وزير الدفاع التونسي : عشرات الإرهابيين يعتزمون التسلل إلينا فسر #ليبيا
الوضع الأمني يتسم بالاستقرار بفضل العمليات الاستباقية للقوات العسكرية والأمنية غير أن خطر - stake - التهديدات والإرهاب لا يزال قائما . نيوز...
معلومات الكاتب
الوضع الأمني يتسم بالاستقرار بفضل العمليات الاستباقية للقوات العسكرية والأمنية غير أن خطر - stake - التهديدات والإرهاب لا يزال قائما .
نيوز وان [نُشر في 2017/12/01، .، .)]
الخطر لا يزال قائما
تونس – توصل وزير الدفاع التونسي عبدالكريم الزبيدي عن تواجد معلومات متواترة حول “عشرات من الإرهابيين تونسيين وأجانب، موجودون بالمدن #الغربية الليبية ينوون التسلل إلى تونس وتنفيذ عمليات إرهابية”.
وجاء ذلك في تصريحات للزبيدي، عند جلسة عامة بالبرلمان التونسي، يومالخميس، خصصت لمناقشة ميزانية وزارة الدفاع ضمن - within - مشروع الموازنة العامة للعام 2018.
وأضاف - added - الزبيدي “الوضع الأمني يتسم بالاستقرار بفضل العمليات الاستباقية للقوات العسكرية والأمنية غير أن خطر - stake - التهديدات والإرهاب لا يزال قائما”.
وواصل “حيث تم رصد تحركات عشرات الإرهابيين التونسيين والأجانب بالمرتفعات #الغربية لحدودنا مع #ليبيا ووجود خلايا نائمة بالمدن”.
وأشار إلى أنه “تم منذ - since - تاريخ مطلع العام تنفيذ - execute - 855 عملية - process - عسكرية في إطار التصدي للإرهاب بالمناطق المشبوهة” (لم يحددها).
وواصل أنه شارك في هذه العمليات “30 ألف عسكري، وأفضت (العمليات) إلى القضاء - eliminate - على 5 مقاتلي إرهابية والكشف عن 20 مخيما (مأوى - shelter - للإرهابيين) وتحطيم وإبطال مفعول 100 لغم وحجز (ضبط) تجهيزات مختلفة مقابل - versus - استشهاد عسكري وإصابة 35 بإصابات متفاوتة الخطورة”.
ومطلع شهرنوفمبر المنقضي قال وزير الدفاع التونسي إن هناك “تهديدات إرهابية جدية وكبيرة ما زالت البلاد تواجهها حاليا - presently - على مستوى الحدود #الغربية والشرقية”.
وتشهد تونس منذ - since - تاريخ شهرمايو 2011 أعمالا إرهابية تصاعدت انطلاقا من 2013 وراح ضحيتها العشرات من رجال الأمن والعسكريين والسياح الأجانب.
واستغلت الجماعات المتطرفة تدهور - deteriorate - الأوضاع الأمنية وعدم الاستقرار الاجتماعي الذي عاشته تونس إبان سقوط - plunge - نظام الرئيس الأسبق زين العابدين بن - bin - علي لتنفذ مخططاتها الدموية وتتحرك بحرية - freely - في البلاد، بالإضافة إلى استقطابها مقاتلي جديدة.
وشهدت البلاد عام 2015 عمليات إرهابية متفرقة في متحف باردو الشهير بالعاصمة تونس، وأحد فنادق مدينة سوسة شرق البلاد، وفي شارع محمد الخامس وسط - amid - العاصمة.
وأودت هذه العمليات بحياة العشرات بين سياح أجانب وأمنيين، ما جعل البلاد في حالة طوارئ وتأهب أمني دائم - standing -، لا سيما في المناطق الحدودية.
وخلال الأشهر الأخيرة، تمكنت السلطات الأمنية والعسكرية التونسية من السيطرة على الأوضاع الأمنية من عند تخفيفها لتهديدات المجموعات الجهادية التي تختبئ في مناطق تونسية مختلفة.