أبرز التطورات فى لبنان منذ اعلان الحريري استقالته

معلومات الكاتب

الكاتب : Unknown

نيوز وان  [نُشر في 2017/نوفمبر/24]

بيروت/

 فيما يلى

 أبرز التطورات منذ ان اعلن رئيس #الحكومة اللبناني سعد الحريري بصورة مفاجئة استقالته من الرياض فى 4 ترشين الثاني/نوفمر

2017 وحتى عودته الى بيروت مساء اول امس الثالثاء قادما من القاهرة بعد توقف قصير فى قرص.

تزامنت استقالة الحريري مع توتر شديد بين السعودية وايران حول عدة مسائل فى الشرق االوسط.

 – استقالة صادمة –


فى الرابع من ترشين الثاني/نوفمر 2017 ، أعلن الحريري من السعودية استقالته عبر  قناة ”العربية“ السعودية التي تبث من دبي. واتهم حزب

الله وايران حلفىته ب“السيطرة“ على لبنان، وقال انه يخىش على حياته. واتهم طهران باقامة ”دولة داخل الدولة“ فى لبنان. ورفضت

ايران ”االاتهامات التي لا اساس لها“، بينما قال حزب الله ان االاستقالة ”قرار ُاميل عى الحريري. من للسعوديه“

 فى 5 ترشين الثاني/نوفمر اعلن االامين العام لحزب الله حسن نصر الله ان السعودية ارغمت الحريري عى الاستقالة تزامنا مع حملة شملت توقفى

عشرات الامراء والشخصيات السعودية البارزة ورجال االعمال فى عملية غير مسبوقةفى  السعودية على خلفية اتهامات

بالفساد. وفى السابع من ترشين الثاني/نوفمر، قام رئيس الوزراء المستقيل الذي استقبله فى اليوم السابق العاهل السعودي سلمان بن

عبد العزيز، بزيارة االى ابوظبي حيث أكد ولى عهد االامارات   الشيخ محمد بن زايد آل نهيان دعم بلادة للبنان فى مواجهة ”التدخلات االاقليمية“.

– الحريري ”محتجز“ –

 عبر الرئيس اللبناني ميشال عون الذي انتخب عام 2016 بموجب تسوية شملت ايضا تسمية

الحريري رئيسا للحكومة، عن ”القلق“ على مصير  رئيس الوزراء. وفى 10 ترشين الثاني/نوفمر، اتهم حسن نصر الله السعودية

بانها ”تحتجز“ الحريري وبانها طلبت من اسرائيل استهداف لبنان. وصرح وزير الخارجية الفرنسي جان افى لودريان بان الحريري

حر فى تحركاته، بحسب معلوماته.

 – الحريري يقول انه ”حر“-

 فى 12 ترشين الثاني/نوفمر، ندد الرئيس عون ب“الظروف

الغامضة واالمتلا بسة“ التي يعيش فيها رئيس الحكومة االلمستقيل و“وصلت االى درجة الحد من حريته“ فى السعودية. فى غضون ذلك،

 اعلن الحريري انه سيعود ”قريبا“ الى لبنان. وقال فى مقابلة مع قناة ”االمستقبل“ التي يملكها ”عودتي ستكون ً ”أنا حر ً، يومان أو

ثالثة“، مضفىا قريبة جدا ً ساسافر“. هنا واذا رغبت بالسفر غدا وأضاف ”انا كتبت بيان االاستقالة بيدي وأردت إحداث صدمة

ايجابية“. بعد يومين، قام البطريرك املاروني بشارة الراعي بزيارة تاريخية الى السعودية حيث استقبله العاهل السعودي والتقى

الحريري. وأكد اثر ذلك ان رئيس الوزراء المستقيل سيعود االى لبنان قريبا، مشريا الى أنه مقتنع باسباب الاستقالة. فى 14 ترشين

الثاني/نوفمر، أعرب الرئيس الفرنسي إيمانولى ماكرون الذي زار الرياض فى 9 ترشين الثاني/نوفمر حيث التقى ولى العهد محمد بن
سلمان، مجددا عن أمله ”فى ان يتمكن سعد الحريري من العودة الى لبنان“.

وكان ذلك أثناء لقاء مع وزير الخارجية اللبناني جران

باسيل فى باريس. وفى 15 ترشين الثاني/نوفمر، اتهم الرئيس عون السعودية باحتجاز الحريري. وقال فى تغريدة عى موقع

”تويتر“، ”الشىء الذى يبرر عدم عودة الرئيس الحريري بعد  مرور 12 يوما، وعليه نعتبره محتجزا وموقوفا“. وغرد الحريري بعد ذلك

باللهجة العامية اللبنانية ”بدي كرر وأكد أنا بألف ألف خيري وأنا راجع ان شاء الله على لبنان الحبيب مثل ما وعدتكم“. – منعطف

باريس- فى 15 ترشين الثاني/نوفمر أعلن الرئيس الفرنسي انه ”دعا“ الحريري الى المجيء ”مع أرسرته“ الى فرنسا. فى 16 ترشين

 الثاني/نوفمر، أعلن لودريان من الرياض ان الحريري قبل دعوة الرئيس الفرنسى للذهاب الى فرنسا وسيتوجه اليها مع اسرتة، بينما

 أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبري ان الحريري فى المملكة ”بارادته“ ويستطيع ان يغادرها ”وقتما يشاء“، فى 17 منه،

 قال الحريري ان ”إقامتي فى المملكة هي من أجل إجراء مشاورات حول مستقبل الوضع فى لبنان وعلاقاته بمحيطه العربي. وكل

ما يشاع خالف ذلك من قصص حول إقامتي ومغادرتي او يتناول وضع عائلتي ال يعدو كونه مجرد شائعات“.

ماكرون يعلن انه

سيستقبل الحريري السبت فى الاليزيه ”بصفته رئيسا لحكومة“ لبنان لان بيروت لم تقبل استقالته بما انه لم يعد اليها. فى 18 ترشين

الثاني/نوفمر، الحريري يصل الى باريس ولتقي ماكرون لتناول الغداء معلنا أنه سيعود الى لبنان فى األيام القليلة املقبلة ويشارك فى

احتفاالت عيد االستقالل فى 22 الشهر الحايل. فى 21 ترشين الثاني/نوفمر غادر الحريري باريس متوجها الى القاهرة حيث التقى ً

الرئيس املرصي عبد الفتاح السيي ثم توقف لفرتة قصرية فى قبرص قبل ان يصل مساء  الى بيروت. وفى اخر كلمة له امس فى

بيروت اعلن سعد الحريري عدوله عن الاستقالة ولكن بشروط.