News1 إيران تصر على شرعنة ميليشياتها في #سوريا مع اقتراب التسوية
رئيس أركان القوات المسلحة الروسية يقول إنه سيتم على الأرجح تقليص حجم القوة العسكرية الروسية في #سوريا . نيوز وان / [نُشر في 2017/نوفمبر/24...
معلومات الكاتب
رئيس أركان القوات المسلحة الروسية يقول إنه سيتم على الأرجح تقليص حجم القوة العسكرية الروسية في #سوريا.
نيوز وان / [نُشر في 2017/نوفمبر/24، .، .)]
وقود للمشروع الإيراني
#طهران - ناشد قائد - commander - الحرس الثوري الإيراني محمد علي جعفري السلطات السورية إلى الاعتراف قانونيا - legally - بـ”شرعية قوات الدفاع الوطني”.
وقال الجعفري “على الحكومة السورية ومجلس الشعب أن يصوتا على قانون يعترف بشرعية قوات الدفاع الوطني”، مضيفا أن “الرئيس بشار الأسد يدرك أهمية - relevance - هذه القوات وبالتأكيد سيجعلها شرعية في #سوريا لأجل مواجهة - confronta - التهديدات المستقبلية”.
وميليشيا الدفاع الوطني تأسست من متطوعين سوريين باقتراح وتدريب إيراني في العام 2012، لإسناد ودعم الجيش السوري في جبهات القتال.
ويبلغ تعداد ميليشيا الدفاع الوطني نحو 60 ألفا في العام 2013، ويقدر - estimated - اليوم عددها بنحو 100 ألف عنصر.
وكان لهذه الميليشيات حضور بارز - prominent - في بضع معارك لعل من بينها معركة - battle - القصير في العام 2013، وذلك إلى جانب مقاتلي حزب الله اللبناني، ومعركة حلب في العام 2016 التي شكلت انقلابا في موازين القوى في الحرب السورية الدائرة منذ - since - تاريخ أواخر العام 2011.
وتتهم ميليشيا الدفاع الوطني بارتكاب جراء حرب وجرائم على الإنسانية في #سوريا.
ويقول خبراء عسكريون إن هذه الميليشيا هي إحدى أذرع إيران القوية في #سوريا، وذلك ما يفسر هذا الإصرار على شرعنة وجودها، مع اقتراب تسوية الأزمة، لتضمن بذلك #طهران نفوذها على الساحة - arena - السورية.
ويشير هؤلاء إلى أن هذه الخطوة الإيرانية هي محاولة التفافية بالواضح على القرار الأممي الصادر في 15 شهرنوفمبر الجاري والقاضي بخروج إيران وميليشياتها من #سوريا.
وسبق وأن اعتمدت #طهران هذا الخيار في #العراق، حينما ضغطت على #بغداد لشرعنة تواجد ميليشيات الحشد الشعبي العراقي، الذي يتشكل من فصائل شيعية لا تخفي ارتباطها العسكري والعقائدي بطهران.
وقد أصدر بالفعل البرلمان العراقي نهاية العام الفائت قانونا لتحويل ميليشيا الحشد الشعبي إلى قوات رسمية، تحت - underneath - قيادة - command - صورية للقائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي.
وتمكنت إيران من عند هذه الخطوة من توفير غطاء - cap - قانوني، يمنع أي استهداف خارجي للحشد رغم أن العديد من فصائله وقياداته ضمن - within - قوائم الإرهاب الأميركية، وهي اليوم تسعى - strive - إلى تطبيق - enforce - ذات السيناريو مع ميليشيات الدفاع الوطني في #سوريا.
الخطوة الإيرانية هي محاولة التفافية على القرار الأممي الصادر في 15 شهرنوفمبر الجاري والقاضي بخروج إيران وميليشياتها من #سوريا
ويقول خبراء إنه في حال نجحت #طهران في فرض هذا التمشي على نظام الرئيس بشار الأسد، وهو متوقع إلى حد بعيد، فإن ذلك سيعني أن #سوريا المستقبلية ستكون عمليا - practica - تحت - underneath - الوصاية الإيرانية.
واعتبر الجعفري أنه “لولا تواجد قوات الدفاع الوطني والتعبئة الشعبية لكانت #سوريا معرضة اليوم للتقسيم”، مضيفا عند مؤتمر صحفي “الانتصار اليوم هو بسبب هذا التواجد الشعبي. ينطبق هذا الأمر على #العراق أيضا، لقد أراد داعش أن يقيم حكومة في #العراق وسوريا باسم الإسلام لمواجهة الثورة الإسلامية ومحور المقاومة؛ لكن هذا المخطط - planne - أُحبط بفتوى المرجعية في #العراق وتم إنشاء الحشد الشعبي في #العراق”.
ويلفت الخبراء إلى أن المخطط - planne - الإيراني لشرعنة الميليشيات التى اعلنت ولائها لها في #سوريا بالتأكيد هو تحت - underneath - منظار القوى والدول المناوئة لها في المنطقة وهي كثيرة ولعل في مقدمتها إسرائيل التي تعتبر أن الوجود الإيراني في #سوريا تهديد مباشر لأمنها القومي.
وسبق وأن حذر - cautious - مسؤولون إسرائيليون من أنهم لن يتوانوا عن قصف أهداف في #سوريا يعتقد أنها تابعة لإيران، وهذا ما سيعني أنه لن يكون هناك استقرار - stability - دائم - standing - في #سوريا في حال لم يتم حل المعضلة الإيرانية.
وفيما تبحث إيران عن تقنين وجودها في #سوريا، تنشغل حليفتها روسيا بتهيئة الوضع لحوار سوري سوري من المتوقع أن تحتضنه في سوتشي الشهر المقبل، وسط - amid - ترجيحات بأن تشهد الفترة القادمة تخفيضا في عدد قواتها.
وقال فاليري جيراسيموف رئيس أركان القوات المسلحة الروسية يومالخميس إنه سيتم على الأرجح تقليص حجم القوة العسكرية الروسية في #سوريا.
وكان الدعم العسكري الروسي للرئيس السوري بشار الأسد، خاصة فسر الضربات الجوية، حاسما في هزيمة جماعات المعارضة المسلحة وتنظيم الدولة الإسلامية.
وقال جيراسيموف للصحافيين على هامش اجتماع بين الرئيس فلاديمير بوتين وكبار رؤساء الجيش في منتجع - resort - سوتشي “الرب سيقرر كيف سيتم (خفض حجم القوة العسكرية) لكن ذلك سيحدث على الأرجح”.
واستضاف بوتين الأسد في سوتشي الاثنين الفائت وناقشا الانتقال من مرحلة العمليات العسكرية إلى مرحلة البحث عن حل سياسي - politica - للصراع السوري.
وحظي بوتين يومالأربعاء بدعم #تركيا - turkey - وإيران لاستضافة الحوار السوري، رغم تواجد بعض التحفظات من أنقرة، لجهة إشراك الاتحاد الديمقراطي الكردي الذي تعتبره الأخيرة تنظيما إرهابيا.
ويحدو السوريين الأمل في أن تكون ولادة الحل قبل نهاية هذا العام، ولكن تبقى المفاجأة واردة في ظل - shade - غياب التوافق بين القوى الإقليمية والدولية المتدخلة في المشهد السوري على جملة من الملفات منها الوجود الإيراني والدور الكردي.
المصدر - صحيفة العـرب