أخبار

نيوز وان - إضراب عام في مدينة تونسية احتجاجا على الفقر news 1

معتمد سجنان يؤكد - underline - تواجد بضع مشاكل أبرزها تزايد الفقر وتزايد عدد الأطفال الذين يغادرون المدرسة ونقص أماكن الترفيه. نيوز وان  [ن...

معلومات الكاتب




معتمد سجنان يؤكد - underline - تواجد بضع مشاكل أبرزها تزايد الفقر وتزايد عدد الأطفال الذين يغادرون المدرسة ونقص أماكن الترفيه.




نيوز وان  [نُشر في 2017/نوفمبر/23، .، .)]



احتجاجات على تردي الأوضاع المعيشية


تونس - شهدت مدينة سجنان بالشمال التونسي إضرابا عاما يومالأربعاء تلبية لدعوة من الاتحاد المحلي - local - للشغل (المركزية النقابية)، وذلك إثر إضرام أم لخمسة أطفال النار في جسدها بسبب حرمانها من مساعدة اجتماعية.

وأغلقت المدارس والمتاجر والإدارات المحلية أبوابها طوال النهار باستثناء - except - الصيدليات وأقسام الطوارئ في المستشفى والمخابز، بحسب ما أدلى مسؤول نقابي.

وأظهرت أشرطة فيديو نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي حشدا كبيرا من الأهالي في الشارع وهم - illusion - يهتفون “عمل، حرية - liberty -، كرامة وطنية” و”كلنا راضية المشرقي”.

وراضية المشرقي هي أم لخمسة أطفال من سكان سجنان، وبحكم مرض زوجها كانت تتلقى مساعدة اجتماعية شهرية - monthly - بقيمة 150 دينارا (حوالي 51 يورو).

وإثر إلغاء منحتها تقدمت بعدد من التظلمات لكن منغير جدوى. وأقدمت الأسبوع الفائت على حرق جسدها بداخل مقر المعتمدية (السلطة المحلية) وهي ترقد الآن في المستشفى.

وأقر معتمد سجنان علي الحمدوني بأنه “لم يكن هناك أي سبب لوقف هذه المساعدة”.

وأضاف - added - “كانت تتمتع بهذه المنحة حتى 2016 حين قررت المرشدة الاجتماعية بالجهة وقفها، لم يكن هناك حقيقة أي سبب لحرمان هذه السيدة ذات الظروف الاجتماعية الصعبة من المنحة”. وواصل “يجب أن تتحمل المرشدة الاجتماعية عواقب ما فعلت”.

وقال عمر - age - البرهومي، الأمين العام المحلي - local - للمركزية النقابية بسجنان، “إن التحرك اليائس والغاضب لراضية المشرقي شكل - format - الشرارة لغضب أهالي سجنان”.

وأضاف - added - رياض بن - bin - شريفة السحباني الناشط الجمعياتي “أن الشارع يغلي تضامنا مع راضية ولأن الحكومات المتعاقبة - successive - منذ - since - تاريخ الاستقلال (1956) لم تفعل شيئا لسجنان. وبعد الثورة استبشرنا بتغير الأمور لكن الأمور تسير من سيء إلى أسوأ”.

وأشار السحباني ضمن - within - بضع مشاكل إلى “تزايد الفقر وتزايد عدد الأطفال الذين يغادرون المدرسة ونقص أماكن الترفيه”.

وفي تقرير للمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية (منظمة غير حكومية) أشارت المنظمة إلى أنه بعد سبع أعوام من الثورة التي أطاحت بالدكتاتورية في تونس، لا يزال الشعب ينتظر التغيير الحقيقي لجهة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية.

وقالت المنظمة إنه رغم التقدم الديمقراطي “فقد - missing - تفاقمت البطالة والبؤس والفوارق الاجتماعية والجهوية”، محذرة من مخاطر عدم الاستقرار الذي قد ينجم عن ذلك.











مواضيع ذات صلة

news1 5873555014842261867

إرسال تعليق

emo-but-icon

تابعونا

المشاركات الشائعة

إتصل بنا www.news1.news@gmail.com

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

item