NEWS1 / ماي تحث الاتحاد الأوروبي على تنفيذ - execute - تقدم بشأن بريكست

معلومات الكاتب

الكاتب : Unknown

الاتحاد الأوروبي يصر على أنه يجب التوصل إلى اتفاق - accord - بشأن شروط الانسحاب المتمثلة في فاتورة الخروج ومسألة #ايرلندا الشمالية وحقوق المواطنين.

نيوز وان /  [نُشر في 2017/نوفمبر/24]

اتخاذ - adoption - خطوات إلى الأمام

#بروكسل - حضت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي الاتحاد الأوروبي يومالجمعة على "اتخاذ - adoption - خطوات إلى الأمام" جنبا إلى جنب مع المملكة المتحدة في وقت - time - يأمل رؤساء التكتل بأن تتقدم بتسوية من أجل التوصل إلى اتفاق - accord - بشأن بريكست في شهرديسمبر.

ويتوقع أن تلتقي ماي رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك على هامش قمة بين التكتل ودول الاتحاد السوفياتي السابق في #بروكسل في محاولة لإفساح المجال أمام أول المفاوضات المتعلقة باتفاق تجاري مستقبلي.

وازداد أمل المسؤولين في الاتحاد الأوروبي بأنها ستقدم اقتراحا جديدا بشأن مسألة كلفة انسحاب - withdrawal - المملكة المتحدة الشائكة بعدما اتفق وزراء بريطانيون رفيعون في وقت - time - سابق هذا الأسبوع على عرض - width - مبلغ أكبر قُدر بـ40 مليار يورو.

ولدى وصولها إلى #بروكسل، رفضت ماي نفي أنها على استعداد - willingness - لرفع المبلغ الذي ستدفعه #لندن عندما تلتقي توسك الساعة 1530 ت غ، إلا أنها أصرت أنه على أي تحرك من هذا النوع أن يرتبط باتفاق نهائي بشأن العلاقات المستقبلية يتم التوصل إليه العام القادم.

وقالت رئيسة الوزراء للصحافيين إن "هذه المفاوضات مستمرة - persist - لكنني واضحة في ما يتعلق بمسألة أنه علينا اتخاذ - adoption - خطوات إلى الأمام معا - jointly -، وذلك من أجل تمكين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي من الانتقال إلى المرحلة القادمة". وستجتمع ماي كذلك - likewise - مع نظرائها من #ليتوانيا وبلجيكا والدنمارك في #بروكسل.

ويصر الاتحاد الأوروبي على أنه يجب التوصل إلى اتفاق - accord - بشأن شروط الانسحاب المتمثلة بفاتورة الخروج ومسألة #ايرلندا الشمالية وحقوق مواطني الاتحاد الأوروبي قبل مناقشة - debate - العلاقات المستقبلية.

المرحلة الأخيرة

وفي اجتماع في مدينة غوتبورغ السويدية قبل أسبوع، أعطى رئيس المجلس الأوروبي ماي مهلة حتى بداية - outset - شهرديسمبر لتحقيق "تقدم إضافي كبير" من أجل إفساح المجال أمام أول المفاوضات التجارية - trading - عند قمة للاتحاد الأوروبي في 14 و15 شهرديسمبر.

وبدا رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر أكثر تفاؤلا بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق - accord - إلا أنه أكد أن شيئا لن يتقرر قبل عشائه المتوقع مع ماي في الرابع من الشهر المقبل.

وردا على سؤال - query - عما اذا كان متفائلا تجاه التوصل إلى اتفاق - accord -، أجاب يونكر "نعم".

وقال إن "المرحلة النهائية الفعلية تبدأ في 4 شهرديسمبر. هناك بعض التحرك. لا أعلم بأي اتجاه ولكنني آمل أن يكون في الاتجاه الصحيح".

ولكن لا تزال مسألة #ايرلندا تشكل نقطة خلاف حيث صعدت #دبلن تهديداتها بوقف أي اتفاق - accord - لا يأخذ بعين الاعتبار مخاوفها بشأن الحدود مع #ايرلندا الشمالية التي تحكمها المملكة المتحدة.

وقال وزير الخارجية الايرلندي سيمون كوفني "في حال لم يتم تنفيذ - execute - تقدم بشكل أكثر وضوحا ومصداقية (...) وبطريقة تمنع إقامة حدود - frontier - خاضعة لرقابة مشددة على #ايرلندا، فلا يمكننا الانتقال إلى المرحلة الثانية".

دول علىعداوة مثل - like - روسيا

وازداد تململ دول الاتحاد الأوروبي في ما يتعلق بتلبية المملكة المتحدة لشروطها فيما ارتفع منسوب القلق تجاه مدى قدرة حكومة ماي على القيام - doing - بذلك حتى لو أرادت.

وأشارت تقارير إلى أن #لندن ستضاعف عرضها لتسوية التزاماتها في ميزانية الاتحاد الأوروبي من 20 إلى 40 مليار يورو. إلا أن #بروكسل أصرت حتى الآن على أن الرقم الحقيقي يجب أن يكون اقرب إلى 60 مليارا.

وسيؤدي الفشل في التوصل إلى اتفاق - accord - عند قمة الشهر المقبل إلى تقليص الوقت المتاح للمحادثات التجارية - trading - التي يسعى الاتحاد الأوروبي إلى إنهائها في اكتوبر 2018 لمنح وقت - time - لإقرار اتفاق - accord - من البرلمانات المحلية قبيل موعد بريكست في 29 مارس - march - 2019.

من جهتها، قالت ماي إن وجودها في "قمة الشراكة #الشرقية" مع 6 دول انضوت سابقا في الاتحاد السوفياتي يظهر أن المملكة المتحدة "ملتزمة بشكل غير مشروط بالحفاظ على أمن أوروبا" رغم بريكست.

ووجهت رئيسة الوزراء البريطانية انتقاداتها كذلك - likewise - إلى #موسكو قائلة إن على أوروبا أن "تنتبه لتصرفات دول علىعداوة مثل - like - روسيا التي (...) تحاول بقوة تمزيق قوانا المجتمعة".