نيوز وان - السعودية تؤكد دعمها لتوحيد المعارضة السورية قبل محادثات جنيفnews 1
وزير الخارجية السعودي يؤكد - underline - أنه لا حل للأزمة السورية منغير توافق سوري ويشير إلى أن المسار السياسي يجب أن يستند إلى جني...
https://mnewsone.blogspot.com/2017/11/news-1_84.html
معلومات الكاتب
وزير الخارجية السعودي يؤكد - underline - أنه لا حل للأزمة السورية منغير
توافق سوري ويشير إلى أن المسار السياسي يجب أن يستند إلى جنيف1 والقرار
الدولي 2254.
نيوز وان [نُشر في 2017/نوفمبر/22]
عادل الجبير: اجتماع الرياض سيفتح آفاق جديدة للحل في سوريا
الرياض- قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إن بلاده "ستوفر الدعم للمعارضة السورية للخروج من مؤتمر الرياض في صف واحد".
جاء هذا في تقرير متلفز، يومالأربعاء بعد فترة من انطلاق الاجتماع الموسع الثاني للمعارضة السورية، في الرياض بحضور 150 شخصية سورية. ولم يحدد الجبير طبيعة الدعم الذي ستقدمه بلاده للمعارضة.
وكان الجبير ومبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، قد شاركا في الجلسة الافتتاحية للاجتماع الذي يظل - remain - يومين.
ويأتي اجتماع المعارضة السورية، في مسلك لتوحيد مواقفها، والخروج برؤية واحدة، وتشكيل وفد - delegation - موحد - uniform - للتفاوض مع النظام، في مؤتمر "جنيف 8"، المقرر يوم 28 شهرنوفمبر الجاري.
واعتبر الجبير في كلمة عند افتتاح الاجتماع إنه "سيفتح آفاق جديدة للحل في سوريا". وبيّن أن "الاجتماع جاء في ظل - shade - توافق دولي على ضرورة - necessity - الحل السياسي للأزمة التي تمر بمرحلة دقيقة وهي تعيش عامها السابع".
وشدد أنه "لا حل لهذه الأزمة منغير توافق سوري وإجماع يحقق تطلعات الشعب وينهي ما عاناه، على أساس بيان جنيف 1 وقرار مجلس - العموم - الأمن 2254".
وينص بيان "جنيف 1" على "إقامة هيئة حكم انتقالية تستطيع تهيئة بيئة محايدة تتحرك في ظلها العملية الانتقالية. وأن تمارس الهيئة كامل السلطات التنفيذية، وتمهد لدستور جديد في سوريا".
وذكر وزير الخارجية السعودي أن "المملكة تؤكد أنها ستقف بجانب الشعب السوري كما كانت دوما لتحقيق تطلعاته للوصول إلى حل عادل".
بدوره، أعرب دي ميستورا عن تمنياته "أن يكون الاجتماع طريقة - recipe - رئيسية للمساعدة والإسهام في المفاوضات التي تقوم بها الأمم المتحدة في جنيف بناء على قرار مجلس - العموم - الأمن 2254".
وبيّن أنه "عند أيام سنبدأ في جنيف وضع - placemen - إطار للعملية السياسية"، مؤكداً أنه "للقيام بذلك أنا أحتاج منكم وفدا سوريا قويا يقف على قلب رجل واحد".
وكشف عن أنه سيتم مناقشة - debate - "الدستور الجديد وحكومة شاملة غير - مهذب - عنصرية - racism - بناء على قرار مجلس - العموم - الأمن وكافة الأمور المتعلقة بالمختطفين وتقديم كل المساعدات الإنسانية لأي نطاق محاصرة".
وقال إن الحل للأزمة السورية سوف جاء في جنيف من عند هذا الفريق، مجددا التأكيد على السعي - quest - إلى الحل السلمي.
وتجتمع قوى المعارضة السورية في الرياض بدءاً من يومالأربعاء لتشكيل هيئة مفاوضات ينبثق عنها وفد - delegation - جديد إلى محادثات جنيف، في وقت - time - يتحدث محللون ومعارضون عن ضغوط تمارس للقبول بتسوية تستثني مصير الرئيس بشار الأسد.
ويأتي عقد - contract - هذا الاجتماع بعد زيارة مفاجئة للأسد الى - الوراء - روسيا حيث قابلا نظيره فلاديمير بوتين، وناقشا "التسوية السياسية" بعد هزيمة تنظيم - regulat - الدولة الاسلامية، وذلك عشية قمة روسية إيرانية تركية مرتقبة في سوتشي، تعتبرها المعارضة مقدمة "لإعادة تأهيل" الأسد.
ويقول عضو الهيئة السياسية في الائتلاف السوري المعارض، أبرز تشكيلات المعارضة في الخارج - ove -، هادي البحرة "تبذل جهود اليوم للتوصل الى - الوراء - توافقات بين كل قوى الثورة والمعارضة والقوى المدنية وباقي التنظيمات السياسية والمستقلين للتوصل إلى تشكيل وفد - delegation - مفاوض واحد وموحد وبمرجعية واحدة".
ويستمر اجتماع الرياض لثلاثة أيام، وتولت وزارة الخارجية السعودية توجيه - orientation - الدعوات، على أن تختار - opt - المكونات المشاركة فيه ممثليها في الهيئة العليا للمفاوضات التي تنتخب لاحقاً منسقاً عاماً جديداً وتختار أعضاء وفدها المفاوض الى - الوراء - جنيف.
ويشارك في الاجتماع وهو الثاني من نوعه بعد اجتماع مماثل في شهرديسمبر 2015، نحو 140 شخصية يمثلون مكونات المعارضة الرئيسية بالاضافة إلى ممثلين عن منصتي موسكو، القريبة من روسيا وتضم في صفوفها نائب رئيس الوزراء السوري الأسبق قدري جميل، ومنصة القاهرة التي تضم مجموعة - group - معارضين مستقلين.
وشاركت هاتان المجموعتان بشكل مستقل - autonomous - - independently - في الجولات الفائتة من محادثات جنيف في العامين الأخيرين.
وبحسب البحرة، فإن الهدف من توسيع - widen - عضوية الهيئة العليا للمفاوضات اليوم "تفعيل - activate - المسار السياسي المتعثر في جنيف" قبل نحو أسبوع من انطلاق جولة - tour - محادثات ثامنة برعاية الأمم المتحدة.
وحدّد الموفد الدولي الخاص الى - الوراء - سوريا ستافان دي ميستورا جدول - schedule - أعمال الجولة القادمة بنقاش مسألتي الدستور والانتخابات.
ويأتي عقد - contract - الجولة القادمة في وقت - time - حقق النظام انتصارات ميدانية مشهورة على حساب الفصائل المعارضة وكذلك تنظيم - regulat - الدولة الاسلامية الذي مني بسلسلة هزائم متلاحقة في سوريا.
إبعاد واستقالات
واستبقت شخصيات معارضة مشهورة انطلاق مؤتمر الرياض باعلان استقالتها من الهيئة العليا للمفاوضات، في مقدمها منسقها العام رياض حجاب، الذي لم يحدد الأسباب المباشرة لاستقالته لكنه قال إنه بذل - exert - جهده "أمام محاولات خفض سقف الثورة وإطالة أمد نظام بشار الأسد".
كما سارعت شخصيات أخرى بينها المتحدث الرسمي باسم الهيئة رياض نعسان آغا والمتحدث الرسمي باسم الوفد سالم المسلط بالاضافة الى - الوراء - عضو الوفد المفاوض سهير الأتاسي الى - الوراء - اعلان استقالاتهم تباعاً.
ويقول قائد - commander - سوري معارض "عمليا - practica -ً لا معنى - meaningf - لهذه الاستقالات" كونها تستبق التئام مؤتمر الرياض المخصص لتشكيل هيئة عليا للمفاوضات وبالتالي انتخاب منسق جديد لها.
وباستثناء حجاب الذي تلقى حسبما مصادر لم تذكر اسمها معارضة دعوة - invitation - للمشاركة في المؤتمر، لم يدع بقية - remainder - الأعضاء الذين أعلنوا استقالاتهم أساسا - fundamentally -ً للمشاركة، إذ لم تتم تسميتهم من الكتل المنضوين في صفوفها.
ويقول قائد - commander - في الهيئة العليا للمفاوضات من المستثنيين من الدعوة - advo - - advocat - "تم استبعاد شخصيات بضع تعارض كلياً بقاء الأسد في مستقبل سوريا".
"شرعنة" الأسد
ويشير القيادي المعارض يحيى العريضي إلى "مجموعات تتبنى هذا النمط لكنها ليست ثوابت مقرة من المعارضة مجتمعة"، مسمياً منصة - pad - موسكو التي لا تشترط رحيل الأسد عن السلطة.
ويشدد العريضي على أن "أي جهة تريد أن تخضع لضغوطات للقبول بالأسد لا تمثل خيارات الثورة ولا الشعب السوري".
وتزامنت الاستقالات مع توقيع - signature - معارضين بارزين وناشطين وممثلي فصائل على عريضة - petition - موجهة الى - الوراء - المجتمعين في الرياض، تذكرهم "بثوابت أساسية" في مقدمها "رحيل الأسد وزمرته".
ومن بين الموقعين، عضو الوفد المفاوض السابق جورج صبرة، الذي اعتذر - apologise - الاثنين عن حضور.
وتتوقع الباحثة في معهد الشرق الأوسط رندة سليم - sound - "أن يخرج اجتماع الرياض بتشكيل مجموعة - group - والاتفاق على رؤية المعارضة للدستور والانتخابات النيابية" محور المباحثات القادمة.
وتضيف "أي نقاش حول الانتقال السياسي أو الأسد لم ويعتبر وارداً"، موضحة "المسألة تتعلق راهناً بإيجاد معارضة مناسبة ستوافق على الصفقة" بعدما "تعهدت السعودية بإيصال هذه المجموعة الى - الوراء - جنيف".
ولطالما شكل - format - مصير الأسد العقبة الرئيسية التي اصطدمت بها جولات المفاوضات كل، مع رفض - rejection - دمشق المطلق نقاش الموضوع أساسا - fundamentally -ً فيما تمسكت به المعارضة كمقدمة للانتقال السياسي.
ويجد النظام السوري نفسه اليوم بدعم مباشر من روسيا في مكان قوة غلى الارضً وعلى طاولة المفاوضات. لكن قياديين في المعارضة يؤكدون أن القبول بالأسد ليس وارداً.
ويقول عضو الائتلاف المعارض هشام مروة "الائتلاف هو الكتلة الأكبر المدعوة الى - الوراء - الرياض ومواقفها من الأسد لم تتغير". ويجزم "من يراهن على مؤتمر الرياض ليشرعن تواجد الأسد واهم".
ويأتي مؤتمر الرياض، في وقت - time - تشهد فيه الأزمة السورية حراكاً دبلوماسياً مكثفاً، حيث يتزامن مع انعقاد قمة ثلاثية، اليوم، على مستوى زعماء الدول الضامنة لمسار أستانة، وهي تركيا - turkey - روسيا وإيران، في روسيا.
وبعد أيام من مؤتمر الرياض من المقرر عقد - contract - مؤتمر "جنيف 8" بشأن الحل السياسي في سوريا، يومالثلاثاء المقبل، وهو المؤتمر الذي قال عنه دي ميستورا، شهرأكتوبر الفائت، بعد 5 أشهر من "جنيف 7".
واستضافت السعودية مؤتمراً أول للمعارضة السورية، في شهرديسمبر 2015، على مدار أيام، ضمن - within - توصيات مؤتمر فيينا حول سوريا، الذي انعقد في 30 شهرأكتوبر 2015، بمشاركة 17 دولة، بينها الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وإيران والسعودية.
متابعة - pursuit - خبر نشر - publishing - في 22 شهرنوفمبر 2017
المعارضة على أعتاب محطة - terminal - فارقة في الأزمة السورية