نيوز وان - المملكة المتحدة ترفع نفقة البريكست أملا في اتفاق - accord -أكثر طموحا news 1

معلومات الكاتب

الكاتب : Unknown

• تسعى - strive - المملكة المتحدة إلى استحثاث اعادة مفاوضات البريكست من
•  عند تقديمها مقترحا لزيادة كلفة انفصالها عن الكتلة الأوروبية، الأمر الذي كانت 
• ترفضه سابقا، في الوقت الذي تطالب فيه بروكسل، إلى جانب فاتورة الخروج، 
• بحلّ يتفادى إقامة حدود - frontier - مادية بين أيرلندا وأيرلندا الشمالية إن 
• أرادت لندن الانتقال إلى المحادثات التجارية - trading -.

نيوز وان  [نُشر في 2017/نوفمبر/22]

لا شيء يشغلني سوى الحدود

لندن - أعربت الحكومة البريطانية عن استعدادها لتحسين عرضها من أجل تسديد كلفة خروجها من الاتحاد الأوروبي لقاء - encounte - ضمانات من بروكسل حول اتفاق - accord - تجاري مستقبلي بين المملكة المتحدة والتكتل، بحسب ما أوضحت تقارير إعلامية يومالثلاثاء.

واُتخذ القرار إثر اجتماع حول بريكست الاثنين، بحضور رئيسة الحكومة تيريزا ماي وعدد كبير من وزرائها، أين اتفقوا على مضاعفة العرض المالي لتسوية فاتورة بريكست ليصل إلى 40 مليار يورو، بحسب صحيفة التايمز البريطانية.

وكانت الممكلة المتحدة قد رفضت في وقت - time - سابق دفع - push - نحو 40 مليار يورو كتكلفة للانفصال عن أوروبا، في الوقت الذي يطالب فيه الاتحاد الأوروبي بتسديد 60 مليار يورو.

وتشكّل كلفة بريكست أحد الملفات الخلافية الثلاثة، إضافة إلى تبعات الخروج على أيرلندا ومصير الأوروبيين المقيمين في المملكة المتحدة والبريطانيين في القارة، التي تريد بروكسل تسويتها قبل الانتقال إلى المرحلة الثانية من المفاوضات حول العلاقة التجارية - trading - المستقبلية.

وأكد كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي لشؤون بريكست ميشال بارنييه الاثنين، الاستعداد لعرض الاتفاق التجاري “الأكثر طموحا” على المملكة المتحدة بعد انفصالها عن الاتحاد شرط احترامها الشروط الأوروبية الصارمة. وطالب بارنييه لندن بضرورة إيجاد حلّ يتفادى إقامة حدود - frontier - مادية بين أيرلندا وإقليم أيرلندا الشمالية البريطاني إن أرادت انتقال محادثات الانفصال إلى الشق التجاري.

ميشال بارنييه: أيرلندا تقابل - correspond - الآن تحديات كثيرة وعلى الذين يريدون البريكست عرض - width - الحلول

وقال “إذا نجحنا في التفاوض على انسحاب - withdrawal - منظم - organiser - وتحديد قواعد تعامل منصفة للمستقبل فلا بد أن تكون علاقتنا المستقبلية طموحة، هذا هو الخيار الذي نفضّله”.

وأضاف - added - “هذا السبب الذي دفعنا إلى أول استعدادات داخلية مع الدول الأعضاء كي نبحث المستقبل ما إن نتفق على طريقة - recipe - معالجة - handling - - processing - الفائت”.

وواصل أنه وسط - amid - هذه الظروف “سيكون الاتحاد الأوروبي مستعدا لعرض مقاربته الأكثر طموحا من اتفاقات التبادل الحر على المملكة المتحدة”. وحدّد رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك للمملكة المتحدة مهلة تنتهي مطلع شهرديسمبر القادم لإحراز تقدّم في ملفات بريكست الأساسية آي فاتورة الانفصال وأيرلندا وحقوق المواطنين الأوروبيين في المملكة المتحدة للانتقال إلى مناقشة - debate - التجارة - commerc - في المفاوضات عند قمة أوروبية في 14 من الشهر نفسه.

وشكّلت مسألة الحدود مع أيرلندا عثرة رئيسية في المفاوضات، مع إصرار - insistence - الاتحاد الأوروبي على بقاء أيرلندا الشمالية ضمن - within - اتحاد - federation - جمركي مع الاتحاد الأوروبي لتفادي اعادة الحدود المادية التي طبعت عقودا من العنف الأهلي في المنطقة.

وقال بارنييه إن “جزيرة أيرلندا تقابل - correspond - الآن تحديات كثيرة وعلى الذين يريدون بريكست عرض - width - الحلول”، مضيفا أنه يدرك أنّ هذه النقطة تكتسي “حساسية - sensitivity - سياسية” في المملكة المتحدة. وكانت أيرلندا قد لوّحت في وقت - time - سابق بعرقلة مسار مفاوضات البريكست في صورة عدم حصولها على ضمانات خطية من الحكومة البريطانية حول مسألة الحدود.

و قال رئيس الوزراء الأيرلندي ليو فارداكار إنه من المحتمل أن تنتقل محادثات خروج - exit - المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي إلى المرحلة الثانية، العلاقات التجارية - trading - المستقبلية، في شهرديسمبر المقبل، في حال قدّمت المملكة المتحدة إيضاحات حول القضايا الرئيسية الشائكة وخصوصا الحدود الأيرلندية.

وأضاف - added - “ما نريد أن نتوصل إليه على طاولة المفاوضات، قبل أن نتطرّق إلى التجارة - commerc -، هو عدم تواجد أي فكرة لوجود حدود - frontier - تخضع لرقابة صارمة أو حدود - frontier - تشبه الفائت في أيرلندا”.