NEWS1 / مغردون: المنع سمة - trait - #معرض_الكويت_الدولي_للكتاب
#معرض_الكويت_الدولي_للكتاب يثير غضب - anger - مستخدمي تويتر خاصة بسبب الرقابة الزائدة التي طالت الكتب. ويؤكد مغردون أن بلادهم “تتجه بخطى ثاب...
معلومات الكاتب
- #معرض_الكويت_الدولي_للكتاب يثير غضب - anger - مستخدمي تويتر خاصة بسبب الرقابة الزائدة التي طالت الكتب. ويؤكد مغردون أن بلادهم “تتجه بخطى ثابتة نحو الصحوة” التي نفضت غبارها الدول من حولها.
نيوز وان / [نُشر في 2017/نوفمبر/24، .، .)]
'هل معقول أن يُرفض - rejection - كتاب - book - من معرض - exhibit - الكتاب'
#الكويت – كان سؤال - query - “إلى أين تتجه #الكويت؟” الاهتمام الأبرز لمستخدمي تويتر ضمن - within - هاشتاغ #لا_للرقابة على خلفية #معرض_الكويت_الدولي_للكتاب الذي كان أبرز سماته رفض - rejection - الاختلاط ومنع الكتب.
واعتبر مغرد “بالعادة معرض - exhibit - #الرياض للكتاب بطل الدراما، لكن أبشركم بأن العدوى انتقلت إلى معرض - exhibit - #الكويت للكتاب حيث إنهم منعوا الاختلاط والكتب”.
وتساءل آخر “ماذا يحصل في #الكويت؟ رفض - rejection - كتب، تخصيص أيام للنساء، كل الناس ينفضون غبار الصحوة إلا #الكويت تتجه لها”.
وفي نفس السياق قال مغرد “من مظاهر التخلف في #معرض_الكويت_الدولي_للكتاب أنهم ابتدعوا بدعة جديدة، وهي أن الفترة الصباحية مخصصة للنساء فقط. #لا_للرقابة لا لـ#معرض_قندهار”.
وتساءل متفاعل “ما هو الممنوع؟ لماذا ممنوع؟ مَن يُحدد المنع؟ هل يُمكن منطقيا في هذا الزمن رفض - rejection - فكرة من الانتشار؟ هل مقبول أن يُرفض - rejection - عريس من عرسه؟ يُرفض - rejection - كتاب - book - من معرض - exhibit - الكتاب؟”.
ونبه مغرد “#الكويت عليها أن تنتبه إلى التيار السلفي وتتعلم من تجربة - experiment - #السعودية وتفهم أن السلفية ما دخلت في شيء إلا شانته (قبحته) وما نزعت من شيء إلا زانته (زينته)”.
وغردت الكاتبة بثينة العيسى “عزيزي وليّ الأمر المذعور من الكتب؛ صدّقني أن الهاتف في يد طفلك أقدر على إفساده من مليون كتاب - book -. خفّوا شوي”. وتساءلت “من أنت حتى تقرر لي ما يحق وما لا يحق لي أن أقرأه؟”.
وقال مغرد “تضامنا مع من سلبت حقوقهم بالنشر وعرض أعمالهم نتيجة لمقصلة رقابة مجهولة وغير موضوعية لن أزور المعرض”!
وطالب آخر “أطالب الرقابة بالإفراج عن الكتب قبل تفاقم الموضوع إلى باب المحاكم”.
ويؤكد مغرد “افسحوا الكتب من أجل #الكويت، الكتب لا تهدم ولا تنشر الفساد. هل تحبون #الكويت؟ هل تريدون الأفضل لوطنكم؟ لا تخافوا من شيء. إنها مجرد - bare - كتب”.
واعتبر آخر أن “اعتقال - arrest - الكتب مقدمة لاعتقال البشر”.
وانتقد معلقون “أن تدعو ناشرين من مختلف أنحاء العالم، ثم تصادر إصداراتهم الجديدة والي إصداراتهم المفسوحة وتهددهم بالنيابة منغير وجه حق فهذا تدمير - destruction - لـ#معرض_الكويت_الدولي_للكتاب، ولا نجاح للمعرض مع تواجد رقابة”.
وسخر معلق “يتحدثون عن طهر الأدب وفضيلته، بينما يحرمون الكتّاب حرية - liberty - التعبير. هل ثمة عهر أكثر فظاعة من حرمان - deprivation - - depr - الكاتب كلماته؟ فلنسم الأشياء بأسمائها؛ الرقابة عملية - process - اغتصاب - rape -”.
من جانبه اعتبر الإعلامي عياد الحربي “الرقابة على الكتب ونحن في عام 2017 بحد ذاتها نكتة”.
وشرح معلق “محاربة المتطرفين للثقافة ليست بالأمر الجديد فقد - missing - سبق وحرّموا المجلات والصحف واعترضوا على افتتاح المدرسة المباركية وكفّروا الأدباء والشعراء”.
وغرد الكاتب الكويتي عبداللطيف الدعيج على حسابه على تويتر في سياق آخر “العالم كله تغيّر.. الأصولية تندحر وتتقهقر إلا في #الكويت. في ناس قصقصت أجنحة التطرّف والتشدّد الديني، وناس جفّفت منابع تمويله، وأخرى تهدد حتى بتدميره قبل أن يتحرّك أو يعترض، إلا هنا، فالتطرّف ينتعش والتشدّد يتمدّد ويستقوي على حساب التقدّم وعلى حطام العدالة والمساواة”.
وكتب مغرد تعليقا على ما كتبه الدعيج على تويتر “يجدر بالكويت أن تتجه للتقدم والرقي بدل هذا الانحدار والتخلف. أخشى على #الكويت ما أخشاه من تمكن هذه الأيديولوجيا الأصولية الهمجية في الفرض والوصاية. فالحال ومنذ بضع أعوام ينبئ بتفجر صرعات خطرة ما لم تتدخل الحكومة فورا - instan - لحد من هذا المد - والجزر - الجرثومي المسرطن”.