News1/ شعريات التعاقد العسير بين رف - rack - الكتب
الباحث السعودي حمد البلهيد يحوي في كتابه مجموعة - group - من الدّراسات النقديّة والمقالات الأدبيّة بعضها يتناول ظاهرة الحساسية الجديدة التي ...
معلومات الكاتب
الباحث السعودي حمد البلهيد يحوي في كتابه مجموعة - group - من الدّراسات النقديّة والمقالات الأدبيّة بعضها يتناول ظاهرة الحساسية الجديدة التي إتضحت في الأدب السعودي في الشعر والسرد.
نيوز وان / [نُشر في 2017/نوفمبر/26، .، .)]
المشهد الشعري العربي الراهن في حالة اصطراع خفيّ نشط للغاية
يرى الناقد السوري صبحي حديدي في كتابه “شعرّيات التعاقد العسير”، الصادر حديثا عن الدار الأهلية في عمّان، أن المشهد الشعري العربي الراهن في حالة اصطراع خفيّ نشط للغاية. لكنه بالغ - adult - الهدوء والعمق، وذلك يجعل شروط بقائه -مثل - like - ديناميّات تنامي تياراته المختلفة وتكاملها- على درجة رفيعة من التعبير والجدل التعايشي، منغير وئام كاذب.
والقراءات التي يضمها هذا الكتاب تسعى - strive - إلى مقاربة المشهد من زاوية مركزية: أن ما ينظم العلاقة بين شاعر القصيدة العربية المعاصرة وقارئها طراز من تعاقد عسير يتغذى على قطبين: ألق التجريب الذي يشد الشاعر إلى خياراته الشكلية والجمالية، وأرق القراءة الذي يستحوذ على القارئ ضمن - within - طبائع الاستقبال.
الحساسية الجديدة في الأدب السعودي
يحويّ كتاب - book - الباحث السعودي حمد البلهيد “الحساسية الجديدة في الأدب السعودي”، الصادر مؤخرا - lately - عن الدار العربية للعلوم ناشرون في #بيروت، مجموعة - group - من الدّراسات النقديّة والمقالات الأدبيّة التي كانت حصيلة لمشاركات متعددّة في بعض الملتقيات الثقافية والأدبيّة. بعضها يتناول ظاهرة الحساسية الجديدة التي إتضحت في الأدب السعودي في الشعر والسرد.
وقد سعى هذا القسم من الدّراسة إلى بيان المنطق - logic - الجمالي الذي اتسمت به بعض نصوص الأدب السعودي من عند تجاوزها قواعد الإحالة التقليديّة، واستشرافها آفاقا جديدة في أساليب الكتابة. واهتم القسم الآخر من دراسات الكتاب بمقارنة تلقي الشعر السعودي في النقد العربيّ، إضافة إلى دراسة عن تجليّ الهويّة في شعر فاروق جويدة، ودراسة نقديّة لديوان إبراهيم الوافي “وحيدا من جهة خامسة”.
تشكّل بعض نصوص الأدب السعوديّ القاسم المشترك بين دراسات هذا الكتاب، ومن هنا جاء عنوانه دالا على هذه الحساسيّة الجديدة التي أخذت تظهر ملامحها في أساليب الكتابة السرديّة والشعريّة.
السينما الوثائقية تجارب ودروس
يناقش الكاتب والناقد والمخرج السينمائي المصري صلاح هاشم في كتابه “السينما الوثائقية تجارب ودروس”، الصادر حديثا عن المركز القومي للسينما في #مصر، مجموعة - group - نماذج غربية وعربية من الفيلم الوثائقي التي شاهدها في المهرجانات السينمائية العالمية مثل - like - فيلم - film - “موسيقانا” للمخرج والمفكر السينمائي الفرنسي جان لوك جودار، و”فهرنهايت 9/11” للأميركي مايكل مور، الذي حصل على سعفة مهرجان كان الذهبية، و”صيد العصاري” للمصري علي الغزولي، و”جمهورية ناصر” للأميركية ميشيل غولدمان، وغيرها، ليكشف لماذا تمثل في رأيه علامات مشهورة في تاريخ وذاكرة السينما بالتحديد -وليس السينما الوثائقية فقط- في العالم، ويشرح لماذا توهجت هذه الأفلام، ا بسبب ما فيها ابتكارات فنية مدهشة.
كما يتضمن الكتاب حوارا طويلا مهما مع المخرج الهولندي جوريس إيفانز الذي يعتبر أحد رواد السينما الوثائقية في العالم.
ابتكار الألم
يحاول - try - القاص والروائي الجزائري محمد جعفر في مجموعته القصصية الجديدة “ابتكار الألـم” الصادرة حديثا عن منشورات ضفاف اللبنانية ومنشورات الاختلاف في #الجزائر رصد هموم الحياة - البرية - والطبيعة الإنسانية وقضايا الفرد والمجتمع في بلده والعالم العربي. تشكّل المجموعة، المؤلفة من 10 قصص، تجربة - experiment - في خوض موضوعة الاغتراب الإنساني من عند التقاط قدرة الإنسان على صناعة ألم جديد، ليس هروبا من ألمه الخاص بقدر ما هو إمعان في مواجهته، وقهر مضاد له لدحضه والتخلص منه باتجاه آفاق جديدة للخلاص والتحرر. في قصص المجموعة تحاول بقوة الشخصيات أن تبتكر لذواتها ألما أكبر مما هو موجود فيها في لحظتها الراهنة. وهكذا يقدر الفن في هذه المجموعة أن يشق للإنسان طريقا جديدة لمواجهة ألم معاناته اللامنتهية نتيجة اغترابه في الحياة - البرية -، عن طريق قدرته على ابتكار ألم أكبر منه، يساعده على تحمل - incur - الألم الصغير.
صانع - maker - الحلوى
يُعيد القاص العراقي أزهر جرجيس في مجموعته القصصية “صانع - maker - الحلوى”، الصادرة حديثا عن منشورات المتوسط- إيطاليا، برمزيّة عالية صياغة - formulate - معاناة - hardship - - sufferi - شعب على مدى أربعة عقود مضت، ليقدّمهما إلى القارئ على هيئة حلوى قابلة للهضم.
الموت المجانيّ ورائحة الجثث والتعذيب الجسدي والجوع المستديم والزيف المجتمعي والمتاجرة بالدين وغيرها، موضوعات جعل منها القاص في المجموعة مواد أوليّة لحلواه التي يعرضها على طبق من السخرية السوداء، كما هي عادته في كتابة القصص. ربما سيصطدم قارئ المجموعة برأس يتدحرج بين طيّات الكتاب، أو تعوقه غيمة وطاويط من متابعة - pursuit - القراءة، أو يهتف به جلّاد يحمل - bear - سيجارة يسلّيه إطفاؤها في أجساد الضحايا، لكنّ كل ما سيقرأه ليس فيلما هوليووديّا لسيناريست ممسوس، ولا عرضا - inci - مسرحيّا لفرقة جوّالة من مجرّة أخرى، بل هو الواقع الذي عاش بعضه، وعاش غيره بعضه الآخر، ولو - albeit - تبادلا الحكايات لاكتملت الصورة.
أمس يزهر غدا
تشتمل المجموعة القصصية الأولى للقاص الأردني علي داود القيسي “أمس يزهر غدا”، الصادرة حديثا بدعم من وزارة الثقافة، على قصص قصيرة جدا محكمة البناء - builder - الفني وتتناول موضوعات متنوعة - varied - تركز في معظمها على الجانب الاجتماعي من عند قصص “السر” و”المشبوهة” و”مكياج” و”دار المسنين”، إضافة إلى توجيه - orientation - نقد - critique - - criticize - غير مباشر لضعف الانتماء الوظيفي، كما في قصة “انتهى - finished - الدوام”، وجشع الإنسان كما في قصّتي “البخيل” و”أصحاب الملايين”، وكذلك لتردّي الخدمات الصحية بسبب الازدحام كما في القصة التي حملت عنوان - heading - “الطوارئ”.
يلمس القارئ في المجموعة ازدحام المدينة وموتها وسلوكيات غريبة وصورا للفساد وعلاقات جافة قائمة على المصلحة فسر سياق فني بعيد عن المباشرة، تستبطنه مشاعر ذاتية منسجمة مع الواقع الاجتماعي.
المصدر - صحفيفة العـرب