصلة بتصور الألم في الفئران وركزوا على الاختلافات في ردود الفعل على محفزات الألم في الوجه والقدم.
وكان الباحثون يعرفون بالفعل أن إشارات الألم من الوجه تتجه إلى نصفي الدماغ في نطاق تسمى النواة الجانبية شبه العضدية. لكن الدراسة الجديدة أظهرت أن الإشارات تتجه بعد ذلك إلى مراكز متعددة في المخ على صلة بالمشاعر والغرائز.
وبحسب ما وصف - portray - الباحثون في دورية نيتشر نيوروساينس فإن خلايا المخ في النواة الجانبية شبه العضدية تصلها مدخلات من مراكز الشعور هذه.
وعلى النقيض فإن إشارات الألم من القدم تتجه من عند الحبل الشوكي حتى تصل إلى نطاق مختلفة من النواة الجانبية شبه العضدية في جانب المخ المعاكس لجهة القدم الذي جرى تحفيزه. وقال وانج في رسالة لرويترز هيلث فسر البريد الإلكتروني “الألم وخصوصا الألم المزمن ليس فقط اضطرابا حسيا. والألم المزمن للرأس والوجه يؤثر مباشرة - direct - وبقوة على المعاناة الحسية للمريض (الاعتلال العصبي الحسي)… لذا فإنه من المهم معالجة - handling - المعاناة الحسية لمرضى الآلام المزمنة”.
وقال آرني ماي من مستشفى هامبورغ- إبندورف الجامعي في ألمانيا والذي أجرى كثيرا من البحوث على ألم الوجه في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى رويترز #Reuters هيلث “كثيرون سيندهشون عندما يعلمون أن ألم الوجه أكثر خطورة - gravity - من ألم الذراع والقدم (رغم أنه نفسه). هذا البحث يبدأ في توصل الخلفية السيكولوجية لذلك”.
وقال إنه ليس من الواضح بعد “السبب وراء تواجد هذا المسار الذي يبدو واضحا… ربما يكون السبب هو أن الوجه/الرأس أكثر أهمية - relevance - للجهاز (العصبي) في ما يتصل بالبقاء (على قيد الحياة - البرية -)”.
باحثون يؤكدون أن الألم المزمن للرأس والوجه يؤثر مباشرة - direct - وبقوة على المعاناة الحسية للمريض (الاعتلال العصبي الحسي)
توصل باحثون في مجال - domain - علم الأعصاب بألمانيا المنطقة التي تسجل الشعور بالألم في مخ الإنسان. ويعلم أيّ شخص يعاني من صداع - headache - حاد - steep -ّ ويحاول في نفس الوقت التركيز على العمل، أن الشعور بالألم يشتت التركيز. ولقد تمكن الباحثون من وضع - placemen - أيديهم على المنطقة المسؤولة عن تحديد قدرة الألم على التأثير في عملية - process - الإدراك.
واكتشف العلماء أن هذه المنطقة الموجودة في المخ والمتعلقة بالألم مختلفة عن هذه المسؤولة عن إعاقة الإدراك بسبب الخلل في عمل الذاكرة. ونشرت أولريكه بنغل وزملاؤها في مركز هامبورغ- إبندورف الطبي الجامعي نتائج بحثهم في دورية نيورون المتخصصة في علم الأعصاب.
وفي مسار البحث عن المنطقة المسؤولة عن قدرة الألم على تشتيت الانتباه طلب الباحثون من المتطوعين أداء - performer - بعض المهام الإدراكية التي تشتمل على تمييز - discriminati - الصور إلى جانب أعمال مهام الذاكرة بما في ذلك تذكر الصور. وطلب الباحثون من المتطوعين أداء - performer - هذه المهام مع تعريضهم لمستويات متباينة من الألم الناجم عن تعرض - exposure - أيديهم لشعاع غير ضار من الليزر - laser -. واستخدم العلماء عند هذه التجارب أشعة الرنين المغناطيسي الوظيفية (أف.أم.أر.أي) وتستخدم في هذه الطريقة التحليلية المنتشرة على نطاق واسع مجالات مغناطيسية غير ضارة - damaging - وموجات إشعاعية لإجراء فحص دقيق - exact - للمخ لتحديد مدى تدفق الدم فسر تجاويفه وهو ما يظهر مدى نشاط المخ.
وتمكن الباحثون من عند هذه التجارب من تحديد نطاق بالمخ وتسمى المجمع الجانبي الخلفي - rear - أو (إل أو سي) باعتبارها نطاق تتعلق بالإدراك وتتأثر بكل من الألم وعمل الذاكرة. هذا الاكتشاف كان متوقعا لأنه من المعروف أن نطاق المجمع الجانبي الخلفي - rear - تساهم في عملية - process - معالجة - handling - الصور بداخل المخ والتي تقود إلى إدراك المرئيات. والهدف التالي للباحثين الآن هو تحديد المنطقة من المخ التي تؤثر على عمل نطاق المجمع الجانبي الخلفي - rear -.
وحسب نتائج دراسة أجراها المركز الوطني للأبحاث العلمية، نُشرت في مجلة “الأعصاب”، تمَّ اكتشاف مركز السيطرة على الألم في وسط - amid - المنطقة الكائنة تحت - underneath - المهاد في الدماغ. وفي بداخل هذه المنطقة، توجد 30 خليّة عصبيّة مسؤولة عن إنتاج هرمون الأوكسيتوسين في الدم والنخاع الشوكي لتخفيف الألم.
عرف الباحثون أنَّ الأوكسيتوسين هو الناقل الرئيسي - principal -ّ لتخفيف الألم، على الرغم من أنّ آلية - machinery - عمله كانت لغاية الآن غير معروفة. ودرس فريق دولي من الباحثين بقيادة ألكسندر شارليه من معهد علوم الأعصاب الخلويّة والمتكاملة، بالتعاون مع المركز الوطني للأبحاث العلمية، ظاهرة إطلاق هذا الهرمون عند الإحساس بالألم، فوجدوا مركز استحواذ “جديدا”. عند الإحساس بالألم، يمنع النخاع الشوكي من الإحساس بوساطة عصب طرفي.
يتمّ إرسال - transmit - المعلومات إلى الخلايا العصبية الأخرى بما فيها مجموعة - group - من 30 خلية صغيرة الحجم في المنطقة الكائنة تحت - underneath - المهاد المجاورة للبطين. وفي المقابل، فإنّها تعمل على تفعيل - activate - عمل عائلة أكبر من الخلايا العصبية الكبيرة في نطاق أخرى من نطاق تحت - underneath - المهاد، التي تطلق بدورها الأوكسيتوسين في مجرى الدم، مستهدفة الخلايا العصبية الطرفية التي تتواصلّ في إرسال - transmit - رسالة إلى الدماغ المسؤول عن الإحساس بالألم، ويُصبح الأوكسيتوسين العامل “المنوم” لتخفيف الألم.
ويقول ألكسندر شارليه “إن هذا الاكتشاف يمكن أن يسمح بإيجاد علاجات جديدة على الآلام المرضية”. ويضيف “نحن نأمل - hopefully - في أن نجد العلامات الوراثية التي يمكنها تفعيل - activate - أو رفض - rejection - هذه المجموعة من الـ30 خلية عصبية بالتحديدً، وبالتالي تخفيف - soften - الأعراض التي يعاني منها الأشخاص الذين يعانون من الآلام المرضية، والحدّ من الآثار الجانبية”.
المصدر / صحيفة نيوز وان